تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (309 رقم 926) وابن ماجه في السنن (1/ 461 رقم 1434) كتاب الجنائز، باب ما جاء في عيادة المريض، وأحمد في المسند (5/ 273) وابن حبان في صحيحه (1/ 475 رقم 240) كتاب الإيمان، باب ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد المذكور نفياً عما وراءه، وبحشل في تاريخ واسط (217) والحاكم في المستدرك (1/ 349) كلهم من طريق عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن حكيم بن أفلح عن أبي مسعود به.

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (1/ 462): هذا إسناده صحيح.

وفي هذا التصحيح نظر وذلك لأن فيه حكيم بن أفلح لم يوثقه غير ابن حبان.

قال الذهبي في الميزان (1/ 538): تفرد عنه والده عبد الحميد بن جعفر.

وقال الحافظ في التقريب (176): مقبول. لكن يشهد له ما سبق من حديث البراء وأبي هريرة.

[39] حديث أبي أيوب أخرجه البخاري في الأدب المفرد واللفظ له (308 رقم 925) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (8/ 31 رقم 3034) وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (2/ 325 رقم 2384) من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي قال حدثني أبي أنهم كانوا في غزاة في البحر زمن معاوية فانضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري فلما حضر غداؤنا أرسلنا إليه فأتانا فقال: دعوتموني وأنا صائم فلم يكن لي بد من أن أجيبكم لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن للمسلم على أخيه المسلم ست خصال واجبة إن ترك منها شيئاً فقد ترك حقاً واجباً لأخيه عليه: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويحضره إذا مات، وينصحه إذا استنصحه".

وسنده ضعيف لضعف الأفريقي لكن يشهد له بالجملة حديث أبي هريرة وغيره لكن بدون قوله "إن ترك منها شيئاً فقد ترك حقاً واجباً لأخيه عليه" وكذا قول أبي أيوب.

[40] الفتح (3/ 113).

[41] (8/ 231 رقم 7904) من طريق محمد بن عبد الله العرزمي عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة به.

قال الهيثمي في المجمع (4/ 52): وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف. اه.

وفيه أيضاً علي بن يزيد ضعيف كما في التقريب (406).

[42] في المسند (1/ 404).

[43] في المصنف (6/ 555 رقم 2027) كتاب البيوع والأقضية، باب في الرجل يهدي إلى الرجل أو يبعث إليه.

[44] (68 رقم 157) باب حسن الملكة.

[45] في مسنده كما في كشف الأستار (2/ 76 رقم 1243) أبواب الصيد، باب إجابة الدعوة.

[46] في شرح مشكل الآثار (8/ 29 رقم 3031) باب مشكل ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام الذي يجب على من دعي عليه إتيانه.

[47] في صحيحه -الإحسان (12/ 418 رقم 5603) كتاب الحظر والإباحة، باب ذكر الزجر عن ضرب المسلمين كافة إلا ما يبيحه الكتاب والسنة.

[48] في المعجم الكبير (10/ 242 برقم 10444).

كلهم عن طريق الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود به.

وإسناده صحيح وأما عنعنة الأعمش فمحمولة على السماع لأن شيخه أبو وائل.

قال الذهبي في الميزان (2/ 224): وهو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس إلا عن شيوخ أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال.

وذكره الحافظ في كتابه تعريف أهل التقديس (67) في المرتبة الثانية من المدلسين.

وقال الهيثمي في المجمع (4/ 52)، ورجال أحمد رجال الصحيح.

[49] في صحيحه (2/ 1054 رقم 1430) كتاب النكاح، باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوه.

[50] في السنن (4/ 124 رقم 3740) كتاب الأطعمة، باب ما جاء في إجابة الدعوة.

[51] في الكبرى (2/ 140 رقم 6610) كتاب الوليمة، باب إجابة الدعوة وإن لم يأكل.

كلهم من طرق عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر به.

[52] في السنن (1/ 557 رقم 1751) كتاب الصيام، باب من دعي إلى طعام وهو صائم.

من طريق أحمد بن يوسف السلمي ثنا أبو عاصم أنبأنا ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر به، ورجال إسناده ثقات لكن أبا الزبير عنعنه وهو مدلس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير