تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عليها فإنها حين إذٍ اسم فعل مضارع، مثاله "وي" بمعنى أتعجب، "أُوَّهْ" بمعنى

أتوجع، "أُفٍّ" بمعنى أتضجر، هذه كلها تدل على الفعل المضارع، ولكنها لا تقبل دخول

"لم" عليها، فهي اسم فعل مضارع.

- الفعل الماضي أو ما يدل على الزمن الماضي، اذا لم يقبل علامات الفعل الماضي

فانه يكون اسم فعل ماضي مثاله

"هيهات" بمعنى بَعُدَ، و"شَتَّان" بمعنى

افترق، هذه كلها تدل على الزمن الماضي ولكن لا تقبل تاء التأنيث ولا تاء الفاعل.

قال المصنف - رحمه الله - "وَالْحَرْفُ: مَا لَا يَصْلُحُ مَعَهُ دَلِيلُ اَلِاسْمِ وَلَا دَلِيلُ اَلْفِعْلِ."

تعرف الحرف من طريقين

1 - تجرب علامات الاسماء والافعال فان سلكت فهي بحسب ما سلك من علاماتها وان لم تعمل فهي اذا حرف

2 - او تنظر في الى المعنى فان كان للكلمة معنى في اسمها غير مقترن بزمن فهي اسم

وان كان لها معنى في نفسها مقترن بزمن فهي فعل

وان كانت ليس لها معنى في حرف

- الحروف انواع

1 - مختصة بدخول على الاسماء وهي حروف الجر

وإن وأخواتها

2 - مختصة بالدخول على الأفعال، وهي الجوازم ونواصب الأفعال

3 - وحروف

مشتركة تدخل على الأسماء وعلى الأفعال، والحروف المشتركة هذه مثل همزة الاستفهام

و"هل" في الاستفهام فإنها يمكن أن تدخل على الأسماء ويمكن أن تدخل على الأفعال

قال المصنف-

بَابُ اَلْإِعْرَابِ

اَلْإِعْرَابُ هُوَ: تغيير أَوَاخِرِ اَلْكَلِمِ لِاخْتِلَافِ اَلْعَوَامِلِ اَلدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا لَفْظًا أَوْ تَقْدِيرًا، وَأَقْسَامُهُ أَرْبَعَةٌ: رَفْعٌ، وَنَصْبٌ، وَخَفْضٌ، وَجَزْمٌ، فَلِلْأَسْمَاءِ مِنْ ذَلِكَ: اَلرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالْخَفْضُ، وَلَا جَزْمَ فِيهَا، وَلِلْأَفْعَالِ مِنْ ذَلِكَ: اَلرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالْجَزْمُ، وَلَا خَفْضَ فيها.

-إذا وجدت أن الكلمة بسبب ما يدخل عليها من العوامل مرة تكون مرفوعة ومرة تكون

منصوبة ومرة تكون مجرورة ومجرة تكون مجزومة فاعلم أن هذه الكلمة مُعربة، وإذا

رأيتها ثابتةً في كل أحوالها مهما تغيّرت العوامل عليها فاعلم أن الكلمة مبينة

- قيد تغيير العوامل مهم

لانهم يقولون

إن كلمة "حيث" مبنية، ويجيزون فيها أن تقول "جلستُ حيثُ زيدٌ جالسٌ" و"جلستُ

حيثَ زيدٌ جالسٌ" وتقول "جلستُ حيثِ زيدٌ جالسٌ"، ومع ذلك يعدونها مبنية مع أنها

تغيرت حركتها، فهل عندنا من مخرجٍ من هذه المشكلة؟ الجواب نعم، لأننا حددنا لك هنا

أن يكون سبب التغيير هو بتغير دخول العوامل، العامل هنا في حيث لم يتغير لأنك تقول

"جلستُ حيثُ" و"جلستُ حيثَ" و"جلستُ حيثِ" فما الذي تغيّر؟ التغير في لغات العرب

فقط، لأن بعض العرب وهو الغالب الكثير يبنيها على الضم، ومنه قول الله عزّ وجلّ ?

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ? [البقرة:

149]، فلم يقل "وَمِنْ حَيْثِ"، ولكن بعض لغات العرب ـ وهي أقل منها درجةً

ـ يجعلها

مبنيةً على الفتح فيقول "من حيثَ"، وبعضهم يرى أنها مبنية على الكسر، وهذا قليل.

-البناء:

المبني هو الذي لا يتغير آخره بسبب ما يدخل عليه من العوامل، ولم يذكر هذا الكلام

ابن آجروم رحمه الله

اكتفاء بالمعرب

-المبنيات هي:

1 ـ الحروف كلها مبنية بدون استثناء

2 - الضمائر كلها مبنية

3 - أسماء الإشارة

4 - الأسماء الموصولة.

5 - أسماء الشرط.

6 - ـ أسماء الاستفهام.

7 ـ أسماء الأفعال.

8 ـ أسماء الأصوات، وهذه قليلة الاستعمال.

-في اسماء الاشارة اسمان هما هذان وهاتان

والصحيح انهما معربان اعراب المثنى وفي ذلك خلاف

- في الاسماء الموصولة ثلاثة اسماء

"اي " فهذه قولا واحدا انها معربة

"اللذان" و"اللتان" فيه خلاف والصحيح اعرابها اعراب المثني

البقية من اسماء الاشارة والموصولة كلها مبنية

- ملاحظة:

اي الاصل فيها انها معربة الا في حالة واحدة

إذا كانت اسمًا موصولا وقد أُضيفت وحُذف صدر صلتها كقول الله عزّ وجلّ ?

لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ?

"أَيُّ" هنا في محل نصب مفعول به، ولم يقل

"أَيَّهُمْ"، لماذا؟ قال لأنها اسمُ موصولٌ مُضافٌ وقد حُذف صدر صلتها، لأن التقدير

والله أعلم "أَيُّهُمْ هُوَ أَشَدُّ"، وقد أُضيفت إلى كلمة "هُمْ" فهي هنا مبنية،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير