تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[28 - 05 - 07, 08:50 ص]ـ

أحب أن أضيف أخي هشام لو سمحت لي فهل بالإمكان؟؟

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[28 - 05 - 07, 05:49 م]ـ

أحب أن أضيف أخي هشام لو سمحت لي فهل بالإمكان؟؟

علي الرحب والسعة

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[28 - 05 - 07, 06:19 م]ـ

أود هنا أن أقول

أنه لو كان هذا الضابط صحيحا

كما ذكر الأخوة أنه قول الشيخ ابن عثيمين

فلن تكون كل المسائل المذكورة آنفا تشبها

لأن أي منها لم يعد علامة مميزة للكفار

بل سيقتصر الأمر علي أمثال الزنار عند السلف

كلبس الرهبان اليوم

والصليب

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[29 - 05 - 07, 11:40 ص]ـ

ما أردت إضافته وهو ليس متعلق بسؤال الأخ وإنما ذو صلة بموضوع التشبه وهو أن بعضهم يقول أن التشبه لا يكون تشبهاً إلا إذا نوى التشبه وهذا بعض كلام أهل العلم في عدم إعتبار النيه في التشبه:

1) وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد عند ((باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله)):

المسألة التاسعة: الحذر من مشابهة المشركين في أعيادهم ولو لم يقصده

تعليق إبن عثيمين ((وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية على أن حصول التشبه لا يشترط فيه القصد , فإنه يمنع منه ولو لم يقصده , لكن مع القصد يكون أشد إثماً

ولهذا قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: ولو لم يقصده))

****************************** ******

2) قال الشيخ محمد صالح العثيمين – رحمه الله – في كتاب ((القول المفيد على كتاب التوحيد / باب ما جاء في التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح))

عند شرح المسألة الأولى من مسائل الباب.

قال (( ... لأن الحكم عُلق على مجرد صورته , فهذا العمل لا يحتاج إلى نية لأنه مُعلق بمجرد الفعل. فالنية تؤثر في الأعمال الصالحة وتصحيحها, وتؤثر في الأعمال التي لايقدر عليها فيعطى أجرها , وما أشبه ذلك , بخلاف ما علق على فعل مجرد , فلا حاجة فيه إلى نية ... ))

إلى أن قال:

(( ... وهذه النقطة نتدرج منها إلى نقطة أخرى , وهي التحذير من مشابهة المشركين وإن لم يقصد الإنسان المشابهة , وهذه قد تخفى على بعض الناس , حيث يظن أن التشبه إنما يحرم إذا قصدت المشابهة.

والشرع إنما علق الحكم بالتشبه , أي: بأن يفعل ما يشبه فعلهم , سواء قصد أو لم يقصد,

ولهذا قال العلماء في مسألة التشبه: وإن لم ينو ذلك , فإن التشبه يحصل بمطلق الصورة.

فان قيل: قاعدة ((إنما الأعمال بالنيات)) هل تعارض ما ذكرنا؟

الجواب: لا تعارضه , لأن ما عُلق بالعمل ثبت له حكمه وإن لم ينو الفعل , كالأشياء المحرمة , كالظهار , والزنا , وما أشبهها))

****************************** ***********

3) وقال الشيخ / عبد الرحمن السحيم في مجيباً على أحد أسئلة الأخوات: ((لا يُشترط في التقليد أو التشبّه بالكفار وجود النية في ذلك.

بل متى وُجِدت المشابهة تعيّن النهي.

ألا ترين – أيتها الكريمة – إلى نهي الله عز وجل لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أن يتشبّهوا باليهود والمنافقين ولو بكلمة واحدة، مع علمنا ويقيننا أن الصحابة رضي الله عنهم لا يُمكن أن يخطر ببالهم ما تقصده اليهود من تلك الكلمة.

قال الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

وليس في هذا فحسب بل حتى في العبادة نُهينا عن التشبّه بالكفار، وإن اختلفت المقاصد

فالكافر الذي يُصلي عند طلوع الشمس يركع ويسجد للشمس، ويُشاركه الشيطان هذه العبادة، وهو يتجه للشمس ويقع في الكفر.

والمسلم نُهي عن الصلاة في هذا الوقت، مع اختلاف المقاصد وتباينها

فالمسلم يُصلي لله، ويريد وجه الله، وربما لا يخطر بباله طلوع الشمس وان هناك من يُصلي لها ولا أن الشيطان يطلع معها ليجعل له نصيبا من سجود الكفار.

ومع ذلك يُنهى المسلم عن الصلاة عند طلوع الشمس ... والأدلة على مخالفة اليهود والنصارى كثيرة بل كثيرة جدا.

ومن هذه الأدلة يتبين أن المشابهة أو التقليد لا يُشترط فيها وجود القصد والنية

منقول

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[29 - 05 - 07, 11:43 ص]ـ

قال الشيخ الدكتور سعد الخثلان وفقه الله:

(لا بد أن نعرف ضابط التشبه بالكفار، ليس كل مسألة يقال فيها تشبه بالكفار، ما هو ضابط التشبه بالكفار، ضابط التشبه بالكفار أن نفعل ما هو من خصائصهم، ما يختص به الكفار بحيث يعرف أن هذا الشيء خاص بالكفار مثل مثلا لبس القبعة المعروفة عند اليهود، أو لبس الصليب أو نحو ذلك، من أمور يختص بها الكفار.

أما الشيء الشائع المشترك بين الكفار والمسلمين لا يقال: إن فيه تشبهًا، فلا يقال مثلا إن ركوب السيارة فيه تشبه بالكفار؛ لأن الكفار هم أول من ركب السيارة، فالمقصود أن الشيء المشترك بين المسلمين والكفار لا يقال: إن فيه تشبها.

ولهذا حتى في الوقت الحاضر لبس البنطال لا يعتبر تشبها بالكفار؛ لأنه أصبح شائعا ومشتركا بين المسلمين والكفار.)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير