تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[السلامي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 12:05 ص]ـ

المصدر في هذا اللقاء:

مجلة النخيل والتمور العدد الثالث رمضان 1430هـ

أوضح سبب تسمية "نبتة سيف " .. وأورد قصص تهافت الناس على التمر في الخارج

العبودي: نخلة السكرية سيدة التمور .. وسحبت البساط من الشقراء

طاف الرحالة محمد بن ناصر العبودي في عوالم النخيل، وفتح باباً على الماضي القريب ليمنح القراء جولة "تمرية " تظهر فيها مكانة التمر في السابق وأهميته الكبيرة في المجتمع، وكيف كان يتداوى الناس به، كما عرج على أنواعه مثل "السكرية والبرحية ونبتة علي والسباكة وأم كبار والونانة "، وانحاز إلى نخلة السكرية،معتبراً إياها "سيدة التمر" لأن رطبها لين إلا أنه انتقد " بسرتها " بعدم اللذة!.

توقف الرحالة العبودي عند بعض القصص التي شهدها بنفسه، ورأى كيف يتهافت الناس في الخارج على التمر،إضافة إلى نصح الأطباء بالتمر لمعالجة المجاعة التي حدثت في بعض أقطار أفريقيا، بعد أن انحبس عنهم المطر لعدة سنوات ... العديد من القصص والمعلومات تجدونها في الحوار التالي:

س 1: بداية، هل للتمور حضور في مقالاتك ونشاطاتك المعرفية؟

- نعم عقدت فصلاً عن التمر في (معجم بلاد القصيم) وتحدثت فيه عن النخل في القصيم لكن هناك أشياء كثيرة ما ذكرتها لأن الكتاب ليس إحصائياً، كما طبعت لي عدة كتب لغوية، وكتب فيها أشياء كثيرة عن النخيل منها كتاب (مأثورات شعبية) عن النخل.

س 2 هل هناك إصدار عن النخلة في الأدب أو التراث؟

- عندي معجم سميته معجم الشجر والنبات عند العامة وفية فصل عن النخيل ومشتقاتها.ثم ألفت كتاباً خاصاً بالنخيل عنوانه (معجم النخلة) لم يطبع. وهذا الكتاب له علاقة بوالدكم الكريم الأستاذ: محمد بن عبدالله الحمدان،فقد صدر الأمر أو الموافقة لجمعية الثقافة والفنون على إنشاء معجم للنبات في المملكة العربية السعودية واختاروا له أشخاصاً كنت واحد منهم، إضافة إلى الشيخ عبدالله بن خميس وحسين بن جريس وسعد بن جنيدل وكنت معهم، فنحن بدأنا، ولكننا لم نكمل .. وما كتبه الوالد وضعه في كتاب صبا نجد أما أنا فوضعت ما لدي في هذا المعجم وأكثرت من الحديث عن النخيل، كما كتب غيري عن النخيل خصوصاً في العراق، إذ كتب عن النخل وأسمائها ولكن الأحداث الأخيرة التي حدثت في العراق إضافة إلى الاضطرابات والحروب التي كانت قبل ذلك،أثرت على ثروة النخيل هناك، وأصابتها إصابة بالغة، لأن النخيل تكثر في أنهار البصرة، وربما سمعتم بالمثل "إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل " وذلك لأن البصرة واقعة على طرف الخليج ولكن يصب عندها بحر العرب ويجتمع في القرنة التي هي افتراق نهري دجلة والفرات،فالعراقيون يحفرون الأرض مسافة قليلة ويضعون النخل فإذا ارجع ماء البحر مياه شط العرب دخلت في هذه الأنهار فأصبحت شبكة، هذا النهر مستقيم ورئيسي.من هنا حفر بعض القدماء،ومنهم الصحابي معقل بن يسار "رضي الله عنه " فقالوا " إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل ".

فهذه الأنهار تغيرت في الحرب، حرب العراق مع إيران والنخيل شاهدتها بعد أن انتهت الحرب لان الحكومة العراقية دعت وفدا من المملكة فذهبنا للفاو في جنوب البصرة فرأينا أكثرها مات لأنه يحتاج أولاً إلى عناية ويحتاج إلى من يزيل الرواسب التي تكون فيه وهذه لم تزل.يقال أن عندهم مشروعاً لتنظيف هذه الأنهار حتى تصبح هذه الأنهار كما كانت عليه.

س3.هناك العديد من منتجات النخلة التي وللأسف لا تستخدم حاليا، ما رأيك في ذلك؟ وهل بالإمكان إعادة استخدمها أم أنها تعد مجرد تراث قديم علينا نسيانه؟

-بالنسبة لما يستفاد من النخلة لا يوجد شيء منها يرمى دون فائدة حتى في الأشياء غير المحبوبة، فالأمر كما تفضلتم جميع ما تنتجه النخلة أو ما يتصل بها يستفاد منه، وكان هناك في السابق يسمى (الرطيب) وهو العبسان الرطبة كانوا يجلدون بها المخالفين سواء المخالفين ديناً كمن يقع في الزنا يجلد ويحضرون الرطيب ويجلدونه به.والسبب أن رطيب النخلة ليس دقيقاً يجرح وإنما هو ثقيل يؤلم لكنه لا يجرح، كما أن (الرطيب) دخل حتى في الغزل فكثير من الشعراء يشبهون قرون الفتاة الطويلة (جدائلها) بالرطيب وهذا شيء معروف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير