[هل يجوز الإسرار في صلاة قيام الليل جماعة؟]
ـ[المعلمي]ــــــــ[28 - 09 - 06, 11:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وإن كان ذلك جائزا، فهل في الجهر فضل أم الطرفان متماثلان؟
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 09 - 06, 11:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وإن كان ذلك جائزا، فهل في الجهر فضل أم الطرفان متماثلان؟
لا شك أن الجهر أفضل، وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والإسرار خلاف الأولى.
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[29 - 09 - 06, 01:41 ص]ـ
قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله:
وإذا رأى المنفرد أن الإسرار أخشع له فلا بأس، لأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان في صلاة الليل ربما جهر وربما أسر كما ذكرت ذلك عائشة رضي الله عنها عنه عليه الصلاة والسلام، أما الإمام فالسنة له الجهر دائما اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم ولما في ذلك من نفع الجماعة لإسماعهم لكلام الله سبحانه سواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله (11/ 116).
====================
وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:
وأما الجهر في النوافل:
فلا خلاف بين الفقهاء في سنية الإسرار في نوافل النهار المطلقة. أما نوافل الليل
فيرى المالكية وصاحب التتمة من الشافعية سنية الجهر فيها.
وذهب الحنفية إلى أن المنفرد يخير بين الجهر والإخفاء ; لأن النوافل تبع للفرائض لكونها مكملات لها فيخير فيها المنفرد كما يخير في الفرائض. وإن كان إماما جهر لما ذكر من أنها اتباع الفرائض , ولهذا يخفي في نوافل النهار ولو كان إماما.
ويقول الحنابلة: إن المتنفل ليلا يراعي المصلحة , فإن كان بحضرته أو قريبا منه من يتأذى بجهره أسر , وإن كان من ينتفع بجهره جهر.
وقال الشافعية: يتوسط المتنفل ليلا بين الجهر والإسرار. هذا إن لم يشوش على نائم أو مصل أو نحوه وإلا فالسنة الإسرار.
قال المحب بن نصر الله الكتاني: والأظهر أن النهار هنا من طلوع الشمس لا من طلوع الفجر , والليل من غروب الشمس إلى طلوعها. (انتهى).