تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وتابعه أبوواقد الليثي عن أبي سلمة، عن عائشة، مرفوعاً.

أخرجه إسحاق بن راهويه في " مسنده " (2/ 470 / 1044).

ولكن أبي واقد الليثي هذا ضعفه ابن معين وابن المديني وأبوحاتم وأبوزرعة والدارقطني، وقال البخاري: " منكر الحديث ".

6 - عن عبدالعزيز بن النعمان، عن عائشة قالت: " كان النبي – صلى الله عليه وسلم –إذا التقى؛ الختانان اغتسل ".

أخرجه أحمد في " مسنده " (6/ 123 و 227 و 239)، وإسحاق بن راهويه في " مسنده " (3/ 744 / 2354)، وابن حبان في " صحيحه " (3/ 453 / 1177 – إحسان)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " (1/ 55).

من طرق عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبدالله بن رباح، عن عبدالعزيز بن النعمان، به.

قال الألباني في " الإرواء " (1/ 121): " سنده حسن في المتابعات والشواهد ".

قلت: عبدالعزيز بن النعمان مجهول، لم يرو عنه سوى عبدالله بن رباح، ووثقه ابن حبان لقاعدته في توثيق المجاهيل، وأيضاً فقد قال البخاري: " لا يُعرف له سماع من عائشة "، فهذا لا يصلح في المتابعات والشواهد.

وخالف ثابتاً، قتادة فرواه عن عبدالله بن رباح أنه دخل على عائشة، فقال: إني أريد أن أسألك عن شيء، وإني أستحييك.

فقالت: سل ما بدا لك فإنما أنا أمك.

فقلت: يا أم المؤمنين! ما يوجب الغسل؟

فقالت: إذا التقى الختانان؛ وجبت الجنابة.

أخرجه أحمد في " مسنده " (6/ 265) ثنا عبدالوهاب، عن سعيد، عن قتادة، به.

قال الألباني في " الإرواء " (1/ 121): " سنده صحيح "، وهو كما قال.

7 - عن نافع، عن عائشة، قالت: " إذا خالط الختان الختان؛ فقد وجب الغسل ".

أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " (1/ 84 / 936) حدثنا ابن علية، عن عبدالرحمن بن القاسم، عن نافع، به.

وإسناده صحيح.

8 - عن مسروق، قال: قالت عائشة: " إذا التقى الختانان؛ فقد وجب الغسل ".

أخرجه عبدالرزاق في " مصنفه " (1/ 245 / 938) – ومن طريقه ابن المنذر في " الأوسط " (2/ 80) –، وابن أبي شيبة في " مصنفه " (1/ 84 / 935).

وإسناده صحيح.

9 - عن الحسن قال: " سئلت عائشة عما يوجب الغسل، فقالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلّم –: " إذا قعد الرجل من المرأة بين شعبها الأربع، ومس الختان الختان؛ فقد وجب الغسل ".

أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1/ 293 / 965) من طريق سالم الخياط، عن الحسن، به.

وإسناده ضعيف، سالم الخياط قال ابن معين: " ليس بشيء وقال أبوحاتم: " ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به وقال النسائي: " ليس بثقة ".

ثانياً: حديث عمرو بن العاص

أخرجه أحمد في " مسنده " (2/ 178)، وابن أبي شيبة في " مصنفه " (1/ 86 / 956)، وعنه ابن ماجه في " سننه " (1/ 200 / 611).

عن أبي معاوية، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، به.

قال البوصيري في " زوائده " (1/ 82): " هذا إسناد ضعيف، لضعف حجاج وهو ابن أرطأة، وتدليسه، وقد رواه بالعنعنة ".

قلت: وقد توبع حجاج فتابعه محمد بن عبيدالله، عن عمرو بن شعيب، به.

أخرجه ابن وهب في " مسنده " – كما في " نصب الراية " (1/ 84) – عن الحارث بن نبهان، عن محمد بن عبيدالله، به.

قال عبدالحق الإشبيلي في " أحكامه " – كما في " نصب الراية " (1/ 84) –: " إسناده ضعيف جداً ".

فقال ابن حجر في " الدراية " (1/ 49): " وكأنه يشير إلى الحارث، لكن لم ينفرد به، فقد أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق أبي حنيفة، عن عمرو بن شعيب، به ".

قلت: وهو كما قال، فإن الحارث بن نبهان قال أحمد والبخاري: " منكر الحديث وقال ابن معين: " ليس بشيء وقال أبوحاتم: " متروك، ضعيف الحديث، منكر الحديث ".

وأما المتابعة التي أشار إليها ابن حجر ومن قبله الزيلعي فقد أخرجها الطبراني في " المعجم الأوسط " (4/ 380 / 4489) حدثنا عبدالله بن عمر الصفار التستري، قال: نا يحيى بن غيلان، قال نا عبدالله بن بزيع، عن أبي حنيفة، به.

وعبدالله بن بزيع قال الدارقطني: " ليس بمتروك وقال ابن عدي: " ليس بحجة، عامة أحاديثه ليست محفوظة وقال الساجي: " ليس بحجة، روى عنه يحيى بن غيلان مناكير ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير