مرتبته عند الذهبي: ضعفوه
أقوال العلماء: قال المزى فى "تهذيب الكمال":
(بخ د ت ق): عطية بن سعد بن جنادة العوفى الجدلى القيسى، أبو الحسن الكوفى. اهـ.
و قال المزى:
قال البخارى: قال لى على عن يحيى، و هو ابن سعيد: عطية، و أبو هارون،
و بشر بن حرب عندى سواء. و كان هشيم يتكلم فيه.
و قال مسلم بن الحجاج: قال أحمد و ذكر عطية العوفى، فقال: هو ضعيف الحديث.
ثم قال: بلغنى أن عطية كان يأتى الكلبى و يسأله عن التفسير و كان يكنيه بأبى سعيد فيقول: قال أبو سعيد، و كان هشيم يضعف حديث عطية.
و قال أحمد: حدثنا أبو أحمد الزبيرى، قال: سمعت الكلبى قال: كنانى عطية أبا سعيد.
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه نحو ذلك. و قال: كان الثورى و هشيم يضعفان حديث عطية.
و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: صالح.
و قال أبو زرعة: لين.
و قال أبو حاتم: ضعيف، يكتب حديثه، و أبو نضرة أحب إلى منه.
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: مائل.
و قال النسائى: ضعيف.
و قال أبو أحمد بن عدى: و قد روى عنه جماعة من الثقات، و لعطية عن أبى سعيد أحاديث عدد، و عن غير أبى سعيد، و هو مع ضعفه يكتب حديثه، و كان يعد مع شيعة أهل الكوفة.
قال محمد بن عبدالله الحضرمى: توفى سنة إحدى عشرة و مئة.
روى له البخارى فى " الأدب "، و أبو داود، و الترمذى، و ابن ماجة. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 7/ 225:
و قيل: مات سنة سبع و عشرين. ذكره ابن قانع، و القراب.
و قال ابن حبان فى " الضعفاء " بعد أن حكى قصته مع الكلبى بلفظ مستغرب، فقال: سمع من أبى سعيد أحاديث، فلما مات جعل يجالس الكلبى يحضر بصفته، فإذا قال الكلبى: قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم كذا، فيحفظه، و كناه أبا سعيد و يروى عنه، فإذا قيل له: من حدثك بهذا؟ فيقول: حدثنى أبو سعيد،
فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدرى، و إنما أراد الكلبى.
قال: لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب.
ثم أسند إلى أبى خالد الأحمر: قال لى الكلبى: قال لى عطية: كنيتك بأبى سعيد فأنا أقول: حدثنا أبو سعيد.
و قال ابن سعد: أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا فضيل، عن عطية، قال: لما ولدت أتى أبى عليا ففرض لى فى مئة.
و قال ابن سعد: خرج عطية مع ابن الأشعث، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب على، فإن لم يفعل فاضربه أربعمئة سوط و احلق لحيته، فاستدعاه، فأبى أن يسب، فأمضى حكم الحجاج فيه، ثم خرج إلى خراسان فلم يزل بها حتى ولى عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفى سنة إحدى عشر، و كان ثقة إن شاء الله، و له أحاديث صالحة، و من الناس من لا يحتج به.
و قال أبو داود: ليس بالذى يعتمد عليه.
قال أبو بكر البزار: كان يعده فى التشيع، روى عنه جلة الناس.
و قال الساجى: ليس بحجة، و كان يقدم عليا على الكل. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قلت (الشاذلي): يكتب حديثه أيضاً و لايحتج به لكن لو كان الحديث عن الكلبي ماذا نقول؟
نقول الكلبي هو:
ــ محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبى، أبو النضر الكوفى، النسابة المفسر
ـ
المولد:
الطبقة: 6: من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة: 146 هـ
روى له: ت فق
مرتبته عند ابن حجر: متهم بالكذب، و رمى بالرفض
مرتبته عند الذهبي: قال البخارى: تركه القطان و ابن مهدى
أقوال العلماء: قال المزى فى "تهذيب الكمال":
(ت فق): محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن
عبد العزى الكلبى، أبو النضر الكوفى من بنى عبد ود. اهـ.
و قال المزى:
قال أبو بكر بن خلاد الباهلى، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه: كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبى.
و قال عمرو بن الحصين، عن معتمر بن سليمان، عن ليث بن أبى سليم: بالكوفة كذابان: الكلبى و السدى، يعنى محمد بن مروان.
و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: ليس بشىء.
و قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ضعيف.
¥