تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما كيفية عدّ المتقدمين؟ (حركة الأصابع).

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 09 - 06, 12:51 ص]ـ

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في كتابه:

(فتح الباري شرح صحيح البخاري)

عند شرحه لكتاب الْفِتَنِ (16/ 598) - طبعة نظر الفريابي -:

باب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ

حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ أَنَّهُ سَمِعَ الزُّهْرِيَّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ أَنَّهَا قَالَتْ اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ النَّوْمِ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ يَقُولُ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ وَعَقَدَ سُفْيَانُ تِسْعِينَ أَوْ مِائَةً قِيلَ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ).

باب يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ ح و حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمًا فَزِعًا يَقُولُ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ وَحَلَّقَ بِإِصْبَعَيْهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخُبْثُ).

قوله: (مثل هذه وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها):

أي: جعلهما مثل الحلقة، وقد تقدم في رواية سفيان ابن عيينة " وعقد سفيان تسعين أو مائة " وفي رواية سليمان بن كثير عن الزهري عند أبي عوانة وابن مردويه مثل هذه " وعقد تسعين " ولم يعين الذي عقد أيضا.

وفي رواية مسلم عن عمرو الناقد عن ابن عيينة: " وعقد سفيان عشرة ".

ولابن حبان من طريق شريح بن يونس عن سفيان " وحلق بيده عشرة " ولم يعين أن الذي حلق هو سفيان.

وأخرجه من طريق يونس عن الزهري بدون ذكر العقد، وكذا تقدم في علامات النبوة من رواية شعيب وفي ترجمة ذي القرنين من طريق عقيل.

وسيأتي في الحديث الذي بعده " وعقد وهيب تسعين " وهو عند مسلم أيضا،

قال عياض وغيره: هذه الروايات متفقة إلا قوله عشرة.

قلت: وكذا الشك في المائة لأن صفاتها عند أهل المعرفة بعقد الحساب مختلفة وإن اتفقت في أنها تشبه الحلقة،

فعقد العشرة: أن يجعل طرف السبابة اليمنى في باطن طي عقدة الإبهام العليا.

وعقد التسعين: أن يجعل طرف السبابة اليمنى في أصلها ويضمها ضما محكما بحيث تنطوي عقدتاها حتى تصير مثل الحية المطوقة.

ونقل ابن التين عن الداودي أن صورته: أن يجعل السبابة في وسط الإبهام، ورده ابن التين بما تقدم فإنه المعروف.

وعقد المائة مثل عقد التسعين لكن بالخنصر اليسرى، فعلى هذا فالتسعون والمائة متقاربان، ولذلك وقع فيهما الشك) أ. هـ

ملحوظة /

الموضوع سبق أن كُتب، ثم فُقد، ثم وُجد، ثم أعيد.

فلله الحمد والمنة.

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 09 - 06, 12:57 ص]ـ

قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود في شرحه لكتاب الصلاة:

باب كيف الجلوس في التشهد

(والثانية:

ما أخرجه مسلم من حديث عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس في الصلاة وضع يده اليمنى على ركبتيه اليمنى وعقد ثلاثة وخمسين وأشار بالسبابة.

قال الحافظ في التلخيص: صورتها أن يجعل الإبهام معترضة تحت المسبحة، والثالثة قبض كل الأصابع والإشارة بالسبابة كما في حديث ابن عمر عند مسلم بلفظ: " كان إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض أصابعه كلها وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام، ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى .. ).

ثم قال رحمه الله تعالى:

(واعلم أن قوله في حديث ابن عمر وعقد ثلاثاً وخمسين إشارة إلى طريقة معروفة تواطأت عليها العرب في عقود الحساب وهي أنواع من الآحاد والعشرات والمئين والألوف:

أما الآحاد: فللواحد عقد الخنصر إلى أقرب مايليه من باطن الكف.

وللاثنين: عقد البنصر معها كذلك.

وللثلاثة: عقد الوسطي معها كذلك.

وللاربعة: حل الخنصر معها كذلك.

وللخمسة: حل البنصر معها دون الوسطي.

وللستة: عقد البنصر وحل جميع الأنامل.

وللسبعة: بسطا الخنصر إلى أصل الإبهام مما يلي الكف.

وللثمانية: بسط البنصر فوقها كذلك.

وللتسعة: بسط الوسطي فوقها كذلك.

وأما العشرات: فلها الإبهام والسبابة.

فللعشرة الأولى: عقد رأس الإبهام، على طرف السبابة.

وللعشرين: إدخال الإبهام بين السبابة والوسطي.

وللثلاثين: عقد رأس السبابة على رأس الابهام عكس العشرة.

وللاربعين: تركيب الابهام على العقد الأوسط من السبابة وعطف الابهام إلى أصلها.

وللخمسين: عطف الابهام على أصلها.

وللستين: تركيب السبابة على ظهر الابهام عكس الأربعين.

وللسبعين: إلقاء رأس الابهام على العقد الأوسط من السبابة ورد طرف السبابة إلى الابهام.

وللثمانين: رد طرف السبابة إلى أصلها وبسط الابهام على جنب السبابة من ناحية الابهام.

وللتسعين: عطف السبابة إلى أصل الابهام وضمها بالابهام.

وأما المئين: فكالآحاد إلى تسع مائة في اليد اليسرى.

والألوف: كالعشرات في اليسرى) أ. هـ

فهل هناك رسما توضيحيا لشكل اليد مبينا فيها تلك الأعداد؟.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير