ـ[المستفيد7]ــــــــ[03 - 09 - 04, 09:04 م]ـ
تنظر المسودة لال تيمية ففيها كلام احمد في الاخذ بالحديث الضعيف.
وهوظاهر في انه ياخذ بالحديث الضعيف في الاحكام اذا لم يكن في الباب شيء يدفعه وفيه الامثلة فلعل احد الاخوة ينشط لنقل ذلك.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[03 - 09 - 04, 10:12 م]ـ
الأخ محمد الحنبلي السلفي
تملك طبعة جيدة و معتمدة من مسودة آل تيمية
هيا
انقل لنا ما تقرأ من أخذ أحمد بالضعيف (يبدو أيها الحنبلي أن المذهبان سيتقاربا و سنرجع للدراسة سويا، و لكن العجيب هذه المرة أنها ستكون في الأصول) دعابة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 09 - 04, 10:15 ص]ـ
الأخ محمد رشيد
هل تستطيع أن تثبت من كلام الحنفية الأوائل أنهم كانوا يحتجون بالحديث الضعيف عندهم؟ أعني هل كان أبا حنيفة يرى الحديث باطلاً لا يصح، ويحتج به؟ وهي يقبل الحنفية بأي حديث ضعيف؟ فلماذا إذاً يكثر اعتراضهم على خصومهم إذا احتجوا بأحاديث ضعيفة؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[06 - 09 - 04, 01:28 ص]ـ
شيخنا الأمين ...
و هل يشترط حتى أثبت أنه أصلهم أن يكون منصوصا عنهم؟؟
جل الأصول عن الحنفية مأخوذة من الفروع كما لا يخفى عليكم
و كانت دائما تعجبني كلمتكم في الرد مثلا على من ينكر كون الشافعي أجاز العقد على المخلوقة من ماء الزنا بأن أهل المذهب أدرى بمذهبهم
فلك أن تقول ذلك هنا ((الحنفية أدرى بمذهبهم))
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 09 - 04, 10:49 ص]ـ
يا أخي الحبيب
الأصل أن الحنفية أدرى بمذهبهم. إلا ما دل الدليل على غير ذلك.
ولا تنسى أن من وضع علم الأصول في الفقه الحنفي كلهم معتزلة أو عندهم اعتزال. أعني من أمثال الكرخي والجصاص. فعلى سبيل المثال يزعم هؤلاء احتجاج الحنفية أجميعن بالمراسيل. مع أنه قد قال الإمام الشافعي في الأم للإمام محمد بن الحسن (صاحب أبي حنيفة): «أفتَقبَلُ عن الزُّهريِّ مُرسَلَهُ عن النبي ? أو عن أبي بكر أو عن عمر أو عن عثمان، فنَحتَجُّ عليكَ بمرسَلِهِ؟». قال: «ما يُقْبَلُ المُرسَلُ من أحدٍ. وإن الزهري لقبيحُ المرسَل».
وقال محمد للشافعي عن إحدى الروايات: لكنها رُوِيَتْ فيما علِمنا من حديثٍ مُنقطعٍ. ونحن لا نُثْبِتُهُ». فقال الشافعي: «فقد كانت لك كفايةٌ تُصَدَّقُ بها وتُنْصَفُ وتكون لك الحجة في رَدِّها لو قلت: "إنها رُويت من حديثٍ مُنقطِع". لأنّا وإياك وأهل الحديث، لا نُثبِتُ حديثاً منقطعاً بنفسِهِ بحال».
وكذلك الطحاوي وغيره. وسبب انحرافهم هو رغبتهم في تصحيح مذهبهم بحق أو بباطل. قال ابن حزم: والمخالفون لنا في قبول المرسل هم أصحاب أبي حنيفة وأصحاب مالك، وهم أترك خلق الله للمرسل إذا خالف مذهب صاحبهم ورأيه (وذكر أمثلة لذلك عن المالكية والحنفية) وقال: فإنما أوقعهم في الأخذ بالمرسل، أنهم تعلقوا بأحاديث مرسلات في بغض مسائلهم فقالوا فيها بالأخذ بالمرسل ن ثم تركوه في غير تلك المسائل، وإنما غرض القوم نصر المسألة الحاضرة بما أمكن من باطل أو حق ولا يبالون بان يهدموا بذلك ألف مسألة لهم، ثم لا يبالون بعد ذلك بإبطال ما صححوه في هذه المسألة إذا أخذوا في الكلام في أخرى. ا.هـ
ولذلك تكثر جداً التنقاضات في المذهب الحنفي. فيرد أحدهم الحديث الصحيح بحجة أنه خبر آحاد قد جاء في عموم البلوى. ويرد حديثاً صحيحاً غيره لأنه مخالف لقياسه الفاسد. ثم لا يستحي أن يحتج -مثلاً- بحديث الوضوء من القهقهة رغم أنه ضعيف بالإجماع، ومخالف للقياس، وقد جاء في أمر فيه عموم البلوى.
قال ابن حزم في المحلى (1
241) عن حديث مس الذَّكَر: وقال بعضهم هذا مما تعظم به البلوى فلو كان لما جهله ابن مسعود ولا غيره من العلماء قال أبو محمد وهذه حماقة وقد غاب عن جمهور الصحابة رضي الله عنهم الغسل من الإيلاج الذي لا إنزال معه وهو مما تكثر به البلوى ورأى أبو حنيفة الوضوء من الرعاف وهو مما تكثر به البلوى ولم يعرف ذلك جمهور العلماء ورأى الوضوء من ملء الفم من القلس ولم يره من أقل من ذلك وهذا تعظم به البلوى ولم يعرف ذلك أحد من ولد آدم قبله ومثل هذا لهم كثير جدا ومثل هذا من التخليط لا يعارض به سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مخذول وبالله تعالى التوفيق.
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[07 - 09 - 04, 05:43 ص]ـ
يا إخوان المسألة ليست كما يتصورها البعض
¥