(26) وقد يسر الله جمع أراء ابن عبد البر الأصولية في رسالة علمية قدمها الباحث العربي بن محمد فتوح بعنوان: "أصول الفقه عند ابن عبد البر جمعاً وتوثيقاً ودراسة" حصل بها على درجة الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سنة (1411هـ)
(27) انظر مثلاً: (2/ 61، 72، 73، 74، 82) وقد نقل في مواضع عن المزني. انظر: (2/ 83،89).
(28) صدرت مؤخراً طبعة جديدة بتحقيق أبي الأشبال الزهيري.
(29) هو عبيد الله بن عمر بن عيسى الدبوسي الحنفي، أبو زيد، كان أحد من يضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج، وهو أول من أبرز علم الخلاف إلى الوجود، له كتاب "الأسرار" و"تقويم الأدلة" و"الأمد الأقصى". توفي سنة (430هـ) انظر: "تاج التراجم" (192) و"شذرات الذهب" (3/ 345).
(30) هو محمد بن محمد بن محمد الطوسي، أبو حامد الغزالي، حجة الإسلام وأعجوبة الزمان، صاحب التصانيف والذكاء المفرط، شيخ الشافعية، برع في علوم كثيرة. له "إحياء علوم الدين" و"المنخول" و"البسيط" و"الوسيط" و"الوجيز". توفي سنة (505هـ) انظر: "سير أعلام النبلاء" (19/ 322). و"الأعلام" (7/ 22).
(31) هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن الحضرمي الأشبيلي المالكي، ولي الدين أبو زيد، ولي قضاء المالكية بالقاهرة ثم عزل، عالم أديب مؤرخ، له كتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" المعروف بتاريخ ابن خلدون، وله "الباب المحصل في أصول الدين". توفي سنة (808هـ) انظر: "شذرات الذهب) (7/ 76) و"معجم المؤلفين" (5/ 188).
(32) "مقدمة ابن خلدون" (361).
(33) المصدر السابق: "361).
(34) انظر ما سيأتي (ص55،56) من هذا الكتاب.
(35) هو منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد، أبو المظفر السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي، من أعلام أهل السنة في عصره، له كتاب "التفسير" وله في أصول الفقه كتاب "قواطع الأدلة" وله في الفقه كتاب "الاصطلام". توفي سنة (489هـ) انظر: "طبقات الشافعية الكبرى: لابن السبكي (4/ 21) و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبه (1/ 273).
(36) كتاب "قواطع الأدلة" قام بتحقيقه الدكتور عبد الله الحكمي سنة (1407هـ) في مرحلة الدكتوراه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. وقام الدكتور/ محمد حسن هيتو بتحقيق مقدمة القواطع، ثم نشرها وذلك في مجلة معهد المخطوطات العربية –بالكويت المجلد الأول- الجزء الأول، ربيع الأول- شعبان (1402هـ).
(37) الأغتام جمع أغتم وهو الذي لا يفصح في كلامه. انظر: "لسان العرب" (12/ 433).
(38) "قواطع الأدلة": "234، 235).
(39) انظر: المصدر السابق (223).
(40) انظر مثلاً "قواطع الأدلة" (239، 249، 252، 253، 270).
(41) هو عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي، تاج الدين أبو النصر، اشتغل بالقضاء، له مصنفات منها: "الإبهاج" وقد أكمله بعد أبيه و"جمع الجوامع" و"طبقات الشافعية الكبرى" و"الوسطى" و"الصغرى". توفي سنة (771هـ). انظر: "شذرات الذهب" (6/ 221) و"معجم المولفين" (6/ 225).
(42) هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجويني، أبو المعالي الملقب بإمام الحرمين، إذ جاور بمكة أربع سنين والمدينة، شيخ الشافعية في زمانه المجمع على إمامته وغزارة مادته وتفننه في العلوم من الأصول والفروع والأدب وغير ذلك، من تصانيفه "الشامل" و"التلخيص لكتاب التقريب للباقلاني" توفي سنة (478هـ) انظر: "سير أعلام النبلاء" (18/ 468) و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السبكي (3/ 249).
(43) "طبقات الشافعية الكبرى" لابن السبكي (4/ 24، 25).
(44) انظر ما سيأتي (ص55) من هذا الكتاب.
(45) مثل كتب الباقلاني، والجويني، والغزالي، والرازي. وظهرت أيضًا المعتزلة كالقاضي عبد الجبار، وأبي الحسين البصري.
(46) ومن جهة أخرى فقد استفاد ابن قدامة من كتب الحنابلة المتقدمين كـ"العدة" للقاضي أبي يعلى، و"التمهيد" لأبي الخطاب، و"الواضح" لابن عقيل. وقد بدا جليِّا تأثر هؤلاء بالمتكلمين واستفادتهم منهم.
¥