تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - تنوين العوض، هو ثلاثة أقسام:

- إما تنوين عوض عن جملة، كقول الله عزّ وجلّ ? وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ

الْمُؤْمِنُونَ ?4? بِنَصْرِ اللَّهِ ? [الروم: 4، 5]، وقوله الله عزّ وجلّ ?

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ? [المرسلات: 24]، إذ الأصل أنها تُضاف إلى

الجمل، فإذا حذفت المضاف إليه تُعوض عنه بالتنوين.

-وتنوين العوض عن جملة يلحق بكلمتين فقط هما "إذ" و"إذا"

قال الله تعالى - ? وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا ?- قالوا في تقدير هذه الاية "وإذا حصل ذلك لا يلبثون

خلافك إلا قليلا"، فحُذفت جملة "حصل ذلك" وعُوِّض عنها بالتنوين، هذا تنوين العوض

عن جملة.

-أو تنوين عوض عن كلمة واحدة، ففي ثلاث كلمات هي: كل، وبعض، وأي، قال الله عزّ

وجلّ ? بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ? [النساء: 25]، التقدير والله أعلم "بعضكم من

بعضكم".

-أما التنوين الذي يأتي عوضًا عن حرفٍ واحد: فهو في نحو "غواشٍ" و"جوارٍ"،

يقولون كلمة "غواشٍ" كما قال الله عزّ وجلّ ? مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ

فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ?

فهذه اربعة انواع للتنوين العوض

5 - ال التعريف تدخل على الاسماء فقط الا ان هناك شاهد شاهد شعري دخلت فيه ال على الفعل المضارع

قال الشاعر:

ما أنت بالحكم الترضي حكومته ولا الأصيل ذي الرأي والجدل

6 - قال المصنف: (وحروف الخفض وهي: من وإلى

وعن وعلى وفي ورب والكاف واللام وحروف القسم وهي: الواو والباء والتاء).

أما من وإلى وعن وعلى وفي والباء واللام فهذه كلها تجر الظاهر والمضمر، تدخل على

الأسماء الظاهرة فتجرها، وتدخل على الأسماء المضمرة فتجرها

-"رُبَّ"، هذه "رُبَّ" تختص بالدخول على الأسماء الظاهرة، وهي أيضًا حرفٌ يدل على

التقليل غالبا، ويدل على التكثير أحيانًا، وبعضهم يرى العكس

- أما الباء فكقول الشاعر:

بالله يا ظبيات الحي قلن لنا ------ ليلاي منكن أم ليلى من البشر

-أما الكاف فخاصةٌ بالدخول على الأسماء الظاهرة، قال الله عزّ وجلّ ? لَيْسَ

كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ?

-حروف القسم فهي بعض هذه الحروف، منها الباء، الباء حرف قسم، والواو تدخل على كل

الأسماء الظاهرة ويُقسم بها وأما الباء فتدخل على لفظ الجلالة

التاء الغالب أنها تدخل على لفظ الجلالة، قال الله عزّ وجلّ ? وَتَاللَّهِ

لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ ? [الأنبياء: 57]،

7 - حروف الجر لها معنًى أصليٌّ، ولها معانٍ أخرى ليست بأصلية يمكن أن تكون

عليها، واخرون قالوا ان تغير المعنى يكون في الفعل الذي دخل حرف الجر على جملته فا اكسب الفعل معنى مغايرا

وفقكم الله

ـ[عصام البشير]ــــــــ[31 - 05 - 05, 02:08 م]ـ

جزاكم الله خيرا

اسمح لي ببعض التعديلات اليسيرة، التي وقعت بسبب الخطأ في الكتابة فيما أظن:

فإذا قلت "صهً" فمعناه لا تتكلم بكلمة

الصواب صهٍ بالكسر.

ما أنت بالحكم الترضي حكومته ولا الأصيل ذي الرأي والجدل

صواب البيت:

ما أنت بالحكم الترضى حكومتُه - - ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل.

والله أعلم

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[31 - 05 - 05, 06:54 م]ـ

بارك الله فيكم يا شيخ عصام واجزل لكم المثوبة والاجر

نواصل ان شاء الله

قال المصنف - رحمه الله -

وَالْفِعْلُ يُعْرَفُ: بِقَدْ، وَالسِّينِ وَسَوْفَ وَتَاءِ اَلتَّأْنِيثِ اَلسَّاكِنَةِ.- قد + فعل ماضي = يفيد التحقيق

- قد + فعل مضارع = يفيد التقليل غالبا والتحقيق احيانا

ومن دلالتها على التحقيق احيانا

قوله تعالى - قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا - النور

- السين وسوف يسمونهما حروف التنفيس او حروف التسويف

السين اقرب مدة من سوف ولا يدخلان الا على المضارع

- علامة الفعل الماضي قبول التاء سواء كانت تاء التانيث الساكنة او تاء الفاعل

- أما علامة الفعل المضارع فهي قبوله لـ "لم"، وقبول السين، وقبول سوف

- علامة فعل الأمر مكونة من أمرين، الدلالة على الطلب وقبول نون التوكيد

قولك مثلا "اضربنّ"، هذه قبلت النون ودلت على الأمر، وإذا قبلت النون ولم تدل

على الأمر فهي فعل مضارع كما ذكرنا قبل قليل، وإذا لم تقبل النون ودلت على الأمر

فهي اسم فعل أمر مثل "صه" بمعنى اسكت

- إذا دلت الكلمة إلى معنى الفعل المضارع ولم تقبل نون التوكيد أو لم تقبل دخول "لم"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير