في خروج المرأة من بيتها
وفي مخالطتها للرجال بحجابها
ولاشك أنه جائز للمرأة أن تخرج لعملها ولو كان ذلك في اليوم أكثر من مرة، كمحاضرات الجامعة والمدرسات باتفاق أهل العلم أن ذلك جائز لهن
وأما مخالطة خلوة محرمة كما أكل أبو بكر زوجته مع ضيفه، وكما خدم زوجة الصحابي على ضيوف العرس. وهي عروس. نفع الله بكم وجزاكم الله خيرا
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
خروج المرأة للعمل المباح لابأس به، أما ذهابها للعمل الذي فيه اختلاط ومخاطر فهذا المنهي عنه.
أما خدمة امرأة أبي أسيد للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلايوجد في الرواية ما يدل على مباشرة ذلك بنفسها، والمقصود أنها صنعت شرابا وأماثته وهي مشتغلة بعرسها ولم يمنعها ذلك من صنع الطعام للضيوف حيث أنها لم تسعن بخادم، فالرواية لاتدل على أنها سقتهم بنفسها، وإنما فيها أنها خدمتهم بنفسها.
وهذه الروايات الواردة في الكتب الستة والمسند:
حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان قال حدثني أبو حازم عن سهل قال لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فما صنع لهم طعاما ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد بلت تمرات في تور من حجارة من الليل فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته له فسقته تتحفه بذلك (خ) 4887
24حدثنا يحيى بن بكير حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن أبي حازم قال سمعت سهل بن سعد أن أبا أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم لعرسه فكانت امرأته خادمهم يومئذ وهي العروس فقالت أو قال أتدرون ما أنقعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنقعت له تمرات من الليل في تور (خ) 4888
24حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال سمعت سهلا يقول أتى أبو أسيد الساعدي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه فكانت امرأته خادمهم وهي العروس قال أتدرون ما سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنقعت له تمرات من الليل في تور (خ) 5269
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن أبي حازم قال سمعت سهل بن سعد الساعدي أن أبا أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم لعرسه فكانت امرأته خادمهم يومئذ وهي العروس فقالت ما تدرون ما أنقعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنقعت له تمرات من الليل في تور (خ) 5275
24حدثني علي سمع عبد العزيز بن أبي حازم أخبرني أبي عن سهل بن سعد أن أبا أسيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أعرس فدعا النبي صلى الله عليه وسلم لعرسه فكانت العروس خادمهم فقال سهل للقوم هل تدرون ما سقته قال أنقعت له تمرا في تور من الليل حتى أصبح عليه فسقته إياه (خ) 6307
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه فكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس قال سهل تدرون ما سقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنقعت له تمرات من الليل في تور فلما أكل سقته إياه و حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن عن أبي حازم قال سمعت سهلا يقولا أتى أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله ولم يقل فلما أكل سقته إياه و حدثني محمد بن سهل التميمي حدثنا ابن أبي مريم أخبرنا محمد يعني أبا غسان حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد بهذا الحديث وقال في تور من حجارة فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته فسقته تخصه بذلك (م) 2006
حدثنا محمد بن الصباح أنبأنا عبد العزيز بن أبي حازم حدثني أبي عن سهل بن سعد الساعدي قال دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عرسه فكانت خادمهم العروس قالت تدري ما سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أنقعت تمرات من الليل فلما أصبحت صفيتهن فأسقيتهن إياه (جة) 1912
24 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال سمعت سهلا يقول أتى أبو أسيد الساعدي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه فكانت امرأته خادمهم يومئذ وهي العروس قال تدرون ما سقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنقعت تمرات من الليلة في تور (حم) 16106
وأما اللفظ الذي ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في آداب الزفاف ص 178 (ولاقدمه إليهم)
فهذا خطأ، واللفظ الوارد (قربه إليهم).
فلا دليل في ذلك أنها قدمته إليهم بمعنى أنها باشرت ذلك بنفسها، وإنما قربته إليهم أي وضعته قريبا منهم، وقد يكون الذي باشر سقايتهم هو أبو أسيد رضي الله عنه أو غيره.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[29 - 11 - 08, 04:24 م]ـ
يا شيخ ابراهيم.عائشة رضي الله عنها لم تك وليا ولا وصيا على البنت. والقائلون بالولاية اتفقوا على اشتراط
صفة الذكورية.فإن قلت:إنها لم تباشر العقد بنفسها وإنما أمرت "فلان"! قيل لك: فمن أعطاها هذا الحق؟
نكاح الفضولي.
¥