(47) هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني ثم الدمشقي، تقي الدين أبو العباس، تفقه في مذهب الإمام أحمد وبرع في التفسير والحديث، وفاق الناس في معرفة الفقه واختلاف المذاهب، وأتقن العربية ونظر في العقليات وأقوال المتكلمين وردَّ عليهم ونصر السنة، وأوذي في ذات الله واعتقل وسجن. له تصانيف كثيرة منها: "منهاج السنة النبوية" و"الاستقامة" و"درء تعارض العقل والنقل". توفي سنة (728هـ) انظر: "ذيل طبقات الحنابلة"و"شذرات الذهب" (6/ 80).
(48) هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي ثم الدمشقي، شمس الدين أبو عبد الله ابن قيم الجوزية، تفقه في مذهب الإمام أحمد وبرع وأفتى، لازم ابن تيمية وأخذ عنه، وتفنن في علوم الإسلام، وله في كل فن اليد الطولى. وكان ذا عبادة وتهجد، وقد امتحن وأوذي مرات، وصنف تصانيف كثيرة منها: "زاد المعاد في هدي خير العباد" و"الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة". توفي سنة (751هـ) انظر: "ذيل طبقات الحنابلة" (2/ 447) و"معجم المؤلفين" (9/ 106).
(49) لم يقتصر الأمر على جانب أصول الفقه، بل إن منهج المتكلمين قد شاع وذاع في مباحث العقيدة أيضًا، وقد تصدى هذان الإمامان للرد عليهم. فمن ذلك "بيان تلبيس الجهمية" لابن تيمية و"الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة" لابن القيم، وغير ذلك.
(50) من هذه الكتب: "المحصول" للرزاي و"الإحكام" للآمدي و"مختصر ابن الحاجب" و"المنهاج" للبيضاوي. انظر: "مقدمة ابن خلدون" (361).
(51) في هذا المقام أنبه على ما ذكر الشيخ بكر أبو زيد من أن ابن القيم ليس نسخة من شيخه ابن تيمية كما قال ذلك بعض المغرضين. انظر: "التقريب لفقه ابن القيم"، القسم الأول، (119 - 132).
(52) انظر هذه الأمثلة وغيرها فيما يأتي (ص538 - 560) من هذا الكتاب.
(53) انظر هذه الأمثلة وغيرها فيما يأتي (ص538 - 560).
(54) انظر ما سيأتي (ص538 - 560) من هذا الكتاب.
(55) هذه النقول عن القاضي أبي يعلى وأبي الخطاب وابن عقيل وغيرهم من الحنابلة المتقدمين.
(56) هو عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن علي ابن تيمية، أبو البركات الحراني، مجد الدين، الفقيه الحنبلي، والمحدث والمفسر والأصولي. له كتاب "منتقى الأخبار" في أحاديث الأحكام وكتاب "الأحكام الكبرى" و"المسودة". توفي سنة (652هـ) انظر: "البداية والنهاية" (13/ 198) "ذيل طبقات الحنابلة" (2/ 249).
(57) هو عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله، ابن تيمية الحراني، شهاب الدين أبو المحاسن، ابن المجد، أتقن المذهب الحنبلي ودرس وأفتى، وكان إمامًا محققاً، وله يد طولى في الفرائض والحساب، قيل عنه: كان من أنجم الهدى، وإنما اختفى من نور القمر وضوء الشمس، إشارة إلى أبيه وابنه. توفي سنة (682هـ). انظر: "شذرات الذهب" (5/ 376).
(58) هو أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الحراني ثم الدمشقي الفقيه الحنبلي، شهاب الدين أبو العباس، توفي سنة (745هـ). انظر: "شذرات الذهب" (6/ 142).
(59) انظر: مقدمة كتاب المسودة (6، 7).
(60) كتاب "المسودة" في أصول الفقه طبع في مجلد واحد وتعليق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد وذكر في مقدمته لهذا الكتاب أنه يمتاز بالعناية بتحرير محل النزاع، وببيان أصحاب الأقوال في المسائل المختلف فيها بياناً مستقصياً، وقد حقق الكتاب الدكتور أحمد الندوي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في مرحلة الدكتوراه سنة (1405هـ).
(61) انظر فيما يتعلق بهذه المباحث وغيرها ما سيأتي (ص549 - 560) من هذا الكتاب.
(62) انظر على سبيل المثال: "الأمثلة على رد السنن بظاهر القرآن" (2/ 321 - 329) و"الأمثلة على رد المحكم بالمتشابه" (2/ 330 - 425).
(63) مثال ذلك ما ذكره فيما يتعلق بما قيل فيه: إن الشارع جمع بين المختلفين أو فرق بين المتماثلين في الحكم، وفيما يتعلق بما قيل فيه من الأحكام: إنه يجري على خلاف القياس. انظر: (2/ 71 - 175، 2/ 3 - 70).
(64) انظر مثلاً الأدلة التي أوردها من فعل الصحابة وغيرهم على حجية القياس (1/ 202 - 217).
(65) وذلك كرسالة الإمام الليث إلى الإمام مالك (3/ 83 - 88) ورسالة الإمام أحمد في طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم (2/ 290 - 293).
(66) انظر: (ص55) من هذا الكتاب.
(67) انظر: (ص60) من هذا الكتاب.
¥