تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[04 - 02 - 05, 04:01 ص]ـ

بارك الله فيك اخي وما احوجنا لهذه المواضيع وطرحها ومناقشتها لان الرافضة ومن على شاكلتهم يحتجون بمثل هذه الأحاديث

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 02 - 05, 05:05 م]ـ

الْحَمْدُ للهِ حَمْدَاً يَكُونُ لِقَائِلِه ذُخْرَا. والصَّلاةُ الزَّاكِيةُ عَلَى مُجْتَبَاهُ خَيْرِ الْخَلْقِ طُرَا. صَلاةً تَدُومُ عَلَى مَرَّ الزَّمَانِ تَتَرى

تحميل مقالة ((هَلْ يَحْمِلُ عَرْشَ الرَّحْمَنِ الْعَظِيمَ دِيكٌ ذُو زَغَبٍ أَخْضَرَ وَرِيشٍ أَبْيَضَ؟!))

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[05 - 02 - 05, 11:00 ص]ـ

[الحديث السابع] حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وله طريقان:

[الطريق الأولى] حَبَّةُ بْنُ جُوَيْنٍ الْعُرَنِيُّ عَنْه

أخرجه محمد بن عثمان بن أبى شيبة ((العرش)) (67): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ نَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْكَوَّاءِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؛ إِنَّ فِي كِتَابِ اللهِ لآيَةٌ قَدْ أَفْسَدَتْ عَلَيَّ قَلْبِي، وَشَكَّكَتْنِي فِي دِينِي، فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ؛ وَمَا هَذِهِ الآيَةُ التَّي قَدْ أَفْسَدَتْ عَلَيْكَ قَلْبَكَ، وَشَكَّكَتْكَ فِي دِينِكَ؟، فقال له ابْنُ الْكَوَّاءِ: قول الله تعالى ((وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)) (النور:41)، مَا هَذِهِ الصَّلاةُ؟، وَمَا هَذَا الصَّفُّ؟، وَمَا هَذَا التَّسْبِيحُ؟، فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ، إنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ الْمَلائِكَةَ فِي صُوُرٍ شَتَى، وَإِنَّ للهِ مَلَكَاً فِي صُورَةِ دِيكٍ أَشْهَبَ، بَرَاثِنُهُ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى السَّابِعَةِ، وَعَرْفُهُ مَثْنِيٌ تَحْتَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ، لَهُ جَنَاحٌ بِالْمَشْرِقِ مِنْ نَارٍ، وَجَنَاحٌ بِالْمَغْرِبِ مِنْ ثَلْجٍ، فَإِذَا حَضَرَ وَقْتُ كُلِّ صَلاةٍ، قَامَ عَلَى بَرَاثِنِهِ، وَأَقَامَ عَرْفَهُ تَحْتَ الْعَرْشِ، ثُمَّ صَفَّقَ بِجَنَاحَيْهِ، كَمَا تُصَفِّقُ الدِّيَكَةُ فِي مَنَازِلِكُمْ، فَلا الَّذِي مِنِ النَّارِ يُذِيبُ الثَّلْجِ، وَلا الَّذِي مِنِ الثَّلْجِ يُطْفِئُ الَّذِي مِنِ النَّارِ، ثُمَّ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ: لا إِلَه إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، وَأَشْهَدُ أَن مُحَمَّدَاً خَيْرَ النَّبِيِّينَ، فَتَسْمَعُهُ الدِّيَكَةُ فِي مَنَازِلِكُمْ، فَتُصَفِّقُ بِأَجْنِحَتِهَا، فَيَقُولُ كَنَحْوٍ مِنْ قَوْلِهِ، فَهُو قَوْلُ اللهِ عزَّ وجلَّ فِي كِتَابِهِ ((وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)) (النور:41).

قلت: وهذا حديثٌ منكرٌ، وإسنادُه مظلمٌ واهٍ، له آفتان:

[الأولى] عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ هُرْمُزَ، وهو ابْنُ أَبِى الْمِقْدَامِ الْعِجْلِىُّ، لَيْسِ بِثِقَةٍ وَلا مَأْمُونٍ، قاله يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ. وقال عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: لا تحدِّثوا عن عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ، فإنه يسبُّ السَّلف. وتركه عبد الرحمن بن مهدى، ولم يحدِّث عنه. وقال أبو حَاتِمٍ الرازىُّ: ضعيف الحديث يكتب حديثه، كان ردئ الرأي شديد التشيع. وقال النَّسَائِىُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ. وقال الْبُخَارِيُّ: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو داود: رافضيٌّ. وقال ابن عدى: الضعف بيِّن على رواياته. وقال ابن حبَّان: كان ممن يروي الموضوعات، لا يحل ذكره إلا على سبيل الاعتبار.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير