تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 08 - 07, 07:20 م]ـ

جزاك الله خيراً على تقبلك لما قلت، وعلى حسن ردك، وأدبك

وأترك المجال للإخوة الأفاضل للإجابة على إشكال الأخ الفاضل وسؤاله

ولعل البحث في " الشروط العمرية " يفتح الباب أيضا لمناقشة ما اشتهر من الأحكام والحكايات دون الحاجة للبحث في إسناده، والكلام فيه قبولا وردا

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[08 - 08 - 07, 07:23 م]ـ

بل أنت جزاك الله عني خيرا

ويا ليت الإخوة التفتوا لنصح ناصحيهم، فإنهم لا يرجون لهم إلا خيرا

حفظك الله ورعاك، وبارك فيك واصطفاك

ـ[عبد المتين]ــــــــ[08 - 08 - 07, 11:12 م]ـ

أشهد الله على حبي لكم فيه أيها الشيخ الفاضل أبو محمد الألفي ....

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[13 - 08 - 07, 05:24 م]ـ

من يقوم بالرد على ما طرحته في مشاركتي برقم 28؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 06:16 م]ـ

قال ابن القيم - رحمه الله - بعد أن ذكر الشروط العمَرية -:

وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول وذكروها في كتبهم واحتجوا بها ولم يزل ذكر الشروط العمرية على ألسنتهم وفي كتبهم وقد أنفذها بعده الخلفاء وعملوا بموجبها.

" أحكام أهل الذمة " (3/ 1164).

وهذا مفتاح للمسألة

ولا شك أن هذا الكلام ليس على إطلاقه من حيث القائل والمقول

فيُحتاج لبيان ضوابط المسألة

وقد أنكر محقق الكتاب الدكتور صبحي الصالح علة الاشتهار هذه؛ لأن الاستفاضة لم تكن دليلاً على الصحة في موضوع تاريخي، تشريعي كهذا، ثم وصف هذه الشروط بأنها متضاربة، ومتناقضة.

كذا قال بعض الباحثين.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 06:26 م]ـ

ومما يساعد على هذا: التفريق بين الشهرة لقصة في الكتب المسندة، وبين الشهرة في الكتب الخالية من الأسانيد

قال ابن القيم - رحمه الله - ردا على تضعيف ابن حزم لقصة الاختصام في بنت حمزة رضي الله عنه -:

قلت: وهذا من تهوره رحمه الله، وإقدامه على تضعيف ما اتفقت الناس على صحته، فخالفهم وحده؛ فإن هذه القصة شهرتها في الصحاح والسنن والمسانيد والسير والتواريخ تغني عن إسنادها، فكيف وقد اتفق عليها صاحب الصحيح ولم يحفظ عن أحد قبله الطعن فيها البتة؟.

" الزاد "

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 06:42 م]ـ

وجدت كلاماً نفيساً للأخ الشيخ حارث همام وفقه الله في هذا الملتقى، قال:

وأما قولهم: "شهرته تغني عن إسناده" في بعض الآثار النبوية فربما احتمل هذا لحديث علم سنده وإن كان ليس بذاك فتلقى الأئمة له بالقبول دون نكير ربما دل من لم يقف على أسانيده بأن أصله هذا يتقوى بغيره، فإن وجد من هذا شيء كان قبوله أقرب لقبول الإجماع الذي لم يعرف أصله، كما قالوا في تحريم القرود من غير أثر ولانظر.

ومع ذلك تجد نزاع أهل العلم في هذا كثير ومخالفتهم حتى في المثال المنقول على الرغم من أن له أصلاً، فكيف بأثر لا سند له! وهل وجدت أثراً واحداً لايعرف له سند يعرف قالوا شهرته تغني عن إسناده؟

أما أثر ابن عمر فغريب ما ذكرتم -بورك فيكم- من أنه لاسند له! ألا ترى ابن القيم يصدر ذكره في الموضع الذي أحلت عليه بذكر سنده؟! ثم هلا دللتني أين قال رحمه الله شهرتها تغني عن إسنادها؟ فقد راجعت كلامه على عجل ولم أجده في هذه الصحيفة فأرشدني إليه مشكوراً. علماً بأنه قد قالها في مواضع أخر كلها لها أسانيد ربما كانت واهية ترقى إلى الحسن بمجموعها عن طائفة من أهل العلم.

ولعله يغني المنصف عن الخوض في هذه المسائل هنا كون هذا الأثر لايعرف له سند أصلاً بين القاضي عياض -وهو يروي الصحيح والسقيم- وبين من نسب إليه أياً كان.

بل لم يقل أحد من أهل العلم أو الأئمة المعتبرين بأن الأثر الذي نحن بصدده شهرته تغني عن إسناده!!

بل هل تعلم بأن بعض فقهاء المالكية ينص على جواز ما أنكر فيه كأبي العباس الصاوي صاحب الحاشية على الشرح الصغير! فهل ضل عن المالكية قول إمامها المشتهر؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير