(فرع من مكة إلى منى فرسخان ومزدلفة متوسطة بين منى وعرفات منها إلى كل واحدة منهما فرسخ.
قلت (القائل =النووي): المختار أن المسافة بين مكة ومنى فرسخ فقط كذا قاله جمهور العلماء المحققين منهم الأزرقي وغيره ممن لا يحصى والله أعلم.)
انتهى
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 05 - 08, 06:55 ص]ـ
وبالنسبة للمسافة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 05 - 08, 07:01 ص]ـ
وأيضا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 05 - 08, 03:44 م]ـ
لاعدمناك شيخنا الفاضل ابن وهب.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 05 - 08, 04:18 م]ـ
يقول الشيخ الفاضل عبدالعزيز الحميدي حفظه الله
ابتدأ الباحث بحثه بأن وضع قاعدة بنى عليها بحثه، واعتراضه علي، فقال: "فلا جديد في أحكام الحج، عما كان عليه عمل المسلمين قرنا بعد قرن , فالمناسك التي شرعها الله للمسلمين جعل عليها دلائل واضحة، يحفظها الله تعالى إتماما لوعده بحفظ دينه، فلا مجال للزيادة فيها ولا النقصان عنها ".
وأقول مادام أنه لا جديد في أحكام الحج , ولا زيادة ولا نقصان، فإني أقترح على الباحث النظر في الأمور الآتية:
1/ كان مرمى الجمرات حوضا صغيرا دائريا على مر القرون، تتابع عليه عمل المسلمين قرنا بعد قرن، وكان مرمى الجمرة الكبرى نصف حوض لوجود العقبة، وهي الجبل، ثم فجأة وقبل سنتين أو ثلاث انقلب ذلك الحوض الدائري الصغير، فصار حوضا بيضاويا، طوله أكثر من أربعين مترا، بما في ذلك الجمرة الكبرى.
فما رأي باحثنا في هذا الجديد في هذا المنسك؟
وهل هذا الجديد يدخل تحت قاعدتك الذهبية:" لا جديد في أحكام الحج ولا زيادة ولا نقصان "؟!!
أم أن هذا الجديد لا يدخل تحت قاعدة (لا جديد) لأنه لما أصبح أمرا واقعا مسنودا بقرار حكومي صار عصيا على البحث فضلا عن الرد والصد؟!
كما تفضل الشيخ فإن بحث هذه المسائل مهم ولكن بعضها يختلف عن البعض الآخر.
فتوسعة الجمرات إنما هي توسعة للحوض الذي يرمى فيه ويكون طريقا موصلا لوقوع الحصى في مكان الجمرة، فمكان الجمرة كما هو والحصى تقع في المرمى،فالأحواض إنما هي وسيلة لإيصال الحصى لمكان الجمرة.
وليس المجال الآن لبحث هذه المسألة ولكن لبيان الفرق بين ما حصل في الجمرات وبين الزيادة في المزدلفة عما هي عليه الآن بناء على أدلة الشيخ حفظه الله.
فاتخاذ الوسائل الميسرة للمناسك وابعاد الحجاج عن الإزدحام مطلب شرعي للحفاظ على أرواح الحجاج وتسهيل حجهم.
وقد حصل في عام 1292 هـ بناء شبك حول جمرة العقبة لمنع ازدحام الحجاج (1و2و3)، وقد أنكر بعض العلماء ومنهم الشيخ علي باصبرين رحمه الله هذا الأمر لإيهامه الزيادة في موضع الرمي بناء على مذهب بعض الشافعية في تحديده بثلاثة أذرع.
أما الأحواض المبنية الآن فهي تحقق الغرض الشرعي من الرمي في مكان المرمى وتحقق المصلحة الشرعية في منع ازدحام الحجاج وما يحصل عنه أحيانا من وفيات وغيرذلك.
______
حواشي منقولة:
1 - (التحفة السنية المقربة في بيان مرمى جمرة العقبة) للشيخ على بن أحمد باصبرين المتوفي 1306 هـ ألفه على أثر وضع الدولة العثمانية عام 1291 هـ شباك الحديد على جمرة العقبة وأوضح فيه ما يجب مراعاته عند الرمي.
2 - سلامة الحجاج في كل عام من رفض مختارات محمود الهمام للشيخ علي بن أحمد باصبرين المتوفي 1306 هـ.
يرد فيه على الشيخ محمود شكري في كتابه قطع التوهم الذي ألفه في الرد على كتاب الشيخ باصبرين التحفة السنية المقربة في بيان مرمى جمرة العقبة.
3 - قال الشيخ عبدالله البسام رحمه الله:
بقي مكان الرمي طوال القرون الماضية غير محاط بشيء ولا معلم عليه بشيء وفي عام 1292هـ وضع شبك حديدي لمنع الزحام وذلك بفتوى من بعض علماء مكة فاعترض على هذا العمل بعض العلماء وأشدهم اعتراضا الشيخ علي باصبرين عالم جدة وقال: إن هذا الشبك يوهم بأن ما وراءه كله مرمى فأزيل ووضع الحائط المحيط بالجمرات الآن وذلك في عام 1293
توضيح الأحكام 3/ 358
من رسالة (الزحام وأثره في الحج والعمرة للشيخ خالد المصلح:
الفرع الثاني: أثر الزحام في توسيع موضع الرمي
¥