ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 04:36 م]ـ
أحسنت على هذا التوضيح يا أبا محمد.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 06:45 م]ـ
في نظري أن أكثر الشعراء - أقصد شعراء النبط - لا يعرفون قواعد اللغة العربية حتى يحطموها ويكسروها.
إذاً كيفَ نظلمُ الشعرَ ونُسمي هذه الجُملَ المكَسَّرة - باعترافك أنت - شعراً.؟
الشعرُ أرقى وأنقى من أن ينسبَ إليه ما ليس لهُ ومنهُ.
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 10:31 م]ـ
أفهم من كلامك أن الشعر النبطي (العامّي) ليس شعراً .. هذا قصدك؟؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 07 - 09, 08:30 م]ـ
" ليس عجيبا في زمن تسيطر فيه المادة على عقول الناس وقلوبهم ... أن تجد من يحمل شهادات عالمية أو يحفظ المئات بل الألوف من المصطلحات العلمية بالعربية وغير العربية ... فإذا تقدم ليؤم الناس؛ لم يكد يقيم سورة الفاتحة ... فيا لفداحة المصيبة!.
قال الحسن رحمه الله تعالى: إن أحدهم لينقر الدرهم بطرف ظفره؛ فيذكر وزنه ولا يخطئ ... وهو لا يحسن يصلي. (تفسير البغوي) ... " أ. هـ*
---
(*) جوال زاد بتاريخ 28/ 6/1430هـ.
--
قلت: وما أكثرهم بين الشعراء ... وكثير منهم فيه خير.
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 07 - 09, 08:36 م]ـ
من مقاصد الموضوع:
أن يحرص الفضلاء من المشايخ والدعاة على توجيه النصح والإرشاد لفئة الشعراء ...
وأن يسعوا في تعليمهم، وإرشادهم، ونصحهم، وتوجيههم، وتذكيرهم ...
وبيان مايجوز وما لايجوز من الشعر ... وأن كلماتهم مكتوبة عليهم ... ومحاسبون عليها ...
وأن عليهم أن يتقوا الله ... فلا يكتبوا إلا ما يرضيه سبحانه وتعالى ...
وأن لا يفسدوا في الأرض بكتابة الخنا والفسوق والفجور ... في شعرهم وأبياتهم.
وأن يبينوا لهم أحكام الشعر وآدابه وشروطه ... ونحو ذلك.
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 10 - 09, 06:25 ص]ـ
نقل الشيخ العلامة / عبدالله بن عقيل رحمه الله تعالى في كتاب: (كشكول ابن عقيل) ص222، فقال:
قد خُص بالصفع في الدنيا ثمانية ... لا لوم في واحد منهم إذا صفعا
المستخف بسلطان له خطر ... وداخل في حديث اثنين قد جمعا
وآمر غيره في غير منزله ... وجالس مجلساً عن قدره ارتفعا
ومتحف بحديث غير حافظه ... وداخل بيت تطفيل بغير دعا
وقاريء العلم مع من لا خلاق له ... وطالب النصر من أعدائه طمعا
(التقاط الدرر واختطاف الثمر من كتب أهل العلم والأثر ص27).
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[31 - 10 - 09, 03:04 م]ـ
يقال: إن الشعراء أربعة ... !!
فشاعر يجري ... ولا يُجرى معه ...
وشاعر ... يخوض وسط المعمعة ...
وشاعر ... لا تشتهي أن تسمعه ...
وشاعر ... لا تستحي أن تصفعه ...
ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 02 - 10, 09:17 م]ـ
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم (1/ 542):
" ولذا تجد من أَكْثَرَ من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه؛ تنقص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرهه ".أ. هـ
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[08 - 02 - 10, 01:07 ص]ـ
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم (1/ 542):
" ولذا تجد من أَكْثَرَ من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه؛ تنقص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرهه ".أ. هـ
يا أبا محمَّد:
كلام الشيخ لمن طلبَ صلاح قلبه!
يعني: أشعار أبي العتاهية، ومن نحا نحوَه .. فمن أكثر من هذه؛ لطلب صلاح قلبه = نقصت رغبته في القرآن؛ كإدمانِ - ولا أقول سماع - أناشيد الزهد.
وهؤلاء يطلبون فساد قلوبهم بمجون شعرائهم وفرعنتها!
والله العاصم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 04 - 10, 12:35 ص]ـ
قال الشيخ الدكتور / عبدالمحسن العسكر وفقه الله تعالى في كتابه (شعر الغزل ونظرة سواء) ص57:
(وقد حدثني شيخنا العلامة المحقق عبدالرحمن بن ناصر البراك - أمتع الله بحياته - عن أستاذه العلامة محمد الأمين الشنقيطي الأصولي المفسر صاحب "أضواء البيان" (ت1393هـ) أنه كان في أثناء تدريسه لهم التفسير في كلية الشريعة بالرياض إذا استشهد بشيء من الشعر الغزلي الماجن التفت عن يمينه ثم بصق، مقتا له).أ. هـ
--
الأخ الحبيب / خليل الفائدة
صدقت وأحسنت .. جزاك الله خيرا.
ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[02 - 04 - 10, 01:56 ص]ـ
الشعر لا يكون شعراً إلا إذا كان على البحور العروضية، وعلى الأوزان الخليلية، موافقاً للقواعد النحوية، والأساليب العربية البلاغية التي لا عوج فيها ولا أمتا ولا لحناً ولا كسرا، ولا زحافاً ولا عللا ولا خبنا ولا وقصا، والله المستعان
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 05 - 10, 05:56 م]ـ
قال صاحب كتاب (متفائلون) ص182:
" وقد أثبتت أخر دراسة احصائية أجريت مؤخراً على هذا الموضوع (العبقرية أنه نادراً ما يخلو عبقري ما من إمارات الجنون أو التوتر النفسي الحاد.
وقد قام بهذه الدراسة الباحث فيليكس بوست عام 1994، أي أنها حديثة العهد جداً، وشملت 291 شخصية تنتمي إلى عالم السياسة والفلسفة والعلم والفن والموسيقى والشعر والأدب .. وهي شخصيات عبقرية ظهرت في أوروبا في القرنين التاسع عشر والعشرين.
وتبين بعد إجراء هذه الدراسة أن هؤلاء العباقرة يتميزون بصفات غير طبيعية فهناك نسبة 50 % منهم يتميزون باضطرابات نفسية حادة جداً، بل وتشلهم عن الإبداع في بعض فترات العمر.
- وترتفع هذه النسبة لدى الفلاسفة فتصل إلى 60 %.
- ولكنها أعلى ما تكون لدى الأدباء، والشعراء خصوصاً حيث تصل إلى 70%.
ثم تنخفض لدى الرسامين والموسيقيين ورجال السياسة (حوالي 30%).
ولا نستطيع أن نحصي عدد الشعراء والروائيين الذين أصيبوا بالجنون أو المرض العقلي بشكل جزئي أو كلي، مؤقت أو دائم ". .
¥