تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأخ الفاضل عبد الوهاب،أجزل الله لك الثواب، فوالله لقد جئت بها راية بيضاء خفاقة تعلي الحق وتؤيده وتطأ الباطل وتئده.وقد كنت كتبت في الموضوع شيئا ولكن المشرف رأى ــ ونعم ما راى،فكل الصيد في جوف الفرا ــ أن ينزل موضوع أخينا لأنه أجمع وأروع،إذ لم أجد ما أتمثل به ساعة اطلاعي عليه الا قول حسان:

إذا قال لم يترك مقالا لقائل********** بملتقطات لاترى بينها فضلا

كفى وشفى ما فى النفوس فلم يدع**لذي إربة في القول جدا ولا هزلا

هذا وانني اسأل رب الناس إله الناس أن يذهب عن أخينا الباس وأن يشفيه شفاء ليس بعده سقم،ويرحم الله عبدا قال آمينا.آمين.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 01:59 ص]ـ

نعم، الزهري لم يدرك عمرا رضي الله عنه.

لكن الأثر ورد من وجه آخر من طريق عبد الله بن نافع عن أسامة عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن: " أن تميم الداري استأذن عمر في القصص سنين فأبى أن يأذن له فاستأذنه في يوم واحد، فلما أكثر عليه قال له: ما تقول؟ قال: أقرأ عليهم القرآن وآمرهم بالخير و أنهاهم عن الشر. قال عمر: ذلك الذبح! ثم قال: عظ قبل أن أخرج في الجمعة! فكان يفعل ذلك يوما واحدا في الجمعة، فلما كان عثمان استزاده فزاده يوما آخر ".

أخرجه ابن أبي عاصم في " التذكير " (ص 65) و ابن عساكر في " تاريخه " (11/ 80) و اللفظ له.

و (حميد بن عبد الرحمن) بن عوف: اختلف في سماعه من عمر رضي الله عنه، قال العلائي: نعم روى عن عمر، وكأنه مرسل، (جامع التحصيل ص 168) و كذلك قال الحافظ في " التقريب ".

لكن قال البخاري رحمه الله في تاريخه " الكبير " (2/ 345): سمع من عثمان بن عفان و أبي هريرة رضي الله عنهما

و كذلك قال الذهبي في " العبر " (1/ 20): سمع من خاله عثمان -رضي الله عنه - و هو صغير. وكان عالماً فاضلاً مشهوراً.

قلت: و من باب أولى أن يكون أدرك تميما الداري رضي الله عنه، لأنه بقي بعد مقتل عثمان بمدة.

و يشهد له ما في رواية لابن شبة (33): حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو مكين قال: سألت نافعا عن القصص فقال:

" أول من قص تميم الداري رضي الله عنه على عهد عمر رضي الله عنه، فكان يقوم فيتكلم، فإذا جاء عمر رضي الله عنه أمسك، وقد علم ذلك عمر رضي الله عنه"

و هو ظاهر في كون ذلك حينما يخرج عمر رضي الله عنه للخطبة، بقرينة قوله " أمسك ".

/

عفا الله عنك هذا الوجه معلول

فعبدالله بن نافع الصائغ تكلموا في حفظه

فانفراده بالوصل دون غيره يعد شذوذاً

وشاهد نافع ليس فيه موطن الشاهد

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 02:19 ص]ـ

أولا: حديث النهي عن التحلق يوم الجمعة:

فقد روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشراء و البيع في المسجد و أن تنشد فيه الأشعار و أن تنشد فيه الضالة و عن الحلق يوم الجمعة قبل الصلاة»

هذا الحديث انفرد به محمد بن عجلان عن عمرو بن شعيب. و كلاهما فيه مقال.

أخرجه أحمد 2/ 179 (6676) قال: حدَّثنا يَحيى.

و " أبو داود " (1097) قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا يَحيى.

و " ابن ماجة " (749) قال: حدَّثنا عبدِ الله بن سعيد الكِنْدي، حدَّثنا أبو خالد الأحمر.

و في (766) و (1133) قال: حدَّثنا محمد بن رُمْح، أنبأنا ابن لَهِيعة (ح) و حدَّثنا أبو كُريب، قال: حدَّثنا حاتم بن إسماعيل.

و " التِّرمِذي " (322) قال: حدَّثنا قُتَيبة، قال: حدَّثنا الليث.

و" النَّسائي " (2/ 47)، و في " الكبرى " (795) قال: أَخْبَرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرني يَحيى بن سعيد.

و في (2/ 48)، و في " الكبرى " (796)، و في " عمل اليوم و الليلة " (173) قال: أَخْبَرنا قُتَيبة، قال: حدَّثنا الليث بن سعد.

و" ابن خزيمة " (1304) قال: حدَّثنا بُندار، ويعقوب بن إبراهيم، قالا: حدَّثنا يَحيى بن سعيد.

و في (1306) قال: حدَّثنا عبدِ الله بن سعيد الأشج، حدَّثنا أبو خالد. و في (1816) قال: حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقي، حدَّثنا يَحيى بن سعيد.

خمستهم (يَحيى بن سعيد، و أبو خالد الأحمر، و ابن لَهِيعة، و حاتم بن إسماعيل، و الليث) عن محمد بن عَجلان به.

و أخرجه أحمد 2/ 212 (6991) قال: حدَّثنا على بن إسحاق، أَخْبَرنا عبد الله، يعنى ابن المُبارك، حدَّثني أُسامة بن زيد. و لفظه: " نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن البيع و الإشتراء في المسجد ".

و ليس فيه النهي عن التحلق.

أما قولك أن محمد بن عجلان متكلمٌ فيه فإطلاقٌ غير مرضي بل هو موهم

فهم إنما تكلموا في روايته عن سعيد المقبري عن أبي هريرة

وذكر العقيلي من تكلم في روايته عن نافع

ورواية عمرو بن شعيب حجة عند عامة الفقهاء والمحدثين

وليتك نبهت إلى الكلام في أسامة بن زيد الليثي كما نبهت على الكلام في ابن عجلان _ وابن عجلان أقوى منه بمراحل _

فانفراد ابن عجلان بالزيادة من دون الليثي لا يضر فتفرد الأقوى لا مندوحة فيه

ولكي تتضح الصورة للقاريء

أنقل أقوال أهل العلم في كليهما

أما محمد بن عجلان فقد وثقه ابن عيينة أحمد وابن معين وأبوزرعة ابن حبان العجلي وأبو حاتم والنسائي _ على تشددٍ في الأخيرين _

وعلى يعقوب بن شيبة ((صدوق وسط))

وروى عنه مالك وشعبة على تحريهما في الرجال

وهذا مخالف لكلام الجمهور

وأما أسامة بن زيد الليثي

فقال فيه أحمد ((ليس بشيء)) وهذا تضعيفٌ شديد

وضعفه النسائي وأبو حاتم

ووثقه ابن معين لكنه قال في رواية البرقي ((أنكروا عليه أحاديث))

ووثقه ابن المديني والعجلي

وقال أبو داود ((صالح)) وذكره ابن حبان في الثقات وقال ((يخطيء)) واختار ابن عدي أنه لا بأس به

وعلى هذا لا يشك عاقل أن ابن عجلان أرفع منه

فكان الأولى التنبيه على الكلام فيه من التنبيه على الكلام بابن عجلان _ ولا داعي له لأنه خاص برواية غير رواية الباب _

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير