ـ[السدوسي]ــــــــ[08 - 11 - 08, 01:02 م]ـ
جاء عند البيهقي في سننه الكبرى [جزء 3 - صفحة 359]
6249 - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ من لا أتهم عن يزيد بن الهاد: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سأل السيل قال اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهورا فنتطهر منه ونحمد الله عليه هذا منقطع وروى فيه عن عمر.
أورته لإثراء البحث وإلا فضعفه ظاهر لكن يؤيده ماجاء عند مسلم من حديث أنس مطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فخرج فحسر ثوبه حتى أصابه المطر قال فقيل له يا رسول الله لم صنعت هذا قال لأنه حديث عهد بربه. وهذا لفظ أحمد في مسنده
ـ[سعيد أبو الحاج]ــــــــ[08 - 11 - 08, 08:11 م]ـ
{أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون}
{قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين}
ـ[مصلح]ــــــــ[09 - 11 - 08, 04:26 م]ـ
قال الإمام ابن رجب رحمه الله في شرح باب: من الدين الفرار من الفتن من صحيح البخاري
ونص أحمد - في رواية مهنا - على كراهية الخروج إلى البادية لشرب اللبن ونحوه تنزها لما به من ترك الجماعة؛ إلا أن يخرج لعلة، يعني: إنه إذا خرج تداويا لعله به جاز، كما أذن النبي صلى الله عليه وسلم للعرنيين لما اجتووا المدينة أن يخرجوا إلى البادية ليشربوا من ألبان الإبل وأبوالها.
قال أبو بكر الأثرم: النهي عن التبدي محمول على سكنى البادية والإقامة بها، فأما التبدي ساعة أو يوما ونحوه فجائز. انتهى.
وقد كان السلف كثير منهم يخرج إلى البادية أيام الثمار واللبن. قال الجريري: كان الناس يبدون ها هنا في الثمار - ثمار قصيرة -، و ذكر منهم عبد الله بن شقيق وغيره. وكان علقمة يتبدا إلى ظهر النجف.
وقال النخعي: كانت البداوة إلى أرض السواد أحب إليهم من البداوة إلى أرض البادية. يعني أن الخروج إلى القرى أهون من الخروج إلى البوادي. وكان بعضهم يمتنع من ذلك لشهود الجماعة.
فروى أبو نعيم بإسناده، عن أبي حرملة قال: اشتكى سعيد بن المسيب عينه فقيل له: يا أبا محمد لِلَّهِ لو خرجت إلى العقيق فنظرت إلى الخضرة ووجدت ريح البرية لنفع ذلك بصرك، فقال سعيد: وكيف أصنع بشهود العشاء والعتمة؟
وما ذكره الأثرم من التفريق بين قصر المدة وطولها حسن؛ لكنه حد القليل باليوم ونحوه؛ وفيه نظر.
وفي " مراسيل أبي داود " من رواية معمر، عن موسى بن شيبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بدا أكثر من شهرين فهي أعرابية ".
وروى حميد بن زنجوية بإسناده، عن خلف بن خليفة، عن أبي هاشم قال: بلغني أن من نزل السواد أربعين ليلة كتب عليها الجفا. و عن معاوية بن قرة قال: البداوة شهران فما زاد فهو تعرب.
ـ[علي الكناني]ــــــــ[09 - 11 - 08, 09:33 م]ـ
رحمك الله وغفر لك وللإخوة جميعاً على نثر هذه الدرر
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 11 - 08, 09:04 م]ـ
المشايخ الأكارم /
الإخوة الأفاضل /
جزاكم الله خير الجزاء وأجزله وأوفاه.
ولي عودة - بإذن الله - على ماتفضل به شيخنا المبارك / مصلح ... وفقه الله.
فأستأذن فضيلته بالتأجيل ... وحق مثله التقديم ... زاده الله من فضله.
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 11 - 08, 06:10 م]ـ
سألتُ نفسي ... لماذا سُمي البرُ برا؟.
فبحثتُ بحثا قصيرل قاصرا ... فأنقل لكم ماوجدت:
قال الإمام الطبري رحمه الله تعالى عند تفسيره لقوله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).
واختلف أهل التأويل في المراد من قوله: {ظهر الفساد في البر والبحر} فقال بعضهم: عني بالبر: الفلوات , وبالبحر: الأمصار والقرى التي على المياه والأنهار.
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى عند تفسيره للآية:
قال ابن عباس وعكرمة والضحاك والسدي وغيرهم: المراد بالبر ههنا الفيافي، وبالبحر الأمصار والقرى.
وفي رواية عن ابن عباس وعكرمة: البحر الأمصار، والقرى ما كان منهما على جانب نهر.
وقال آخرون: بل المراد بالبر هو البر المعروف وبالبحر هو البحر المعروف.
أما جواب سؤالي، فقد قال الراغب الأصفهاني رحمه الله في: (مفردات ألفاظ القرآن) ص 114:
(بر): البَرّ خلاف البحر، وتُصوِّر منه التوسع فاشتق منه البِرّ، أي: التوسع في فعل الخير.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[19 - 02 - 09, 09:40 م]ـ
يبدو إني راح أخرب على الموضوع
خصوصا في مثل هذه الأوقات - أوقات عطلة وربيع -
كان الشيخ ابن باز رحمه الله
(لا يعرف النزهة والرحلات البرية: فلم يكن من أهل التنزه، أو كثرة الرحلات أو السفر للمتعة والاستجمام، بل كان وقته عامراً بالجد، والسعي في مصالح المسلمين.
وأذكر أن أحد المسؤولين الكبار عرض على سماحته الخروج للنزهة في وقت الربيع، فقال سماحة الشيخ: أنا لا أرغب الخروج، وليس من عادتي.
فقال له المسؤول: النفس تحتاج إلى الراحة، وتغيير الجو، وشم الهواء.
فقال سماحة الشيخ_ممازحاً_: الذي يرغب تغيير الجو، وشم الهواء النظيف يخرج إلى السطح ويكفيه ذلك.)
انتهى ص 142 جوانب من سيرة الإمام
ويبدو أن هذا لما كثرت الأشغال عليه وأما لما كان في الدلم
هناك نقل في سيرته التي كتبها الدكتور الشويعر
نقل عن ابن جلال ذهابه معهم للبر وأنه يحب البر وأنه سابقهم ذات مرة وهو كفيف لأجل أن يلقي علينا الفرح
وكانت قصة خروجه كلها قراءة ورد وتفسير بل وبكى الشيخ فيها لما ألجئوا إلى بيت- عشة -في أحد المزارع بسبب هطوا الامطار الشديدة وهم في هذا الوقت الشديد أمر الشيخ ابن باز تلميذه أن يقرأ القرآن وأن يجعلها من حزبه ولما انتهى وشرع الشيخ في تفسيرها يقول ابن جلال رأيت الشيخ تتحدر الدموع من خديه - انتهى من الذاكرة وقد أوردها صاحب النوادر البازية
فهذه قصة خروجه للبر!
¥