تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت وأخبرني أخي عمن يثق به من الطلبة الجزائريين الذين يتتبعون الأقطار في طلب العلم

أنه رأى بشنقيط رجلا تام الجسم حسن الهيئة لايذوق غير حليب البقر وأن أحد الطلاب

حاول تقليده فاختلت صحته خلال أسابيع

فسبحان الله

ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 10:52 م]ـ

اخي الفذ المدهش الرائع الماتع / أبو_أحمد عبدالرحمن

السلام عليكم ورحمه الله

اكمل بارك الله فيك مع التفصيل

ولا تبخل عينا

ذلك فضل الله يوتيه من يشاء

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[17 - 12 - 08, 03:09 م]ـ

[غريبة رقم 3] (ابن عجيبة: شيخ الصوفية: تضربه إمرأته!!)

ابن عجيبة: هو أحمد بن محمد بن مهدي الحجوجي المشهور بابن عجيبة!! المتوفي بالطاعون عام (1224هـ)

ويُعدُّ هذا الرجل: من الصوفية الأجلاف الذين يكاد يصل كلامهم إلى حدِّ الهذيان!! وله تفسير متوسط يشهد على عقلية هذا الإنسان!! وله فيه تأويلات قرمطية على مذاق الصوفية!! لا يستسيغها إلا من ذهبت عقولهم حيث شاءت في أودية الجهل والخرافة!!

وكان لابن عجيبة من النساء: خمس أبكار وثيِّب!! أنجب منهن: واحدا وثلاثين ولدا!

وكان أزواجه: يعاملنه معاملة سيئة للغاية!! وكأنه كان لا يُحسن عشرتهن! أو تربيتهن!

وقد حكى في كتابه الفهرسة [ص: 21 / تحقيق: عبد الحميد صالح حمدان] عن بعض مواقف نسائه معه فقال: (كنت ذات يوم في خلوتي في موضع عال، فغضبت بعض نسائي، وحركتها الغيرة، فصعدت إلي، ولبَّبَتْني، وأنزلتني دردبة!؟ ثم أخرجتني عن باب الدار، وشدَّتْ الباب ... خلفي، فبت خارج الدار!! ...

وأتيتُ لها ذات يوم بجبنتين طريتين في وعاء، فوجدتها غضبى، فعجنتهما برجلها ثم رمتْ بهما وجهي!! وكنت جالسا فضربت رأسي في الحائط ضربا شديدا!! وأما السب والدعاء فلا يُعد ولا يُحصى!!) ..

قلتُ: فبالله من يكون بتلك الحال مع نسائه! هل يُرجى منه صلاح أو إصلاح؟!

وهل أمثاله يصلحون لبناء المجتمعات الفاضلة وهم بعدُ لا يستطيعون كبح جماح نسائهم الجاهلات؟!

وهل يرضى الحرُّ لنفسه أن تضربه امرأة؟! فكيف إذا كانت زوجته؟ فوالله: للقبر آنذاك خير من تلك الحياة النكدة!!

وتراه يعتذر لنسائه عما ارتكبنه في حقه من أصناف الحمق! فيقول: (وصاحب الغيرة معذور في كل ما يصدر منه!! أرأيت لو رأيت امرأتك تذهب إلى غيرك يلعب بها!!؟ هل كنت تصبر؟ فالأمر واحد!!)

هكذا يقول هذا الإنسان!! وحتى القياس تراه لا يحسنه!!

وهذا الرجل وأمثاله: لا نشك في كونهم مصابين في عقولهم بما يجعلهم يفوهون بما لا يفوه به إلا ساكنو المارستان!! والله المستعان ...

[تنبيه] ابن عجيبة هذا: هو جدُّ: (الغماريين) من قِبل الأم، وعنه ورثوا تلك العقلية الصوفية المقيتة التي يُرثى لها بحق!! اللهم إلا الزمزمي منهم، فإنه كان قد نبذ هذا الأمر وتبرأ منه، بل وحمل على أهله أيضا!! كما حكاه عنه الشيخ البحاثة: أبو إدريس محمد الأمين بو خبزة التطواني السُّنِّي السلفي ...

ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[17 - 12 - 08, 05:43 م]ـ

[غريبة رقم 3] (ابن عجيبة ..

وسبيلا يهتدي به الطالب لأبوابه ويتوصَّل ...

وهي ذي: [(غريبة) و (عجيبة) (نادرة) و (لطيفة) و (فائدة) و (عبرة) و (داهية) و (عاصمة) و (قاصمة) و (طريفة) و (مُضْحِكة) و (مُبْكِتة) و (موعظة) .... ...... ]

فلو جعلتها يا شيخنا عجيبة4 كان أليق بابن عجيبة فما أعجب ما ذكرت

فعجنتهما برجلها ثم رمتْ بهما وجهي!!

لا حول و لا قوة إلا بالله

جزاك الله خيراً

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 11:46 ص]ـ

[الفائدة رقم 2] (شرح المثل القائل: وافق شنُّ طبقة!!)

قلتُ: في الأمثال العربية السائرة: (وافق شن طبقة) وقد فسره جماعة بأقوال متابينة!! ومن أطرف ما وقفتُ عليه في تفسيره: ما نقله جماعة: منهم المرتضى الزبيد في تاج عروسه [26/ 53 / 54 / طبعة دار الهداية] عن الشّرْقيُّ بنُ القُطامِيِّ أنه قال: (كانَ رجُلٌ من دُهاة العرَب وعُقلائِهِم يُقال له: شَنٌّ فقال: واللهِ لأطوفَنّ حتى أجِدَ امْرأةً مِثْلي فأتزوّجَها، فبينما هو في بعضِ مَسيرِه إذ رافقَه رجُلٌ في الطّريق فسألَه شنٌّ: أتَحْمِلُني أم أحمِلُك؟ فقال له الرّجل: يا جاهِلُ أنا راكِبٌ وأنتَ راكِبٌ فكيفَ أحْمِلُك أو تحمِلُني؟ فسكت عنه شنٌّ، وسارَ حتى إذا قرُبا من القَرْيةِ إذا هما بزَرْعٍ قد استَحْصَد فقال شَنٌّ: أتُرى هذا الزّرْعَ أُكِل أم لا؟ فقال له الرّجلُ: يا جاهلُ تَرى مُستَحصِداً فتَقول: أُكِلَ أم لا؟ فسكتَ عنه شنّ، حتى إذا دَخلا القَريةَ لقِيتْهُما جَنازة فقال شنٌّ: أتُرى صاحبَ هذا النّعْشِ حيّاً أو مَيِّتاً؟ فقال له الرّجل: ما رأيتُ أجْهَلَ منْك! تَرى جِنازةً تسألُ عنها: أميِّتٌ صاحِبُها أم حيّ؟ فسكَتَ عنه شنٌّ، فأرادَ مفارقَته فأبى ذلك الرّجلُ أن يتْرُكَه حتى يَسيرَ به الى منْزِله، فمضَى معه وكانَ للرّجل بنْتٌ يُقالُ لها: طَبَقةُ، فلمّا دخَل عليها أبوها سألَتْه عن ضَيْفِه فأخْبَرَها بمُرافقَته إيّاه، وشَكا إليها جهْلَه، وحدّثها بحَديثِه فقالتْ: يا أبَتِ ما هذا بجاهِلٍ. أما قولُه: أتَحْملُني أم أحْمِلُك؟ فأرادَ أتُحدّثُني أم أحدّثُك حتى نقْطَعَ طريقَنا ... وأما قولُه: أتُرى هذا الزّرعَ أُكِل أم لا؟ فإنّما أرادَ هلْ باعَهُ أهلُه فأكَلوا ثمنه أم لا؟ ... وأمّا قولُه في الجِنازة: فأرادَ هل ترَكَ عَقِباً يحيا بهم ذِكْرُه أم لا؟ ... فخرَج الرّجُلُ فقَعَدَ مع شنٍّ فحادَثَه ساعةً ثم قال: أتُحِبُّ أن أفسِّرَ لك ما سألْتَني عنه؟ قال: نعَم ففسّره فقال شنٌّ: ما هذا من كَلامِك فأخْبِرْني عن صاحِبِه؟ فقال: ابنةٌ لي، فخطبَها إليه وزوّجَها له وحملَها الى أهلِه .... ومنه قيل: وافقَ شنٌّ طبَقَة وكذا: صادَفَ شنٌّ طَبَقَةَ) ...

قلتُ: إن صح هذا في أصل ذاك المثل! فَمَنْ لي بطبقة مثل تلك الطبقة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير