تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[15 - 02 - 08, 04:24 ص]ـ

الأديب الحبيب الجهشيارى

محبك ممن تكتحل عيونهم بإبداعاتك ولكن تأبى مشاركاتك أن تمر إلا تجعلنا نلهث خلفها كصب مرت مصونة الحجال به فألقت سلاما فتبعها فولت وأسرعت فلاهى مرت صامتة حتى لايبالى بها ولاهى بعد سلامها حدثته فتتم أنسها

فقد ذكرت ايها الحبيب قول عوف بن محلم إن الثمانين وبلغتها (بفتح التاء) وأشفقت على من يمرون بها بضم التاء ولم تخبرنا كيف ولما فإن كان خير الرازقين قد منحك والدا صحح لك مسار المرور من لمثلى من يتامى العربية وفنونها فهلا تعطفت بمشاركة اخرى تمن بها على صب لايكفيه السلام ويطمع فى مزيد من الوصال ولما لا والحبيب كريم معطاء

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 02:31 م]ـ

أبو شَهبة كذا أخبرني بعض من درس بمصر ينطقها المصريون ... وأكد لي آخر أنه تابع حلقات كثيرة من شرحه لصحيح البخاري في إذاعة نداء الإسلام فكان المذيع ينطقها بالفتح في كل مرة ... وبالفتح ضبطها الشيخ محمد السليماني في مقدمة تحقيقه الجديد لمسالك ابن العربي - فيما أذكر - ... والله أعلم.

الحمد لله وحده ...

وبالفتح فقط لا غير سمعتها ممن درست عليهم في كليّة أصول الدين القاهرية، وفيها جملة من أساتذة ومدرسي التفسير وعلوم القرآن الذين تتلمذوا عليه أو صاحبوه.

ـ[الجهشياري]ــــــــ[15 - 02 - 08, 02:42 م]ـ

الحمد لله.

فتَح الله علينا جميعا بالفهم الصحيح ...

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 02:45 م]ـ

ولعلني سمعتُ وفقا لما تبادر إلى ذهني، ولم يكن ما تبادر إلى ذهني موافقا لما سمعت!

أحسن الله إليك أستاذنا الكريم

لعل هذا يدخل في باب (هل نحن نسمع ما نقرأ أو نقرأ ما نسمع؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=88502) ) ..... ابتسامة.

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[15 - 02 - 08, 03:17 م]ـ

الأديب الحبيب الجهشيارى

محبك ممن تكتحل عيونهم بإبداعاتك ولكن تأبى مشاركاتك أن تمر إلا تجعلنا نلهث خلفها كصب مرت مصونة الحجال به فألقت سلاما فتبعها فولت وأسرعت فلاهى مرت صامتة حتى لايبالى بها ولاهى بعد سلامها حدثته فتتم أنسها

فقد ذكرت ايها الحبيب قول عوف بن محلم إن الثمانين وبلغتها (بفتح التاء) وأشفقت على من يمرون بها بضم التاء ولم تخبرنا كيف ولما فإن كان خير الرازقين قد منحك والدا صحح لك مسار المرور من لمثلى من يتامى العربية وفنونها فهلا تعطفت بمشاركة اخرى تمن بها على صب لايكفيه السلام ويطمع فى مزيد من الوصال ولما لا والحبيب كريم معطاء

مازلت ادق على بابكم يا اهل الفصاحة وارباب البيان

عوف ابن محلم يتكلم عن نفسه قائلا

ان الثمانين وبلغتها نقرؤها بضم التاء وفتحها اديبنا الجهشيارى وسبق ان سألت ولكن حضور الفاضل الازهرى السلفى بنوره المعهود جعل مشاركتى تتوارى خجلا ثم سطعت شمس شيخنا العوضى فتلاشت وتبددت غيوم سؤالى ومازلت اقف على موائدكم ايها الكرام وقلت انى يتيم فى العربية وفنونها ولكن ظنى انى يتيم على موائد كرام

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 02 - 08, 04:09 م]ـ

وفقك الله.

هو يتكلم عن نفسه ويدعو في جملة معترضة - وهذا ما يسميه ابن عباد حشو اللوزينج لحسنه، وللثعالبي كتاب باسم حشو اللوزينج - لك ولكل من يسمع قوله بأن تبلغ الثمانين في صحة وعافية وحسن عمل.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 02 - 08, 04:20 م]ـ

و اللوزينج حلوى محشوة بالجوز واللوز وما تابعهما.

و عوف بن مُحلِّم: شعره ثلاثون ورقة. (عوف بن محلم: شاعر مشهور، أخباره منثورة في معظم كتب الأدب، وهو أبو المنهال عوف بن محلم الخزاعي، توفي نحو سنة (220هـ) وهو صاحب البيت المشهور (في شواهد مغني اللبيب): (إن الثمانين وبُلغتَها .. قد أحوجت سمعي إلى ترجمان) والبيت من قصيدة في مدح عبد الله بن طاهر أولها: (يا ابن الذي دان له المشرقان .. وألبس الأمن به المغربان). جمع ما تفرق من شعره د. عدنان عبيد العلي ضمن كتابه (شعراء عباسيون مغمورون: مخلد بن بكار، عوف بن محلم الخزاعي، محمد بن مناذر) ولم يطبع الكتاب حسب (نشر الشعر/ 91) قال ابن المعتز (وكان صاحب أخبار ونوادر ومعرفة بأيام الناس، وكان طاهر بن الحسين ابن مصعب قد استخلصه واختاره لمنادمته، فكان لا يفارقه في سفر ولا حضر، وكان إذا سافر فهو عديله يحادثه ويسامره، وإذا أقام فهو جليسه يذاكره العلم ويدارسه، وكان طاهراً أديباً شاعراً يحب الأدب وأهله. وكان لا ينفق عنده شيء من متعة الدنيا كما ينفق الأدب، وكان عوف من أهل حران. وقال قوم: من رأس العين. وأقام مع طاهر ثلاثين سنة لا يفارقه، حتى ليسأله كثيراً أن يأذن له في الإلمام بأهله والخروج إلى وطنه، فلا يجيبه إلى ذلك، وكان يعطيه الجزيل حتى كثرت أمواله، فلما مات طاهر ظن أنه قد تخلص، وأنه يلحق بأهله، ويتمتع بما قد اقتناه ببلده. فلوى عبد الله بن طاهر عليه يده، وتمسك به، وأنزله فوق منزله التي كانت من أبيه- وكان من آدب الناس وأعلمهم بأيام العرب وأجودهم قولاً للشعر- فعاد معه عوف إلى حاله التي كان عليها مع أبيه من الملازمة في الحضر والسفر، واجتهد في التخلص فلم يقدر على ذلك، حتى خروج عبد الله بن طاهر من العراق يريد خراسان ... إلخ). انظر سوزكين (4/ 239) و (قول على قول) (11/ 224).

منقول.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير