تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤالين حول بيتين من البيقونية لأهل مصطلح الحديث]

ـ[الجوشن]ــــــــ[16 - 05 - 03, 06:05 م]ـ

السلام عليكم

1 - وما أضفته إلى الأصحاب من قول وفعل فهو موقوف زكن

ما معنى زكن

كان سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما يصلى في كل مكان صلى فيه رسول الله ركعتين فهل يسمى عمله هذا موقوفا مثلا؟

2 - وما أضيف للنبي المرفوع وما لتابع هو المقطوع

هل من مثال على المقطوع الله يبارك بكم لأني اشتبه على الامر هنا حيث ان الحديث هو ما نسب لرسول الله صلى الله عليه و سلم فكيف يكون قول التابعي و الذي يسمى مقطوع مشمول بمصطلح الحديث؟

و شكرا

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[16 - 05 - 03, 07:16 م]ـ

زكن بمعنى،عرف،علم،قال في لسان العرب**

زكن

زَكِنَ الخَبَرَ زَكَناً بالتحريك , و أَزْكنه علمه , وأَزْكَنه غيره , وقيل: هو الظن الذي هو عندك كاليقين , وقيل: الزَّكَنُ طرف من الظن. غيره: الزَّكَنُ , بالتحريك , التفرُّس والظن. يقال: زَكِنْتُه صالحاً أَي ظننته , قال: ولا يقال منه رجل زَكِنٌ وقد أَزْكنته , وإِن كانت العامة قد أُلِعَتْ به , وإنما يقال أَزْكنته شيئاً أَعلمته إياه وأَفهمته حتى زَكِنَه; قال ابن بري: حكى الخليل أَزْكَنْتُ بمعنى ظننت فأَصبت , قال: يقال رجل مُزْكِنٌ إذا كان يظن فيصيب , والأَفصح زَكِنت , بغير أَلف , وأَنكر ابن قتيبة زَكِنْتُ بمعنى ظننت. وحكى أَبو زيد قال: يقال زَكِنْتُ منك مثل الذي زَكِنْتَ مني , قال: وهو الظن الذي يكون عندك كاليقين وإن لم تخبر به , وقال غيره: الزُّكَنُ الحافظ , وقيل: زَكِنْتُ به الأمرَ وأَزْكَنْتُه قاربت تَوَهُّمَه وظننته. وفي نوادر الأَعراب: هذا الجيش يُزاكِنُ أَلفاً ويُناظِر أَلفاً أَي يُقارب. الليث: الإِزْكانُ أَن تُزْكِنَ شيئاً بالظن فتُصيب , تقول: أَزْكَنْتُه إِزْكاناً اللحياني: هي الزَّكانةُ و الزَّكانِيَة أَبو زيد: زَكِنْتُ الرجلَ أَزْكَنُه زَكَناً إذا ظننت به شيئاً , وأَزْكَنْتُه الخبر إزْكاناً: أَفهمته حتى زَكِنَه فَهِمَه فَهْماً. وأَزْكَنَ غيره: أَعلمه. يقال: زَكِنْته , بالكسر , أَزْكَنه زَكَناً , بالتحريك , أَي علمته. قال ابن الأَعرابي: زَكِنَ الشيءَ عَلِمَه وأَزْكنه ظنه , وقيل: زَكِنَه فهمه , وأَزْكَنه غيرُه أَفهمه. الأَصمعي: يقال: زَكِنْتُ من فلان كذا أَي علمته; وقول قعنب بن أُم صاحبٍ: ولن يُراجِعَ قَلْبي وُدَّهم أَبداً ,

زَكِنْتُ منهم على مثلَ الذي زَكِنُوا

عدّاه بعلى لأَن فيه معنى اطَّلَعْتُ كأَنه قال اطلعت منهم على مثل الذي اطلعوا عليه مني; وقال الجوهري: قوله على مقحمةٌ. أَبو زيد: زَكِنْت منه مثلَ الذي زَكِنَهُ مني وأَنا أَزْكَنُه زَكَناً , وهو الظن الذي يكون عندك بمنزلة اليقين , وإن لم يخبرك به أَحد. قال أَبو الصَّقْر: زَكِنْتُ من الرجل مثلَ الذي زَكِنَ , تقول علمت منه مثل ما علم مني. قال أَبو بكر: التَّزْكِينُ التشبيه والظُّنون التي تقع في النفوس; وأَنشد: يا أَيُّهذا الكاشِرُ المُزَكِّنُ ,

أَعْلِنْ بما تُخْفي , فإِني مُعْلِنُ

اليَزيديُّ: زَكِنْتُ بفلانٍ كذا وأَزْكَنْتُ أَي ظننت. الأَصمعي: التَّزْكين التشبيه; يقال: زَكَّنَ عليهم وزَكَّمَ أَي شَبَّه عليهم ولَبَّسَ. وفي ذكر إياس بن معاوية المزني قاضي البصرة يضرب به المثل في الذكاء , قال بعضهم: هو أَزْكَنُ من إياس; الزَّكنُ و الإِزْكانُ الفِطْنة والحَدْسُ الصادق. يقال: زَكِنْت منه كذا زَكَناً و زَكانةً وأَزْكنته. وبنو فلان يُزاكِنُون بني فلان مُزاكنة أَي يُدانونهم ويُثافِنونهم إذا كانوا يَسْتَخِصُّونهم. ابن شميل: زَكِنَ فلانٌ إلى فلان إذا ما لجأَ إليه وخالطه وكان معه , يَزْكَنُ زُكوناً وزَكِن فلان من فلان زَكَناً أَي ظن به ظَنّاً. وزَكِنْتُ منه عداوة أَي عرفتها منه. وقد زَكِنْتُ أَنه رجل سَوْء أَي علمت.

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[16 - 05 - 03, 07:44 م]ـ

يقول الامام ابن حجر في النخبة**

ثم الاسناد:

-1 - اما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم

........... تصريحا

........... او حكما

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من قوله او فعله او تقريره

-2 - او الى الصحابي ـ ـ ـ كذلك (اي كاكثر التقسيم الذي سبق كذلك)

-3 - .. او الى التابعين

فالاول المرفوع

والثاني الموقوف

والثالث المقطوع ـ ـ ومن دون التابعي فيه مثله ... اهـ باختصار يسير

فقول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله وتقريره ـ مرفوع صريحا او له حكم المرفوع

وقول الصحابي وفعله ـ كاثر ابن عمر ـ موقوف

وقول التابعي -فمن دونه- او فعله مقطوع،كتفسير مجاهد وسعيد بن جبير وسعيد ابن المسيب والحسن البصري ...

وانما تكلموا في الموقوف والمقطوع في علم اصول الحديث لانه من علم الاسناد

ـ[الجوشن]ــــــــ[16 - 05 - 03, 08:10 م]ـ

شكرا لك اخي الجزائري و زادك الله علما

اذن افهم ان المقطوع هو الحديث الذي ينتهي اسناده للتابعي؟

اي انه قول او فعل منسوب للنبي صلى الله عليه و سلم لكن اسناده ينتهي الى التابعي صح؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير