[إذا وافق يوم عرفة يوم الجمعة فما كيفية ((الصلاة والخطبة))؟!!!]
ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[26 - 12 - 06, 01:48 ص]ـ
أخواني الأفاضل من المشائخ وطلبة العلم
وفقكم الله لما يحب ويرضا وبما ينفع الإسلام والمسلمين ....
أرجو الإفادة بهذا الموضوع،،،،،،،،
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[26 - 12 - 06, 02:38 ص]ـ
وش الإشكال؟؟؟
تصلى صلاة الجمعة
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[26 - 12 - 06, 04:52 ص]ـ
الذي أعرفه أنه لا تصلى جمعه بل ظهرا كي تجمع معها العصر قصرا ليكون هناك وقت كاف للدعاء و التضرع إلى المولى،،،، و أما الجمعة لا تجمع إليها العصر و الأخوة يسعفونكم بالدليل،،،، و بالمناسبة عرفة هذا السنة توافق جمعة و سترى إن شاء الله.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 12 - 06, 01:19 م]ـ
وفقكم الله.
قال الإمام مالك - رحمه الله - في موطائه: (وَالْأَمْرُ الَّذِي لَا اخْتِلَافَ فِيهِ عِنْدَنَا أَنَّ الْإِمَامَ لَا يَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ فِي الظُّهْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَنَّهُ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَنَّ الصَّلَاةَ يَوْمَ عَرَفَةَ إنَّمَا هِيَ ظُهْرٌ وَإِنْ وَافَقَتْ الْجُمُعَةَ فَإِنَّمَا هِيَ ظُهْرٌ وَلَكِنَّهَا قُصِرَتْ مِنْ أَجْلِ السَّفَرِ قَالَ مَالِكٌ فِي إمَامِ الْحَاجِّ إذَا وَافَقَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ أَوْ يَوْمَ النَّحْرِ أَوْ بَعْضَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَنَّهُ لَا يَجْمَعُ فِي شَيْءٍ مِنْ تِلْكَ الْأَيَّامِ).
وللفقهاء أقوال أخرى إذا كان إمام الحج مكيا تعرف من مظانها ... ونازع الظاهرية في ذلك ... فذهبوا لوجوب الجمعة يوم عرفة ... وكلام ابن حزم - رحمه الله - حول هذه المسألة في محلاه مشهور معروف.
ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[27 - 12 - 06, 05:44 ص]ـ
للرفع،،،،،،،،،،،،
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[27 - 12 - 06, 06:57 ص]ـ
أخي الفاضل أحمد اليوسف، اتفق العلماء على أن المسافر لا يصلي جمعة، وقال الشيخ ابن عثيمين كلاما معناه:، ""ومن قال إن المسافر يصلي جمعة فهو مبتدع "" وقد صحح الشيخ الألباني في الإرواء حديث "" ليس على مسافر جمعة""، وهذا جواب من حيث العموم، و أما من حيث الدليل الخاص، فمعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وقف في عرفة في حجة الوداع في يوم الجمعة، ورغم وجود هذه الحشود الهائلة من الصحابة الكرام الذين كانوا معه إلا أنه لم يصل جمعة، فإذا قام المقتضي على زمن النبي صلى الله عليه وسلم، والرسول عليه الصلاة والسلام لم يفعله، ففعله بعده بدعة، وقد قرر هذه القاعدة شيخ الإسلام في كتابه العظيم " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" وقد دل الدليل الخاص على ذلك ألا وهو حديث جابر _ رضي الله عنه _ الطويل في صحيح مسلم، وفيه:
[[حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فأتي بطن الوادي فخطب الناس وقال إن دماؤكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع ربانا ربا عباس بن عبدالمطلب فإنه موضوع كله فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالممعروف وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون؟ قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد ثلاث مرات ثم أذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا]].
فقول جابر: " فأتى بطن الوادي وخطب الناس ... إلى قال: ثم أذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر .... "
دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر ولم يصل العصر من وجهين:
1 - أن الخطبة سبقت الأذان، ومعلوم أن خطبة الجمعة تتلو الأذان.
2 - أنه صرح بأنه صلى الظهر لا الجمعة.
والله الموفق.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[27 - 12 - 06, 10:04 ص]ـ
فقول جابر: " فأتى بطن الوادي وخطب الناس ... إلى قال: ثم أذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر .... "
دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر ولم يصل العصر من وجهين ...
عذرا لسبق اللسان وسبق الزر هذا، والعبارة على الجادة: "" دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر ولم يصل الجمعة .... ""
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[27 - 12 - 06, 07:29 م]ـ
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -:
[ ... لما كان يوم التروية هذا العام يوم الجمعة صار كثير من الحجاج يتساءلون: هل الأفضل أن نصلي الجمعة في المسجد الحرام ثم نخرج إلى منى أو الأفضل أن نخرج إلى منى في الصباح (في الضحى) ونصلى الظهر في منى؟!
والجواب: أن الثاني أفضل لأن بقاءك في منى عبادة، وأنت ما جئت من بلادك إلا لأجل هذه العبادة].
انتهى المقصود من شرح بلوغ المرام " كتاب الحج " "ملزمة".
¥