ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:42 م]ـ
[طريفة رقم 1] (ماجن ينتحل زِيَّ مسروق بن الأجدع! كي يفتي الناس بالخطأ!!)
قال أبو بكر أحمد بن زهير النسائي الحافظ في تاريخه [3/ 134 / رقم 4141 / طبعة دار الفاروق]: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن أبي شيخ، قال: حدثني أبي، عن أمِّه؛ قالت: (كنت بالكوفة إلى جنب مسروق بن الأجدع، وكان له ابن أخٍ ماجنٍ فتجيئ المرأة تستفتي مسروقًا، قال: فيلبس برنس مسروق!! قال: ويُفتيها بالخطأ!! ويجيئ مسروق فيُخْبَر بذلك فيصيح!! ويرسل خلف الذين أفتاهم فيردّهم!!)
قلت: وهذا إسناد مقبول إلى جدة سليمان ...
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - 12 - 08, 01:44 م]ـ
[طريفة رقم 2] (تَحَايُلُ الحافظ ابن حجر على التَّسَرِّي بجارية امرأته دون عِلْمِها!! واكتشافُ الحِيلة!!)
قال الشمس السخاوي في كتابه النفيس: الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر [3/ 1218 / طبعة دار ابن حزم]: (إن صاحب الترجمة – يعني ابن حجر - لما رأى كثرة ما تلده أم أولاده من الإناث، وأحب أن يكون له ولد ذكر، ولم يمكنه التزويج مراعاة لخاطرها – يعني زوجته - اختار التسرِّي، وكانت لزوجته جارية جميلة يقال إنها: ططرية – لعله يعني من التتر!! - اسمها: خاص تُرك، فوقع في خاطره الميل إليها، فاقتضى رأيه الشريف – يعني رأي ابن حجر -: أن أظهر تغيُّظا منها بسبب تقصيرها في بعض الخدمة!! وحلف أنها لا تقيم بمنزله! فبادرت زوجته لبيعها بعد أن أمرها أن تأمر القاصد – يعني الموكل ببيعها - بعدم التوقف في بيعها بأي ثمن كان؟! قال – يعني الحافظ -: وكل ما رُمْتِيه - يعني زوجته - من الزيادة على ذلك – يعني على ثمن الجارية -: أقوم لك به، ففعلتْ ... وأرسل هو الشيخ شمس الدين ابن الضياء الحنبلي فاشتراها له بطريق الوكالة، وأقامت ببعض الأماكن حتى استبرأها – يعني من الحيض - ثم وطأها، فحملت بولده القاضي بدر الدين أبي المعالي محمد، وكان مولده في ثامن عشر صفر سنة (815 هـ) واستدعى صاحب الترجمة - يعني ابن حجر - بالطلبة – يعني تلاميذه - ونحوهم يوم السابع – يعني من ولادة ابنه البدر - إلى منزل أم أولاده وعمل لهم شواء، فكانت العقيقة عندها وهي لا تشعر!! وأقام عند أمه وشيخنا يتردد إليها، حتى بلغ الخبر أم أولاده قبل انفصال الولد عن الرضاع، فركبت هي وأمها من فورها إلى المكان الذي كانا به – يعني الجارية وابنها - وأحضرتهما معها إلى منزلها، فتركتهما ببعض المعازل إلى أن حضر شيخنا – يعني ابن حجر - من الركوب – يعني المركوب - وليس عنده شعور بما وقع، فاستْخبرتْه عن ذلك فما اعترف ولا أنكر!! بل ورَّى بما يُفهم منه الإنكار!! فقامت وأخرجت الولد وأمه، فسُقط في يده – يعني كُشِفتْ حيلته!! - وبادر فاختطف الولد وذهب به إلى بعض من يثق به من النسوة بمصر، ثم توجهت إليه أمه بعد ذلك .......... ) ...
قلتُ: وكان الحافظ شديد المحبة لولده هذا جدا!! بحيثُ اضطرته تلك المحبة المفرطة إلى ما يُرغب به عنه؟ بل تكلَّم فيه بعضهم لأجلها!!
ومع كل هذا: فلم يُزرق الحظوة فيه! وما تمَّ ما كان يُؤمِّله له من العلم والرياسة!
وكأنَّ الحافظ كان قد شعر بهذا! فكان يقول: (قلَّ أن يجتمع الحظ لامرئ في نسْله وتصانيفه معا!) كما حكاه عنه السخاوي في: (الجواهر والدرر) ...
وما أصدق ما قال ...
ـ[أبو محمد المكي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 12:45 ص]ـ
شكرا أخي أحمد ابو عبدالرحمن على هذه الفوائد والدرر بارك الله فيك ورزقك طبقة مثل طبقة شن):
ـ[أم معين]ــــــــ[02 - 01 - 09, 02:50 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
أجدتم وأفدتم
ـ[ابو عمر الهلالي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 05:36 م]ـ
بوركت أخي ..
ـ[البشير الزيتوني]ــــــــ[03 - 01 - 09, 12:07 ص]ـ
¥