تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو علي]ــــــــ[27 - 07 - 05, 07:18 م]ـ

قصدت بالذي لا علم له (بعض مؤلفي الدرا سات الحديثة) ولم أقصدك، ولا زال اهل العلم على إثبات ذلك عن الزمخشريّ

والله يرعاكم

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[27 - 07 - 05, 07:36 م]ـ

قصدت بالذي لا علم له (بعض مؤلفي الدرا سات الحديثة) ولم أقصدك، ولا زال اهل العلم على إثبات ذلك عن الزمخشريّ

والله يرعاكم

أحسن الله إليك أخي أباعلي، فأنا لم أفهم غير الذي ذكرتَهُ،ومَن نعتهم بعدم العلم لايسحقون هذه القسوة لاسيما بعد ذكرهم لأدلةِ مأخذِهِم،ولايسوغ أن يقال لمن اجتهد ولم يصب: (إنه جاهل لا علم عنده) إذ التحلي بأدب الخلاف مطلوب.

وأما من ناحيتي فالقلبُ يا أخي صافٍ صافٍ.

أخوك (وكيع)

ـ[الجعفري]ــــــــ[01 - 08 - 05, 08:28 ص]ـ

لا بد أن نعرف أن الاعتقاد يؤثر في معلومات الرجل ويكون متصلاً بكل ما يكتبه المؤلف سواء في اللغة أو غيرها وقد يظهر هذا جلياً في بعض المؤلفات كالتفسير مثلاً ويخفى أحياناً في بعضها وقد لا يتنبه له إلا من له اطلاع بمذاهب القوم.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[11 - 08 - 05, 01:54 م]ـ

من هذا المشرب أيضا الفائدة التي ذكرها الشيخ يس العليمي الحمصي في حاشيته على التصريح:

(نقل الدماميني عن بعض المتأخرين أن صيغ المبالغة في صفات الله ك"غفور"و "غفار" من المجاز , وعلل ذلك بأن المبالغة أن تثبت للشيء أكثر مما له وبأن المبالغة إنما تكون في صفات تقبل الزيادة والنقص وصفات الله منزهة عن ذلك وادعى أنها فائدة حسنة ويشبه أن تكون غلطا من اشتباه المبالغة عند أهل البيان بالمبالغة النحوية المذكورة في صيغ المبالغة)

رد الحمصي كرد ابن البطليوسي الذي سبق من حيث اعتبار تداخل العلوم وحمل اصطلاح قوم على اصطلاح قوم آخرين سببا في الأغلاط.

يلاحظ ايضا هذا التهافت في تعليل من نقل عنهم الدماميني ... فقد تورعوا من اعتبار "غفار" من صيغ المبالغة .... ولم يتورعوا من اعتبارها مجازا ...... وكأنهم يستجيرون من الرمضاء بالنار ..... فعلى مذهبهم لا يكون الله تعالى "غفارا" في الحقيقة ..... وهذا أقبح لو كانوا يعلمون.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[05 - 02 - 06, 05:20 م]ـ

عودة إلى "لن" الزمخشرية.

ذكر الدكتور ابراهيم عبد الله رفيدة في كتابه "النحو وكتب التفسير" أن الزمخشري لم يقل بالتأبيد لكنه قال بالتوكيد ... ومما قاله:"ومما يؤكد هذا النفي أن ابن هشام يصر على نسبته إليه في الأنموذج وهو خال من هذا القول-كما سبق- وهو مختصر من المفصل وليس فيه هذا القول, وإنما فيه:"لن لتأكيد ما تعطيه "لا" من نفي المستقبل تقول:"لا أبرح اليوم مكاني" فإذا وكدت وشددت قلت "لن أبرح اليوم مكاني" والقول بإفادتها التأكيد والتشديد في النفي قول يصر عليه الزمخشري ومنتشر في كشافه مثل قوله: ولا فرق بين "لا" و "لن" في أن كل واحدة منهما نفي للمستقبل ,إلا أن في "لن" تأكيدا وتشديدا ليس في "لا" .... انتهى.

وفي هذا السياق أيضا يرى الدكتور رفيدة أن كلام الزمخشري عن معنى التوكيد واضح وظاهر في مواضع كثيرة حتى أن أبا حيان قال عن الزمخشري في مسألة لن:"وهذا منه رجوع عن مذهبه في أن لن تقتضي النفي على التأبيد إلى مذهب الجماعة في أنها لا تقتضيه".

حسب الدكتور لا معنى لكلمة "رجوع" لأن التأبيد لم يكن أصلا من مذهب صاحب الكشاف ويتعجب من ترك أقواله الصريحة وينسب إليه ما لم يصرح به أو نعثر عليه.

وفي مقابل ذاك يميل الدكتور إلى القول بأن الطبرسي الشيعي أولى ب"لا" الزمخشرية من الزمخشري .... فقد صرح بمعنى التأبيد في تفسيره "مجمع البيان" وهما متعاصران وقد ألف الطبرسي "مجمع البيان" قبل أن يعرف الكشاف.

تأبيد أم تأكيد؟؟

أيكون للنساخ دخل في المسألة؟ فالفرق حرف واحد كما ترى ...

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 01:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[رافع]ــــــــ[31 - 03 - 08, 02:51 م]ـ

وكذلك رجح ابن هشام في (مغني اللبيب) ان (السموات) في قوله عز وجل (خلق الله السموات) مفعول مطلق كما ذكر ذلك الشيخ عبد الكريم الخضير (حفظه الله) في شرح الاجروميه.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[31 - 03 - 08, 03:46 م]ـ

ذو صلة:

http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=10949

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير