ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 08, 09:14 ص]ـ
بارك الله فيكم
(وعلى الجانب الآخر نجد من يرفض اشتغال المرأة لهذه المهنة، حيث يقول الدكتور فرحات المنجي في رأيه في عمل
المرأة كمأذون شرعي، في تصريح لشبكة الأخبار العربية "محيط"، " بالطبع أرفض أن تقتحم المرأة هذا المجال، فالعرف من مصادر التشريع الإسلامي ونستند عليه في الاحتكام لبعض الأمور فكيف الحال عندما يكون الأمر لم يرد عنه نص صريح في القرآن والسنة ".
ويضيف المنجي أن من العرف الذي أعتدنا عليه أن يعقد القران في جمع من العروس وأهلها وليس فقط في جمع من النساء، علاوة على ذلك فأن للمرأة ظروف شرعية تمر بها من حيض ونفاس وغيره الأمر الذي يحول دون قرأتها لبعض الآيات القرآنية أثناء عقد الزواج، وتمر أيضا بفقدها لعزيز ودخولها في فترة العدة الأمر الذي يحول دون أدائها لعملها، ويوضح أن المرأة لا يجوز لها أن تكون شاهد على عقد الزواج فكيف لها أن تعقد".
ويستكمل حديثه قائلا كيف الحال إذا ما كانت المأذونة أجمل من العروس، وماذا أيضا لو كانت عندها بنات لم يتزوجن وهي تعقد العشرات من الزيجات كل يوم الم يؤثر هذا على نفسيتها)
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 12 - 08, 02:26 م]ـ
للأسف الشديد، واأسفا، ما ظننت أنه يختلف اثنان أو ينتطح عنزان في أن مأذونية المرأة من وحي الشيطان.
هل علمتم أو قرأتم أو سمعتم أن عائشة أو أسماء أو فاطمة أو زينب كانت إحداهن مأذونة شرعية للصحابة الكرام؟!!!!!!!!
والله إنّ هذا من وساوس الشيطان.
لقد انتهت قضايانا المصيرية، ولم يعد هناك إلا المرأة والمأذونية، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قلتُ: كل الإخوة سينكرون هذا أشد الإنكار، ولكن خاب ظني أن وجدت البعض ينافح عن هذه المهزلة، فهل يرضاها لأخته؟ وهل يرضاها لأمه؟، وهل يرضاها لزوجته؟!! أن يَكُنَّ مأذونات شرعيات - زعموا-؟!!!!!!!!
تخيل زوجتك أو أختك بين الرجال، وهم يوزعون لها الابتسامات - بمناسبة الفرح طبعا! وقد يكون بغير مناسبة!!! - وهي مضطرة - لكي تكون مأذونة فعلا ومتحضرة!! - أن ترد الابتسامات!!
وهذا يقول لها: كيف حالكِ؟!!! والثاني يقول لها: عساك ما تعبت في الوصول إلى البيت؟!!!!
يا إخوان: إن بطلان هذه المأذونية أوضح عند أهل الحق من الشمس في رابعة النهار.
والله الهادي.
ـ[محمد السلفي المكي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 01:05 ص]ـ
فتوى الشيخ ياسر برهامي حفظه الله
حكم عمل المرأة مأذوناًالسؤال:
ما حكم عمل المرأة كمأذون؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فعمل المأذون هو عمل حكومي في توثيق الأوراق وليس فيه ولاية، فليس هناك حرج في أصل الشرع، إلا أن هذه المهنة أخذت عرفياً نوعاً من المكانة والتصدر للإفتاء والبروز للناس لإشهار العقود، وكثيراً ما يكون الأمر في المسجد والمرأة ربما كانت حائضاً أو نفساء، فلا يجوز لها دخول المسجد، والناس قد تعودوا أن يرددوا خلف المأذون صيغة العقد فلا يحسن أن يرددوا خلف المرأة. والخطورة حاصلة في أمر الإفتاء وفي كثير من الأحيان لا يحسن كثير من أصحاب هذه المهن من الرجال الفتوى فكيف بالنساء؟!
فالنصيحة: إهمال التعامل مع هؤلاء النسوة حتى تضمحل هذه المفاسد؛ لأن غرض المجيزين لها تحقيق المساواة بين الرجال والنساء، وليس فقط فعل ما يجوز فعله.
http://www.salafvoice.com/article.php?mod=1&c=154&sc=154&a=2538&back=aHR0cDovL3d3dy5zYWxhZnZvaWNlLmNvbS9zZWFyY2guc GhwP2NyaXRlcmlhPSVFMyVDMyVEMCVFNiVFNA==&sr=true
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 03:47 ص]ـ
بالنسبة للاختلاط وا يحل منه وما يحرم فأنسبُ شئ أن ننقل رأي المفتي في مسألة مأذونية المرأة نفسه أعني الشيخ المجتهد الشريف حاتم العوني:
قال: ((
الحمد لله الكبير المتعال، والصلاة والسلام على رسول الله وأزواجه والآل، أما بعد:
فجوابًا على السؤال أقول وبالله التوفيق:
¥