تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التحقيق في ضعف حديث (سبحانك فبلى) وإن صححه ب&#]

ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[14 - 05 - 03, 04:21 م]ـ

قال ابو داوود: (884) حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبه عن موسى بن ابى عائشه قال: كان رجل يصلى فوق بيته فكان اذا قرأ (أليس ذلك بقادر على أ ن يحيي الموتى) قال سبحانك فبلى،فسألوه عن ذلك فقال:سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. تفرد به ابو داود ومن طريقه رواه البيهقى فى السنن الكبرى (3692)

قال ابن كثير (ولم يسم ذلك الصحابى ولا يضر ذلك) وموسى بن ابى عائشه قال عنه ابن حجر (ثقة عابد من الخامسه وكان يرسل)

وظاهر كلام ابن كثير تصحيحه لهذا الحديث وهذا الظاهر هو صريح كلام اللألبانى رحمه الله فقال: ( .......... واما ما قبله من حديث ابى هريره مرفوعا بلفظ:؛من قرا منكم (والتين والزيتون) فانتهى الى اخرها (اليس الله باحكم الحاكمين) فليقل: بلى ... الخ.

اخرجه ابو داود وغير وفيه رجل لم يسم وبيانه فى ضعيف ابى داود (156) والمشكاة (860)

لكن صح منه قوله بلى فى اية القيامه رواه موسى بن ابى عائشه قال: كان رجل يصلى فوق بيته وكان اذا قرا (اليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى) قال سبحانك فبلى فسألوه عن ذلك فقال: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اخرجه ابو داود بسند صحيح عن الرجل وهو صحابى وجهالته لا تضر كما هو معروف عند العلماء ولذلك خرجته فى صحيح ابى داود (827) انتهى من تمام المنه ص 186.

اذن هما حديثان حديث ابو هريره وضعفه ظاهر ولا نقاش فيه لأن فيه مبهما،

انما النقاش فى حديث موسى بن ابى عائشة عن هذا الرجل الصحابى الذى لم يذكر اسمه

والتحقيق ما يلى:

... الصحابه الذين قيل بأنه روى عنهم موسى بن ابى عائشه:

1 - عمرو بن حريث: نص ابو حاتم على انه روى عنه كما فى الجرح والتعديل وافاد البخارى وابن حبان بأنه رآه، فقد قال البخارى فى التاريخ (1234) (رأى عمرو بن حريث .. ) ولذا عده ابن حجر من الطبقه الخامسه طبقة صغار التابعين.

ولكن يبقى النظر هل سمع منه ام لا؟

* قد يقال: هذا من دقيق عبارات البخاري رحمه الله،فإنه قال < رأى عمرو بن حريث > ولم يقل: سمع منه،ولو كان قد سمع لاكتفى بالسماع عن الرؤية

وقد يقال: إن عبارة البخاري هي < روى عن عمرو بن حريث > وقد وقع كذلك في بعض نسخ التاريخ، ويؤيده ظاهر السياق فقد عطف عليه سعيد بن جبير وعبدالله بن شداد وعبيدالله بن عبدالله، وروايته عن هؤلاء مشهورة وخاصة سعيد وعبيدالله فهي في الصحيحين وغيرهما، والمصطلح في حق هؤلاء أن يقال: روى عنهم، ونقل ابن حجر كلام البخارى وابن حبان فى التهذيب ولكن وقع هذا اللفظ بالذات بياضا فى الأصل،

n وعلى كلا الأحتمالين فهو لم يتطرق لمسألة السماع، ولذلك أعلت روايته عن عمرو بن حريث بالأرسال كما ذكر المزى فقال فى التهذيب – بعد ان ذكر انه يروى عن عمرو ابن حريث – (ويقال مرسل)

2 - -سليمان بن صرد

لم يذكر البخارى ولا ابن ابى حاتم انه يروى عنه وانما ذكره المزى فى التهذيب ثم قال (ويقال مرسل)

n ومن جميع ما تقدم يتبين انه لم يثبت سماعه من هذين الصحابيين، وان كان الرجل المذكور فى الحديث هو غيرهما فهو ابلغ فى عدم الثبوت، وهو موصوف بأنه يرسل كما ذكر وهذا الحديث عليه ملامح الإرسال

n * وللحديث علة اخرى – فى الأسناد ايضا- ذكرها ابن حجر رحمه الله (فى النكت الظراف) وهى الأختلاف على شعبه فقال رحمه الله:

((اختلف فيه على شعبه فقال شبابه:عن شعبه عن موسى عن اخر، عن اخر انه كان فوق سطح ... فذكره اخرجه ابن ابى حاتم فى التفسير

وقال ابو النظر:عن شعبه عن رجل عن اخر،عن اخر انه كان يقرا .... اخرجه ابو عبيد فى

وقال سلم بن قتيبه: عن شعبه عن يونس الطويل كان رجل يصلى على ظهر بيته –حدثنا شعبه عن موسى بن ابى عائشه نحو هذا اخرجه عبد بن حميد عن سلم بن قتيبه) اه

وتأملوا ايها الأصحاب قوله: موسى عن اخر،عن اخر فإنه يؤيد ما قلناه بأن موسى ارسل هذا الحديث.

والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم

ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[15 - 05 - 03, 01:24 م]ـ

يرفع للانتفاع والمشاركة

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[15 - 05 - 03, 05:44 م]ـ

أحسن الله إليك يا الرازي.

هذا رابط متعلّق بالموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2229

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[16 - 05 - 03, 03:48 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

قال الشيخ يحيى المعلمي اليماني كما في النتكيل مباحث في الاتصال والانقطاع المبحث الثالث

لا يكفي احتمال المعاصرة لكن اذا كان الشيخ غير مسمى ففي كلامهم ما يدل على نه يحكم بالاتصال وذلك فيما اذا جاءت الرواية عن فلان التابعي "عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " ونحو ذلك, "راجع فتح المغيث" و الفرق بين التسمية والابهام ان ظاهر الصيغة السماع والثقة اذا استعملها في غير السماع ينصب قرينة فالمدلس يعتد بانه قد عرف منه الندليس قرينة واما غيره فاذا سمي شيخا ولم يثبت عندنا معاصرته له فمن المحتمل انه كان معروفا عند اصحابه انه لم يدركه فاعتد بعلمهم بذلك قرينة

واهل ا لعلم كثيرا ما ينقلون في ترجمة الراوي بيان من حدث عنهم ولم يلقهم بل افردوا ذلك بالتصنيف "كمراسيل ابن ابي حاتم "

وغيره ولم يعتنوا بنقل عدم الادراك لكثرته فاكتفوا باشتراط العلم بالمعاصرة فانا اذا ابهم فلم يسم فهذا الاحتمال منتف لان اصحاب ذلك التابعي لم يعرفوا عين ذلك الصحابي فكيف يعرفون انه لم يدركه او انه لم يلقه؟ ففي هذا تنتفي القرينة واذا انتفت ظهر السماع

والا لزم التدليس والفرض عدمه هذا ما ظهر لي وعندي فيه توقف ... ***

انتهى كلامه رحمه الله ص 80

قلت: و الصواب والله اعلم ان رواية الراوي عن شيخه المبهم كان التلميذ "مدلسا او غير مدلس" متصلة وانما يعلل الحديث بالجهالة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير