تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[09 - 05 - 03, 08:20 م]ـ

أما أنا فالكتاب الذي أثر في كثيرا -وقد كان ذلك قبل أكثر من عشرين سنة- هو "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" فقد وجدته آنذاك (وما زلت أجده كذلك) كتابا متميزا (كما هو الشأن في كل كتب ابن تيمية رحمه الله) في وقت كانت الكتب قليلة في بلادنا وهي على قلتها صعبة المنال، ثم بعد ذلك من الله علينا وانتشر الكتاب الإسلامي وانتشرت كتب الشيخ الألباني رحمه الله وتأثرنا بها وكان الأمر كما ذكر الأخ أبو الوليد الجزائري أما قبل ذلك فلم تكن كتب الشيخ معروفة.

ـ[أسامه بن منقذ]ــــــــ[09 - 05 - 03, 11:55 م]ـ

النونيه وكانت تفسير علمي للقرآن الكريم ودواوين السنه النبويه على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم

طريق الهجرتين

أزال الله عني به الحجب الكثيفه والطبائع الغليظه ... وفهمت منه أسرار الأيات ومقاصد الشريعه وعبارات القوم ... ووالله إنه كتاب يجلو العبوديه بمعنى أتم مما نفهم

أما عن التأثير الفكري فكان (رساله في الطريق إلى ثقافتنا) لمحمود شاكر ..

وأما عن المنهجيه في البحث والنقد وفهم النصوص فكتاب المتنبي ..

كشف لي عن عمق في فهم النصوص, وأن كثيرا من المؤلفين كانوا يؤلفون وهم نيام .. والله المستعان

ووحي القلم للرافعي سبب آلام وأحزان لاتنقطع إلى يومي هذا .. لأني بعد ما قرأته صرت

أطلب في عبارات المؤلفين مثله فلا يتم لي ذلك

ـ[الملا حسان]ــــــــ[10 - 05 - 03, 12:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - مفيد المستفيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب.

2 - المتنبي لمحمود شاكر ومما ألحق به "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا" المذكورة أعلاه.

3 - شرح علل الترمذي للحافظ ابن رجب.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 05 - 03, 02:34 ص]ـ

لقد ولدت بحمد الله لأبوين صالحين، حفظهما الله وبارك في عمرهما، وجهاني منذ الصغر إلى الخير، وحفظت على يد أبي الأجزاء الأربعة الأخيرة من القرآن، وعلمني أبي شيئا من السيرة النبوية وقصص الصحابة، ثم وجهني إلى شيخ مقرئ لأواصل على يديه حفظ القرآن، ولما بلغت الثانية عشرة من عمري كنت قد أوشكت على إتمام حفظ القرآن الكريم، إلا أنني كنت مغرما بحضور محاضرات لبعض الدعاة الحماسيين، الذين لا فائدة من محاضراتهم سوى بيان أهمية الإسلام، وأهمية العمل للإسلام، وإسماعنا ما قيل في نشرة الأخبار، دون أن يستفيد جليسهم شيئا يصحح به عقيدته أو عبادته، فيسر الله تعالى لي أخا صالحا دعاني لحضور درس في التفسير للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله، فكان أول مجلس علم بحق أحضره وكان في تفسير سورة الفتح، وكان الشيخ كعادته يعد للدرس من عدة تفاسير، ويضع على الطاولة أمامه نحو عشرة تفاسير أو أكثر فيقرأ مواضع مختارة منها في تفسير الآية ثم يلخص بأسلوبه البديع ما قرأ من الفوائد ويشرح ويوضح، وكان ذلك الدرس تحديدا في شرح قوله تعالى (ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم)، وتوسع الشيخ يومها في شرح أحكام التترس، فغيّر هذا الدرس مجرى حياتي، فألقى الله في قلبي حب العلم الشرعي وأهله، وشعرت أن حياتي قبله كانت في ضياع _ باستثناء ما فيها من القرآن وما أشرت إليه من قليل من السيرة وقصص الصحابة _ فطلقت من يومها السياسة وأهلها ثلاثا إلى غير رجعة، ثم وجهني بعض الفضلاء إلى حضور دورة علمية مخصصة لطلاب المرحلة المتوسطة يلقيها الشيخ أحمد حطيبة حفظه الله في شرح موضوعات مختارة من كتاب التوحيد للإمام ابن عبد الوهاب وكتاب صفة صلاة النبي للشيخ محمد ناصر الدين الألباني، بالإضافة إلى بعض المذكرات في فقه الزكاة، وغير ذلك، وكانت هذه الدورة لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، وكان عمري نحو 12 سنة، كنت في الصف الأول المتوسط، وكان ذلك من نحو ربع قرن، وانتهت الدورة وعقد امتحان للطلاب وكنا نحو 40 طالبا، فحصلت على المركز الثاني، وكانت الجائزة بعض الكتب عليها إهداء من الشيخ أحمد حطيبة، فكانت هذه الكتب نواة لمكتبتي، ولا زلت أعتز بها كثيرا، وانتظمت بعدها في حلقة شيخي العلامة السيد بن سعد الدين الغباشي وجلست عند رجله نحو عشر سنين لم أفارقه فيها سفرا ولا حضرا، ولا صيفا ولا شتاء، قرأت عليه فيها كتبا شتى في مختلف الفنون، ولازمت بعده علماء كثيرين بحمد الله وانتفعت بعلمهم، إلا أنه كان لهذين الكتابين:

_ كتاب التوحيد

_وكتاب صفة صلاة النبي

أعظم الأثر في تحويل مجرى حياتي إلى سلفي محب للعلم الشرعي وأهله.


ملاحظة:
لاحظت من خلال المشاركات السابقة، وغيرها، أن كتب العلامة الألباني عموما، وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا، كان لها نصيب الأسد في توجيه الناس إلى طلب العلم وإلى المنهج السلفي، فجزى الله الألباني عن الإسلام وأهله خير الجزاء، ولا حرمه الله أجور من تبعه على هدى.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير