تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ لا يستحق الموظف مكافأة من مدة التجربة التي تقضي بغير نجاح. (9)

في مجال الموانع المؤدية للحرمان من الجزئي من المكافأة الخدمية:

ـ يحرم الموظف من ربع المكافأة المستحقة له إذا استقال أو ترك الخدمة قبل نهاية مدة العقد دون مراعاة مواعيد الأخطار الواردة في العقد وهذا المانع المؤدي للحرمان الجزئي يمكن تجاوزه إذا رأت الجهة الحكومية المختصة فتصرف المكافأة حينئذ كاملة.

ـ يجوز حرمان الموظف من نسبة لا تقل عن 10% ولا تزيد عن 5 - % من المكافأة الخدمية إذا فصل الموظف لإخلاله بواجبات وظيفته. (10)

ـ وفي بعض الأنظمة يصل الحرمان إلى 33% وأحياناً إلى 36 % في حالة الاستقالة كما في قانون العمل السعودي: " في العقود غير المحددة المدة يستحق العامل ثلث المكافأة المنصوص عليها في المادة السابقة (المتعلقة بعقد عمل مجرد المدة أو حالة الفسخ من صاحب العمل في عقد غير محدد المدة) إذا استقال من العمل بعد خدمة لا تقل مدتها عن سنتين متتاليتين ولا تزيد عن خمس سنوات، وثلثيها إذا زادت مدة خدمته عن خمس سنوات متتالية ولم تبلغ عشر سنوات ويستحق المكافأة كاملة إذا استقال بعد عشر سنوات بشرط أن يعلم العامل صاحب العمل كتابة جميع الأحوال …… قبل). (11)

في مجال السبب المؤدي لاستحقاق الراتب التقاعدي وتحديد حجمه:

يستحق الراتب التقاعدي بأسباب عديدة، حسب اختلاف الأنظمة في الدولة المختلفة وهي في الجملة لا تخرج عما يلي بإيجاز يستغني فيه عما هو من قبيل الإجراءات والكيفيات.

1 ـ انتهاء الخدمة لسبب إلغاء الوظيفة أو الفصل غير التأديبي أو الوفاة، أو العجز.

2 ـ انتهاء الخدمة لسبب استنفاد الاجازة المرضية أو عدم اللياقة الصحية.

3 ـ لأسباب صحية تهدد حياته بالخطر لو استمر في عمله (بعد مضي عشر سنوات)

4 ـ ببلوغ السن المقررة لترك الخدمة أو بقرار تأديبي أو حكم قضائي (بعد مضي خمس عشرة سنة).

ومن يتبين تشعب الأسباب واحتفافها بقيود كثيرة بعضها ليس في وسع الموظف تحقيقه لارتباطه بالزمن المستقبل.

ومن المقرر أن كثرة الأسباب والقيود تقلل من وجود الماهية، لأنه لابد من توافر جميع الأسباب والشروط مهما تعددت لأن المشروط لا يوجد إلا بعد وجود الشروط ولا أثر للعكس.

في مجال الموانع المؤدية للحرمان الجزئي أو الكلي من الراتب التقاعدي:

ترتبط هذه الموانع بالأسباب السابق ذكرها،. وهي تسهم أيضاً في أضعاف جانب الاستحقاق،. وفيما يلي أهم ما يتعلق بتلك الأسباب حسب ترتيبها:

ـ في الحالة الثانية للاستحقاق (عدم اللياقة الصحية) يوقف صرف المعاش إذا لم يقدم الموظف نفسه للفحص المطلوب،. وبعد فحصه تختلف كيفية استحقاقه بما لا مجال الآن لتفصيله.

ـ في الحالة الثالثة (المخاطر على الحياة) يشترط أن يكون قرار اللجنة الطبية سابقاً على تاريخ انتهاء الخدمة وإلا فقد حقه.

هذا ويحسب الراتب التقاعدي في الحالات (1، 2، 3) على أساس مدة الاشتراك أو خمس عشرة سنة أيهما أكبر …. وهذا التفاوت في تحديد كمية الراتب له مظاهرة كثيرة متشعبة في صور كل حالة بما لا مجال لتفصيله أيضاً وترتبط بعوامل منها عامل السن. وعامل مدة الاشتراك وعامل مقدار الراتب الأصلي.

كما أن هناك ما يسمي (إعادة التسوية) بالزيادة أو بالإضافة لكنها ليست فرصة عامة للجميع ولا هي تلقائية بل أجازتها الأنظمة لبعض الفئات،. وفقاً للشروط والأوضاع المبينة في القرارات الوزارية التي تتغير من جهة، و تخضع من جهة أخري لموافقة مجالس متخصصة تضع الحدود مما جعل بعض الباحثين في النظام المتبع في الكويت يقول: كنا نفضل أن تكون إجازة التسوية بالنسبة لجميع الفئات دائماً حتى لا يكون هناك مجال للتفرقة التي قد توجد عدم الاستقرار. (12)

كيفية زكاة مكافأة نهاية الخدمة والراتب التقاعدي ومتى تجب وهل تزكي جميع الأعوام.

سبقت الإشارة إلى أن هناك مرحلتين لعلاقة العاملين بمكافأة نهاية الخدمة والراتب التقاعدي وهما:

أ ـ منذ تبدأ الخدمة إلي آخر مدتها، أي قبل تسلم المكافأة.

ب ـ عقب انتهاء الخدمة وقبض العامل للمكافأة.

وفيما يلي تفصيل كل مرحلة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير