[من قال بأن الخوارج ليسوا كفارا؟]
ـ[البدر المنير]ــــــــ[09 - 05 - 03, 02:30 ص]ـ
ومادليله؟
ـ[ابو نورا]ــــــــ[09 - 05 - 03, 04:20 ص]ـ
اقول ان الخوارج ليسوا بكفار وهو قول الجمهور من الصحابة منهم علي بن ابي طالب وابن عباس بل لم يخالف احد علي رضي الله عنه عندما اجاب عن الخوارج اكفار هم قال من الكفر فروا ثم قال هم اخواننا بغو علينا لا نقاتلهم حتى يبدؤنا بالقتال. وللكلام بقية ان اردت الزيادة بالتفصيل.
ـ[القعنبي]ــــــــ[09 - 05 - 03, 05:33 ص]ـ
القول بعدم تكفيرهم هو المشهور عن الصحابة والأئمة، والقول بكفرهم رواية عن الامام احمد اختارها الشيخ ابن باز رحمه الله.
ـ[أبوعبدالله السلفي]ــــــــ[09 - 05 - 03, 06:23 ص]ـ
موقف أهل السنة والجماعة من فرقة الخوارج:
يعتقد أهل السنة والجماعة أن الخوارج أصحاب مذهب فاسد، وأنهم ابتدعوا في الدين وشقُّوا عصا المسلمين.
وللعلماء في تكفير الخوارج قولان مشهوران (1)،والصحيح منهما هو عدم تكفيرهم (2)، وقد اتفق الصحابة على قتالهم ومع هذا لم يكفِّروهم (3)، ولم يقاتلوهم حتى سفكوا الدم الحرام، وأغاروا على أموال المسلمين، فقاتلهم المسلمون لرفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفّار ولهذا لم تُسْبَ حريمهم ولم تُغْنَمْ أموالهم (4).
ومما يدل على أن الصحابة لم يكفّروا الخوارج أنهم كانوا يصلون خلفهم، وكان عبدالله بن عمر رضى الله عنه وغيره من الصحابة يصلّون خلف نجدة الحروري، وكانوا أيضاً يحدِّثونهم ويفتونهم ويخاطبونهم كما يخاطب المسلمُ المسلمَ، كما كان عبدالله بن عباس يجيب نجدة الحروري لما أرسل إليه يسأله عن مسائل، وحديثه في البخاري، وكما أجاب نافعَ بن الأزرق عن مسائل مشهورة، وكان نافعٌ يناظره في أشياء في القرآن، كما يتناظر المسلمان.
ومازالت سيرة المسلمين على هذا، ما جعلوهم مرتدين (5).
والنبي صلى الله عليه وسلم لم يخرجهم من الإسلام؛ بل جعلهم من أمَّته ولم يقل: إنهم مخلّدون في النار فهذا أصل عظيم ينبغي مراعاته.
ومازال الأئمة في كل زمان ومكان، يجاهدون من خرج عن طاعة إمام المسلمين والعلماء يجاهدون معهم ويحضونهم على ذلك، ويصنِّفون التصانيف في فضل ذلك وفي فضل من قام فيه لا يشك أحد منهم في ذلك (6).
ويرى أهل العلم أنه واجب على المسلمين في كل عصر إذا تحققوا من وجود هذا المذهب الخبيث أن يعالجوه بالدعوة إلى الله أولاً، وتبصير الناس بذلك، فإن لم يمتثلوا قاتلوهم دفعاً لشرّهم (7).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) السيوطي: شرح النسائي 7/ 85.
(2) النووي: شرح مسلم 7/ 170، ابن تيمية: منهاج السنة 5/ 248، المناوي: فيض القدير 3/ 50، الدرر السنية 9/ 290.
(3) ابن تيمية: منهاج السنة 5/ 248.
(4) الشيخ زيد بن فياض: الروضة الندية شرح الواسطية ص 392.
(5) ابن تيمية: منهاج السنة 5/ 248.
(6) الدرر السنية 9/ 290.
(7) الشيخ صالح الفوزان: لمحة عن الفرق الضالة ص 42.
... منقول من كتاب الخوارج والفكر المتجدد للشيخ عبدالمحسن بن ناصر ال عبيكان صفحة 11 ...
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[09 - 05 - 03, 06:51 ص]ـ
الحمدُ للهِ وبعدُ؛
فإن مسالة تكفير الخوارج من المسائل التي تكلم فيها العلماء الذين ألفوا في كتب العقائد والفِرق بعد اتفاق الإمة على ذمهم وتضليلهم وعلى وجوب قتالهم.
ولقد وقع الخلاف في تكفير الخوارج بين العلماء والمشهور في ذلك قولان للعلماء.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (28/ 518):
فَإِنَّ الْأُمَّةَ مُتَّفِقُونَ عَلَى ذَمِّ الْخَوَارِجِ وَتَضْلِيلِهِمْ وَإِنَّمَا تَنَازَعُوا فِي تَكْفِيرِهِمْ عَلَى قَوْلَيْنِ مَشْهُورَيْنِ فِي مَذْهَبِ مَالِكٍ وَأَحْمَد وَفِي مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ أَيْضًا نِزَاعٌ فِي كُفْرِهِمْ.
وَلِهَذَا كَانَ فِيهِمْ وَجْهَانِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد وَغَيْرِهِ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْأُولَى:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ بُغَاةٌ.
وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ كُفَّارٌ كَالْمُرْتَدِّينَ، يَجُوزُ قَتْلُهُمْ ابْتِدَاءً، وَقَتْلُ أَسِيرِهِمْ، وَاتِّبَاعُ مُدْبِرِهِمْ، وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ اُسْتُتِيبَ كَالْمُرْتَدِّ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ.ا. هـ. كلامه
والغالب على الإمام أحمد التوقف عن تكفيرهم.
¥