ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[15 - 02 - 08, 04:44 م]ـ
وفقك الله.
هو يتكلم عن نفسه ويدعو في جملة معترضة - وهذا ما يسميه ابن عباد حشو اللوزينج لحسنه، وللثعالبي كتاب باسم حشو اللوزينج - لك ولكل من يسمع قوله بأن تبلغ الثمانين في صحة وعافية وحسن عمل.
استاذنا الفهم الصحيح
زادك الله علما وفضلا
ولله على ّ ان قابلتك لأطعمنك اللوزينج او نحوها والدعوة عامة (ابتسامة جادة)
ـ[طالب شريف]ــــــــ[15 - 02 - 08, 08:22 م]ـ
ما ضبط: حلولو؟ فابن حلولو المالكي شرَح جمع الجوامع في الضياء اللامع.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 02 - 08, 09:29 م]ـ
وأين نجدك يا ابن عبد الغني حتي نتذوق عندك اللَوزِينَج ... ولكن لا تكثر مما تعده منه فكثرة الحلواء مضرة (ابتسامة من ذاق) وهو فارسي معرب كما تعلم ... عمومًا أطعمك الله من ثمار الجنة أخي الكريم.
ـــــــــــــــــــــــــ
أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن الشهير بحُلُولُو الوامح - كما نسمع من مشايخنا - أو القروي أو الزليطني من فقهاء المالكية ... له ترجمة في تطريز الديباج وتوشيحه وشجرة النور وتكميل صلحاء القيروان ... من علماء القرن التاسع ... طبع من كتبه " الضياء اللامع في شرح جمع الجوامع " و " المسائل المختصرة من فتاوى البرزلي ".
ـ[الجهشياري]ــــــــ[15 - 02 - 08, 09:54 م]ـ
أحسن الله إليك أستاذنا الكريم
لعل هذا يدخل في باب (هل نحن نسمع ما نقرأ أو نقرأ ما نسمع؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=88502) ) ..... ابتسامة.
الحمد لله وحده.
شيخنا الفاضل أبا مالك العوضي، حفظك الله ورعاك، وبلَّغك من الخير مبتغاك.
سررت منك بكرم الزيارة، ثم بكريم الإحالة، ثم بكرم الابتسامة؛ فلا أدري على أي المكارم أشكرك! ومثلك لا يحتاج إلى إضافة (ابتسامة) مع مثلي، فإنا إزاء مشاركاتك دوما بين ابتسامتين: ابتسامة الرضا بغزير فوائدك، أو ابتسامة الفرح بمنصف تعقيباتك؛ وفي كل خير ...
ولأنني أعتقد أنه لا تستفزك الخيلاء، ولا يستخفك الإطراء، أقول إن ما أحلت عليه لا يمكن وسمه إلا بعنوان واحد هو: الإبداع. زادك الله وزادنا منه ..
وقد لفتت انتباهي تحديدا المشاركة رقم 15 من الصفحة المشار إليها، وعلى وجه أخص: ما تعلق منها بالاختلاف ودواعيه. وهي لطيفة من لطائف النظر، ونفيسة من نفائس الدرر؛ حبذا لو ينبري لتعميقها الباحثون في تاريخ الفقه الإسلامي، فيوفوها دراسة وتحليلا وتدليلا. ولكن من لنا بالغوَّاص الماهر؟ إذ يشيع القول عن إمام من أئمة الفقه، في مسألةٍ ما خالف فيها رأيُه النصَّ، أنه "لم يصله الدليل". وهذا القول يحتاج إلى تمحيص وتقصي، لتمييز ما كان فعلا ناتجا عن غياب الدليل، وما كان نابعا عن اجتهاد في فهم الدليل، أو انصرافٍ عنه إلى دليل آخر، أو التزامٍ بأصول المذهب، وما إلى ذلك ... وبهذا تنفتح آفاق أربع رسائل جامعية -على الأقل- في الفقه الإسلامي!
أقول هذا، ولم أتأكد بعد إذا كانت المسألة قد دُرست وفقا للنهج الذي وسمته ورسمتُه.
أما عن السؤال المحوري في المشاركة المشار إليها: "هل نسمع ما نقرأ؟ أم نقرأ ما نسمع؟ "، فهذا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=88502) مما يقع كثيرا؛ إذ بين الأذن والذاكرة "جدلية" ملتحمة. فالذاكرة "تحتال" أحيانا على الأذن، فتعدِّل المسموع، ثم توهم المتلقي أنه هكذا سمعه! والأذن أحيانا تستبد بالعين، فتقرأ المكتوب وفقا لما تلقَّته العين سالفا ..
وقديما اشتهر "كيسان المستملي" بالفصام التام بين هذه العناصر، حيث قال عنه ابن الأنباري: "كيسان يَسمع غير ما أقول، ويَكتب غير ما يَسمع، ويَقرأ غير ما يكتب، ويَحفظ غير ما يقرؤه"!!
ومن طرائف المستملين، ما أورده ابن الجوزي في "أخبار الحمقى". قال: قال إسماعيل بن محمد الحافظ: كنا بمجلس "نظام الملك"، فأملى:
أُفِّ للدنيا الدَّنِيَّه ... دارُ هَمٍّ وبَلِيَّه
فقال المستملي: "وتَلِيَّه؟ " فقيل له: "وبَلِيَّه". فقال: "ومَلِيَّه؟ " فضحك الجماعة، فقال النظام: "اتركوه"!
وقد تركته حاشية "نظام الملك"، ولكن نحن ما تركناه، وما زلنا نردد قصته ...
والتفاتاً إلى الأخ الحبيب "ابن عبد الغني"، أقول ما قاله "الصاحب":
قد قَبلنا من الجميع كتابا ... ورددنا لوقتها الباقياتِ
¥