تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أُعرب بحركاتٍ مقدرة على ما قبل الياء، قال الله عزّ وجلّ ? إِنَّ هَذَا

أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ?

"أخ" هنا حقها أن تكون مرفوعة،

فلو كانت مستوفيةً للشروط لرفعت بالواو، ولكنها هنا مرفوعة بضمة مقدرة على ما قبل

الياء منعًا من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

-شروط اضافية:

يشترطون أيضًا في كلمة "فو" أن تكون خالية من الميم، فإن كانت الميم معها فإنها

تُعرب بالحركات الظاهرة، تقول "هذا فمُه"، "رأيت فمَه"، و"نظرتُ إلى فمِه"،

ويشترطون في "ذو" أيضًا أن تكون بمعنى "صاحب"

وقد تاتي بغير هذا المعنى

تكون "ذو" على لغة الطائيين اسمًا موصولا مشتركًا، يعني يُطلق على المفرد والمثنى

والمجموع كله بلفظٍ واحد، وعلى المذكر والمؤنث، تقول "جاء ذو أحبه" يعني الذي أحبه،

و"جاء ذو أحبهما"، و"جاء ذو أحبهم"، وهكذا، فإذا كانت بهذه اللغة فإنها لا تدخل معنا في

بابنا، ولا تُرفع بالواو ولا تُنصب بالألف ولا تجر بالياء.

- لغات اخرى في الاسماء الخمسة:

1 - اللغة الأولى إلزامها الألف في كل أحوالها، ويُسمونه

بإعراب المقصور، تقول "هذا أباك"، و"رأيتُ أباك"، و"مررتُ بأباك"، ويستشهدون له

بقول الشاعر "إن أباها وأبا أباها"

الشاهد:"أباها"، لأنها في

محل جر مضاف إليه، قالوا ألزموها الألف، هذه اللغة أشهر من اللغة التي ستأتي الآن.

2 - اللغة الاخرى "

تُسمَّى بلغة النقص، والمقصود بلغة النقص أن يُحذف الألف والواو

والياء من آخر الاسم هذا المعرب إعراب الأسماء الستة، فيُعرب بحركاتٍ ظاهرة، فتقول

"هذا أبُ محمدٍ"، و"رأيتُ أبَ محمدٍ"، و"مررتُ بأبِ محمدٍ"، لكن هذه اللغة قليلة،

وليست جائزةً في كل الأسماء الستة، وإنما هي خاصَّة بثلاثة أسماء، وهي "الأب"

و"الأخ" و"الحمو"، أما "فو" و"ذو" فلا تدخل فيها هذه اللغة، لا لغة القصر، ولا لغة

النقص، هاتان اللغتان جائزتان في ثلاثة أسماء

شاهد لغة النقص:

بأبِه اقتدى عديٌّ في الكرم ومن يُشابه أبه فما ظلم

موضع الشاهد في "أبِه" الأولى و"أبَه"، فإنها هنا جرّت بالكسرة، وهناك نصبت بالفتحة

هذا ما تيسر اليوم بحمد الله

وفقكم الله

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[02 - 06 - 05, 05:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نواصل ان شاء الله الفوائد

-المثنى هو ما دل على اثنين وأغنى عن المتعاطفين بزيادة ألفٍ ونون أو ياء

ونون في آخره

"ما دل على اثنين" يخرج ما دل على واحد وما دل

على أكثر من اثنين

"وأغنى عن المتعاطفين" يُغني عن قولك "جاء مسلمٌ ومسلمٌ" فتقول

"جاء مسلمان"، هذا أغنى عن المتعاطفين

"بزيادة ألفٍ ونون أو ياءٍ ونون في آخره

الدلالة جاءت من هذه الزيادة، فلو كانت الدلالة على التثنية جاءت من غيرها فإنه لا

يدخل في بابنا، مثلا يقولون "شفع" يدل على اثنين، "زوج" يدل على اثنين، هذا لا

يُعامل معاملة المثنى

-ملحقات المثنى:

اربعة:

اثنان واثنتان

كلا وكلتا - بشرط اضافتهما الى ضمير -

سميت ملحق بالمثنى ولم يسمى مثنى لان مفردهما ليس من جنس لفظهما

-اثنان - مفردها واحد فهو ليس من جنس لفظها

- بعض النحويين الحقوا بالمثنى ما سمي به المثنى مثل - زيدان - حسنين

والصحيح عندي - اي الشيخ الحفظي - ان زيدان تعرب اعراب الممنوع من الصرف لعلتين

واما حسنين فتعرب اعراب الاسماء المفردة بالحركات الظاهرة في اخره

فتقول جاء حسنين - تنوين بالضم -

رايت حسنينا

سلمت على حسنين - تنوين بالكسر-

- هناك لغة ضعيفة مهجورة في المثنى وهو الزامها الالف في حالاتها والاعراب يكون بالحركات المقدرة على الالف بحسب الموقع من الاعراب

شاهدها:

إن أباها وأبا أباها - - قد بلغا في المجد غايتاه

وهذه لغة ضعيفة مهجورة

-الأفعال الخمسة أو الأمثلة الخمسة: هي كل

فعلٍ مضارعٍ اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، حق هذا النوع أن

يُرفع بثبوت النون، وأن يُنصب وأن يُجزم بحذف النون

قال تعالى

-? وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ

وَرَقِ الْجَنَّةِ ? [الأعراف: 22، طه: 121]، هذا اتصلت به ألف الاثنين ورفع

بثبوت النون، وقال الله عزّ وجلّ ? فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا

الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا ?

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير