تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 09:19 ص]ـ

أحسن الله اليكم

الامر واسع أيها الأخوة

فهذا من باب الدعاء والاحسان وتأليف القلب عند عدم القيام

فهلا أنكرنا على طلاّب العلم قولهم للشيخ عند السؤال =عفى الله عنك ياشيخ ثم يسأل

فأين الدليل على تخصيص هذا الدعاء في هذا الموطن خاصة؟

فمن قال إن قول =عز الله مقامك= بدعة فيلزمه أن يقول ببدعية هذا الدعاء للشيخ

وغيرها كثير جدا لا أحب الإطالة فيه لعدم فائدته

والله اعلم واحكم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 12 - 08, 02:22 م]ـ

وفقك الله اخى ابو زيد على هذه الدرر ....

ويسر الله لك الامور شيخنا ابو العز ..

ونستفيد من مشاركاتكم

والله المستعان

ـ[يوسف الجزائري]ــــــــ[24 - 12 - 08, 03:06 م]ـ

أحسن الله إليكم على هذه الفوائد

و خاصة ما أتانا به أخونا أبو زيد،

فقد كفى الشيخ-حفظه الله- و شفى

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 04:51 م]ـ

عبارة (عز الله مقامك) هي دعاء .. أليس كذلك؟

لا شك فالدعاء عبادة ..

وكل عبادة نخصصها بوقت أو بحال معين ولم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي بدعة

وأمر محدث في الدين

هكذا عرفنا ..

وإلا اختلت في أذهاننا أمور كثيرة

ومثلها كثير نعايشه كتخصيص دعاء معين للفراغ من الطعام لم يرد به الشرع

وأقصد بتخصيصه هو قوله في كل مرة والالتزام به

وكذلك حينما يتحدث المتحدث عن أشياء قذرة أو عن مكان الخلاء يخصص دعاء معين كقوله (أكرمك الله) وهكذا

ـ[أبو لجين]ــــــــ[24 - 12 - 08, 11:17 م]ـ

عبارة (عز الله مقامك) هي دعاء .. أليس كذلك؟

لا شك فالدعاء عبادة ..

وكل عبادة نخصصها بوقت أو بحال معين ولم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي بدعة

وأمر محدث في الدين

هكذا عرفنا ..

وإلا اختلت في أذهاننا أمور كثيرة

ومثلها كثير نعايشه كتخصيص دعاء معين للفراغ من الطعام لم يرد به الشرع

وأقصد بتخصيصه هو قوله في كل مرة والالتزام به

وكذلك حينما يتحدث المتحدث عن أشياء قذرة أو عن مكان الخلاء يخصص دعاء معين كقوله (أكرمك الله) وهكذا

هذه الدعوة ومثيلاتها لم تخصص في مكان معين، ولم تشرع في وقت ومكان، ولا يلتزم بها التزاما تاما، وإنما من الدعوات الدارجة على ألسنة قوم معينين، عز الله مقامك وبيض الله وجهك وأمثالها

ـ[أبو مصعب العنزي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 04:09 ص]ـ

لو تحقق لدينا أن كلمة (عز الله مقامك) تقال من باب العادات وليس العبادات زال الإشكال واللبس القائل ببدعيتها , لا سيما أن العادات محكمة وإلا فإنه يلزمنا القول بكل كلمة تلقينها من أبائنا وأجدادنا بأنها بدعة كما نقول للضيف (يالله حيه) وللراحل (حفظك الله) ..

والله أعلم

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[25 - 12 - 08, 05:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما قاله أخواي، أبو السها وأبو زيد، حفظهما الله هو الصواب ولا شك!

فلا وجه للبدعية في ما قيل ولو خصصت في مثل هذا المقال فهي من باب حسن الخلق والعادة والعرف والمخالطة بإحسان. فلا يتنطع في الأمر وإلا لزم تبديع جل كلام العوام والعلماء إن بنينا الأمر على هذا الأصل في هذا الباب، وانطبق علينا حديث المصطفى صلوات ربس وسلامه عليه حين قال: "هلك المتنطعون".

حفظكم الله وإيانا من الهلاك والتنطع وزادكم فقهاً وعلماً

والله أعلم وأحكم

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[25 - 12 - 08, 11:11 م]ـ

هذا كلام الألباني رحمه الله للفائدة:

الضعيفة

- " لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا ".

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 521):

ضعيف.

و في إسناده اضطراب و ضعف و جهالة، أخرجه أبو داود (2/ 346) و أحمد ......................

..... نعم معنى الحديث صحيح من حيث دلالته على كراهة القيام للرجل إذا دخل، و قد جاء

في ذلك حديث صحيح صريح، فقال أنس بن مالك رضي الله عنه: ما كان شخص في الدنيا

أحب إليهم رؤية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، و كانوا لا يقومون له لما

يعلمون من كراهيته لذلك.

أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (ص 136) و الترمذي (4/ 7) و صححه

و الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " و أحمد أيضا في " المسند "

(3/ 132) و سنده صحيح على شرط مسلم، و رواه آخرون كما تراه في " الصحيحة "

(358).

فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره هذا القيام لنفسه و هي المعصومة من

نزعات الشيطان، فبالأحرى أن يكرهه لغيره ممن يخشى عليه الفتنة، فما بال كثير

من المشايخ و غيرهم قد استساغوا هذا القيام و ألفوه كأنه أمر مشروع، كلا بل إن

بعضهم ليستحبه مستدلا بقوله صلى الله عليه وسلم: " قوموا إلى سيدكم " ذاهلين

عن الفرق بين القيام للرجل احتراما و هو المكروه، و بين القيام إليه لحاجة مثل

الاستقبال و الإعانة عن النزول، و هو المراد بهذا الحديث الصحيح، و يدل عليه

رواية أحمد له بلفظ: " قوموا إلى سيدكم فأنزلوه " و سنده حسن و قواه الحافظ في

" الفتح "، و قد خرجته في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " رقم (67)، و للشيخ

القاضي عز الدين عبد الرحيم بن محمد القاهري الحنفي (ت: 851 هـ) رسالة في

هذا الموضوع أسماها " تذكرة الأنام في النهي عن القيام " لم أقف عليها، و إنما

ذكرها كاتب حلبي في " كشف الظنون ".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير