[أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ]
ـ[العنزي]ــــــــ[29 - 05 - 03, 12:57 م]ـ
إلى الأخوة المشاركين في هذا الملتقى المبارك
ما رأيكم بكتاب أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ لإبراهيم شعوط؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[30 - 05 - 03, 08:06 ص]ـ
قال مشهور حسن في " كتب حذر منها العلماء " (2/ 118 - 119) عن الكتاب:
كتاب مطبوع من تأليف الدكتور إبراهيم علي شعوط، أظهر صاحيه فيه الغيرة على التاريخ الإسلامي، وأثار مسائل تحتاج إلى بحث وتمحيص، وسلم من كثير من المزالق التي تورط فيها الكثيرون، ولكنه اعتمد على منهج ضخم فيه دور " الإحساس " و " الوجدان "، ولذا؛ هَّون من كلام المؤرخين، وقد نقد كتابه الأستاذ حسني شيخ عثمان بكتاب مفرد، وطبع عن دار الصديق بالطائف، واسمه: " أباطيل الأباطيل نقد كتاب أباطيل يجب أت تمحى من التاريخ "، وقد أوضح الأستاذ حسني منهج الأستاذ شعوط؛ فقال (ص 19 - 20): " ويمكننا أن نلخص منهج مؤلف الأباطيل في تأليف أباطيله بما يلي:
أولا: جعل الإحساس بالوجدان سبيلا من سبل المعرف قلما يخطىء.
ثانيا: اتهام كتابات العرب والمسلمين بأنها مفعمة بالأكاذيب والأغاليط.
ثالثا: رفض جميع الروايات، ورد كل الشهود فيما إذا تعارضت روايات الرواة أو شهادات الشهود مع عقله ومنطقه ووجدانه، ومن ذلك الروايات المتواترة أيضا.
رابعا: رفض كلام المؤرخ الإسلامي إن لم يتفق مع الإحساس بالوجدان (وبأسلوب غير مؤدب)، ثم اعتماد كلام المؤرخ نفسه إذا حاز على رضى الإحساس بالوجدان.
خامسا: عدم التحقق في صحة نسبة كلام المؤرخ إليه، والاكتفاء بنقله عن كتاب محدث يحيل على المؤرخ، وكأن الكاتب المحدث من شهود الحادثات التاريخية.
سادسا: تفسير القرآن بالرأي أو بالإحساس بالوجدان.
سابعا: الاستدلال بما اشتهر على ألسنة الناس من الحديث وبناؤه على الضعيف على الرغم من معرفته لضعفه وإثباته لذلك.
ثامنا: إثبات رواية تاريخية وعزوها إلى كتاب ألفه صاحب الأباطيل نفسه.
تاسعا: تعمد مخالفة ما تعارف عليه القضاة والمؤرخون والناس.
عاشرا: عد التاريخ ملكة تبيح لمن يملكها أن يرفض ما لا يعجبه من روايات التاريخ أو يقبل ما يعجبه، ويربت على أحساسيه الوجدانية.ا. هـ.
ـ[ yousef 80] ــــــــ[16 - 10 - 03, 10:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اخوتي في الله هذه هي اول مرة اشارك فيها في اى منتدى من المنتديات وانا سعيد جدا بصحبتكم العطرة
بالنسبة لكتاب اباطيل يجب ان تمحي من التاريخ لا اعرف لماذا الهجوم عليه صحيح انى لم اقرأه لكني استطيع ان اتلمس منهجه فى البحث فقد قرأت كتابين اعتمدا عليه كاحد المصادر وهما
1 - الخلافة و الخلفاء الراشدين بين الشوري والديمقراطية
للاستاذ سالم البهنساوى
2 - الدولة الاموية المفترى عليها للاستاذ الدكتور حمدى شاهين
لذلك فقد استطعت تكوين وجهة نظر عن الكتاب بالرغم من انى لم اقرأه ولا اعرف ما المقصود بالروايات الثابتة التى يكذبها الكاتب فالكتاب يحمل على عاتقه تنقية التاريخ الاسلامي من الشوائب التى فنحن نعلم ان تاريخنا لم يتعرض للمنهج العلمى الذى تعرض له الحديث الشريف واقصد بذلك الجرح والتعديل لذلك فحتى حينما ارفض رواية كرواية التحكيم والتي يصورها التاريخ كانها حلقة من السباب بين اثنين من كبار الصحابة من ناحية المتن فانا كمسلم سنى ملتزم معى الحق فى ذالك كما ان الروايات المتضاربة التى يحفل بها تاريخنا تعطينى الحق فى عدم تصديق الروايات الشاذة التى استغلها بعض ضعاف النفوس والمنافقين مثل كتاب فرج فودة الحقيقة الغائبة وفى النهاية اؤكد ان للحديث بقية نظرا لمساحة الرسالة وشكرا