تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: وأخشى من عدم اتصاله؛ ففي ((المراسيل)) لابن أبي حاتم عن أبيه: ((سألت أبا مسهر: هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي (؟ قال: ما صح عندنا إلا أنس))، وقال العلائي في ((جامع التحصيل)) (ص285) في روايته عن أبي ثعلبة: ((هو معاصر له بالسن والبلد؛ فيحتمل أن يكون أرسله كعادته)).

وذكر المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/ 283 ـ 284) أن البيهقي رواه عن مكحول عن كثير بن مرة عن النبي وقال: ((هذا مرسل جيد) وقال في الرواية السابقة: ((وهو أيضا بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد)).

قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (6/ 108)، والدرقطني في ((النزول)) (رقم 82)، والبيهقي في ((الشعب)) (7/ 414 / رقم 3550 ـ ط الهندية، و3/ 381 / رقم 3831)، عن الحجاج بن أرطأة، عن مكحول، عن كثير بن مرة رفعه.

والحجاج ((يرسل عن مكحول، ولم يسمع منه شيئا)). قاله العجلي في ((معرفة الثقات)) (1/ 284).

وكثير بن مرة ليس بصحابي، وإنما هو ((تابعي ليس إلا، وهو عن النبي (مرسل)). قاله العلائي في ((جامع التحصيل)) (ص 259).

وتابع ابن أرطأة: قيس بن سعد، عند: عبدالرزاق في ((المصنف)) (4/ 317 / رقم 7924)، وفيه المثنى بن الصباح؛ ضعيف.

حديث عائشة رضي الله عنها.

أخرجه أحمد في ((المسند)) (6/ 238)، والترمذي في ((الجامع)) (3/ 116 / رقم 739)، وابن ماجة في ((السنن)) (1/ 444 / رقم 1389)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (6/ 108)، وإسحاق بن راهويه في ((المسند)) (رقم850)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7/ 408 / رقم 3543، 3544، 3545، و 3/ 379، 380 / رقم 3824، 3825، 3826 ـ ط دار الكتب العلمية) وفي ((فضائل الأوقات)) (رقم 28) و ((الدعوات الكبير)) (1)؛ كما في ((الباعث على إنكار البدع والحوادث)) (ص 35)، والبغوي في ((شرح السنة)) (4/ 126 / رقم 992)، وعبد ابن حميد في ((المنتخب)) (رقم 1509)، ومحمد بن أحمد الأنباري في ((مشيخة أبي طاهر بن أبي الصقر)) (رقم 19)، واللالكائي في ((شرح أصول اعتقاد أهل السنة)) (3/ 448 /رقم 764)، والدارقطني في ((النزول)) (رقم 89 و 90 و 91)، والشجري في ((أمالية)) (2/ 100)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (2/ 66)، وابن الدبيثي في ((ليلة النصف من شعبان)) (رقم 8)؛ من طريق حجاج بن أرطأة، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، وفيه قصة فقدها النبي (ذات ليلة، وفيه: ((إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا؛ فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب)).

ولا يوجد في هذا الطريق ذكر للمتهاجرين.

وقال الترمذي عقبه: ((حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدا ـ يعني البخاري ـ يضعف هذا الحديث، وقال: يحيى بن أبي كثير لو يسمع من عروة، والحجاج بن أرطأة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير)) انتهى.

واضطرب فيه الحجاج على ألوان وضروب، منها هذا، ومنها عن مكحول عن كثير بن مرة؛ كما سبق في آخر تخريج حديث أبي ثعلبة، ومنها عن يحيى بن أبي كثير؛ قال: ((خرج رسول الله (ذات ليلة ... ))، وذكره بنحوه.

أخرجه البيهقي في ((الشعب)) (7/ 419 / رقم 3544 ـ ط الهندية)، وقال: ((إنما المحفوظ هذا الحديث من حديث الحجاج بن أرطأة عن يحيى بن أبي كثير مرسلا)).

وأخرجه الدارقطني في ((النزول)) (رقم 92)، والطبراني في ((الدعاء)) (رقم 606)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) و ((الخلافيات)) (2/ 208 / رقم 495 ـ مختصرا ـ بتحقيقي)، وابن الدبيثي في ((ليلة النصف من شعبان)) (رقم 11)؛ من طريق سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت ... وذكرت قصة طويلة، وفيها قوله (((ينزل الله ـ عز وجل ـ إلى السماء الدنيا؛ فيغفر لعباده، إلا لمشرك ومشاحن)). وإسناده ضعيف جدا.

سليمان ((عامة أحاديثه مناكير)) قاله ابن عدي.

قال البيهقي في ((الدعوات الكبير)) ـ كما في ((الباعث على إنكار البدع والحوادث)) (ص 35 ـ بتحقيقي) ـ: ((في الإسناد بعض من يجهل، وكذلك فيما قبله، وإذا انضم أحدهما إلى الآخر أخذ بعض القوة، والله أعلم)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير