تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبحث عن ترجمة هذا الرجل]

ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[05 - 06 - 03, 08:22 م]ـ

الإخوة الفضلاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبحث عن ترجمة هذا الرجل فمن يجد له ترجمة فلا يبخل علينا بها

أسماء بن خالد بن عوف

الإصابة 1/ 107

وجزاكم الله خيراً

ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[07 - 06 - 03, 09:22 م]ـ

يا أهل الحديث هل من دال على الخير 000؟

ـ[أحمد الأزهري]ــــــــ[07 - 06 - 03, 09:34 م]ـ

قال المزى فى "تهذيب الكمال":

(خ م د ت س ق): خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف، و يقال: ابن

عمرو بن عبد عوف بن غنم، و يقال: ابن عبد عوف بن جشم بن غنم بن مالك بن

النجار، أبو أيوب الأنصارى الخزرجى.

شهد بدرا، و العقبة، و المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، و نزل

عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة شهرا حتى بنيت مساكنه

و مسجده. و أمه هند بنت سعد بن كعب بن عمرو بن امرىء القيس بن ثعلبة بن كعب بن

الخزرج بن الحارث بن الخزرج، قال ذلك ابن البرقى، و قال: حفظ عنه نحو من

خمسين حديثا. اهـ.

و قال المزى:

قال الحافظ أبو بكر الخطيب: حضر العقبة، و نزل عليه رسول الله صلى الله عليه

وسلم حين قدم المدينة فى الهجرة، و شهد مع النبى صلى الله عليه وسلم بدرا، و

أحدا و المشاهد كلها، و كان مسكنه بالمدينة، و حضر مع على بن أبى طالب حرب

الخوارج بالنهروان، و ورد المدائن فى صحبته، و عاش بعد ذلك زمانا طويلا حتى

مات ببلاد الروم غازيا فى خلافة معاوية بن أبى سفيان، و قبره فى أصل سور

القسطنطينية.

و روى عن سعيد بن المسيب: أن أبا أيوب أبصر فى لحية النبى صلى الله عليه وسلم

أذى فنزعه فأراه إياه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: " نزع الله عن أبى

أيوب ما يكره ".

و قال محمد بن شجاع ابن الثلجى: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنى ابن أبى

حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أبى سفيان، عن أفلح مولى أبى أيوب أن أم أيوب

قالت لأبى أيوب: أما تسمع ما يقول الناس فى عائشة؟ قال: بلى، و ذلك الكذب،

أفكنت يا أم أيوب فاعلة ذلك؟ قالت: لا و الله، قال: فعائشة و الله خير منك

فلما نزل القرآن، و ذكر أهل الإفك، قال الله عز و جل * (لولا إذ سمعتموه ظن

المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا، و قالوا هذا إفك مبين) *، يعنى: أبا أيوب

حين قال لأم أيوب.

أخبرنا بذلك أحمد بن شيبان، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزد، قال: أخبرنا

محمد بن عبد الباقى، قال: أخبرنا الحسن بن على الجوهرى، قال: أخبرنا أبو

عمر بن حيويه، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن أبى حية، قال: أخبرنا محمد بن

شجاع، فذكره.

و قال شعبة، عن يزيد بن خمير، عن أبى زبيد: دخلت أنا و نوف البكالى على أبى

أيوب الأنصارى، و قد اشتكى، فقال نوف: اللهم عافه، و اشفه. قال: لا

تقولوا هذا، و قولوا: اللهم إن كان أجله عاجلا فاغفر له و ارحمه، و إن كان

آجلا فعافه و اشفه و آجره.

و قال ليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد الأنصارى، قال أبو أيوب الأنصارى: من

أراد أن يكثر علمه، و أن يعظم حلمه، فليجالس غير عشيرته.

و قال أبو كريب: حدثنا فردوس ابن الأشعرى، قال: حدثنا مسعود بن سليمان، قال

: حدثنا حبيب بن أبى ثابت، عن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس

: أن أبا أيوب بن زيد الأنصارى الذى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه

حين هاجر إلى المدينة غزا أرض الروم، فمر على معاوية فجفاه، فانطلق ثم رجع من

غزوته، فمر عليه فجفاه، و لم يرفع به رأسا. فقال: إن رسول الله

صلى الله عليه وسلم أنبأنى: أنا سنرى بعده أثرة. فقال معاوية: فبم أمركم؟

قال: أمرنا أن نصبر. قال: فاصبروا إذا. فأتى عبد الله بن عباس بالبصرة،

و قد أمره على عليها، فقال: يا أبا أيوب، إنى أريد أن أخرج (لك) عن مسكنى

كما خرجت لرسول الله صلىالله عليه وسلم. فأمر أهله فخرجوا، و أعطاه كل شىء

أغلق عليه الدار، فلما كان انطلاقه، قال حاجتك؟ قال: حاجتى عطائى،

و ثمانية أعبد يعملون فى أرضى.

و كان عطاؤه أربعة آلاف، فأضعفها له خمس مرات، فأعطاه عشرين ألفا و أربعين

عبدا.

أخبرنا بذلك أبو إسحاق ابن الدرجى، قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلانى فى جماعة،

قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال

أخبرنا أبو القاسم الطبرانى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، قال:

حدثنا أبو كريب .... فذكره.

قال الهيثم بن عدى، و أبو الحسن المدائنى، و خليفة بن خياط: مات سنة خمسين.

و قيل: مات سنة إحدى و خمسين.

و قال الواقدى، و يحيى بن بكير، و عمرو بن على، و الترمذى: مات سنة اثنتين

و خمسين.

و قال أبو زرعة الدمشقى: مات سنة خمس و خمسين.

روى له الجماعة. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 3/ 91:

و ذكر الواقدى، و أبو القاسم البغوى، و غيرهما: أنه شهد مع على صفين.

و قال ابن سعد: و لما ثقل قال لأصحابه: إن أنا مت فاحملونى، فإذا صاففتم

العدو فادفنونى تحت أقدامكم.

و قال البغوى: قبر ليلا، و أمر يزيد بالخيل تقبل عليه، و تدبر حتى عمى قبره

.

و قال ابن حبان فى الصحابة: مات بأرض الروم، و قال لهم: إذا أنا مت فقدمونى

فى بلاد العدو ما استطعتم ثم ادفنونى، فمات، و كان المسلمون على حصار

القسطنطينية، فقدموه حتى دفن إلى جانب حائط. اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير