تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النسائى ((الكبرى)) (5/ 315/8978) قال: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ عن كعب بن علقمة عن أبي النضر أنه أخبره أنه قال لنافع مولى عبد الله بن عمر: قد أكثر عليك القول أنك تقول عن ابن عمر: إنه أفتى بأن يؤتى النساء في أدبارها، قال نافع: لقد كذبوا عليَّ، ولكني سأخبرك كيف كان الأمر، إن ابن عمر عرض المصحف يوماً، وأنا عنده حتى بلغ ((نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) قال: يا نافع هل تعلم ما أمر هذه الآية؟، إنا كنا معشر قريش نَجْبِى النساءَ، فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الأنصار، أردنا منهن مثل ما كنا نريد من نسائنا، فإذا هُنَّ قد كرهن ذلك، وأعظمنه، وكانت نساء الأنصار إنما يؤتين على جنوبهن، فأنزل الله تعالى ((نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم)).

هذا السند فيه كعب بن علقمة لم يوثقه غير بن حبان فقط، فهو مجهول الحال.

*************

وَاللهِ، إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ!!

كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ التَّنُوخِيُّ أبُو عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمِصْرِيُّ أَحَدُ ثِقَاتِ تَابعِي الْمِصْرِيِّينَ الْمُبَرَّزِينَ

مِمَّنْ أَكْثَرَ الإمَامُ مُسْلِمٌ مِنَ التَّخْرِيجِ لَهُ فِي أُصُولِ «صَحِيحِهِ»

ــــــ

وَأَلْطَفُ أَحَادِيثِهِ فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ»:

قَالَ فِي «كِتَابِ الصَّلاةِ» (348): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ حَيْوَةَ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ وَغَيْرِهِمَا عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَاً، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ».

أَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 205)، وَأَحْمَدُ (2/ 168)، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ (354)، وَأبُو دَاوُدَ (523)، وَالتِّرْمِذِيُّ (3614)، وَالنَّسَائِيُّ «الْكُبْرَى» (1/ 510/1642 و6/ 16/9873) و «الْمُجْتَبَى» (2/ 25) و «عَمَلُ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ» (45)، وَالْبَزَّارُ (2453)، وَابْنُ خُزَيْمَةَ (418)، وَالطَّحَاوِيُّ «شَرْحُ الْمَعَانِي» (1/ 143)، وَأبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدُ» (985،984،983)، وَابْنُ حِبَّانَ (1690، 1691، 1692)، والطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» و «الأَوْسَطُ» (9335)، وَابْنُ بَشْرَانَ «حَدِيثُ أبِي مُحَمَّدٍ الْفَاكِهِيِّ» (109)، وَأبُو نُعَيْمٍ «الْمُسْتَخْرَجُ» (842)، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (1/ 409) و «الصُّغْرَى» (1/ 209) و «الدَّعَوَاتُ الْكَبِيْرُ» (48)، وَابْنُ حَزْمٍ «الْمُحَلَّى» (3/ 148)، وَالْبَغَوِيُّ «شَرْحُ السُّنَّةِ» (421)، وَابْنُ عَسَاكِرَ «مُعْجَمُ شُيُوخِهِ» (13)، وَالْمِزِيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» (17/ 30) مِنْ طُرُقٍ عَنْ حَيْوَةَ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ وَغَيْرِهِمَا عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بِهِ.

وَلَوْ شِئْتُ ذَكَرْتُ هَاهُنَا عُشَارِيَّةً مِنْ صِحَاحِ أَحَادِيثِ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْمِصْرِيِّ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[08 - 10 - 06, 11:17 ص]ـ

حديث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير