5 - زاد في التقريب الأمثلة على كل نوع من أنواع الدلالات ولم يتعرض في المهيع لأكثر الأمثلة
القسم الثاني:مقارنة بين المرتقى وبين كل من التقريب والمهيع
1 - لم يتعرض في المرتقي لذكر من عمل بمفهوم الموافقة في حين تعرض له في المهيع كما تقدم
2 - من حيث الشكل أورد في المهيع هذا الباب تبعا لابن جزي بعد فصل النص والظاهر والمؤول وقبل فصل المقتضيات المحتملة في حين اورد في المرتقى بعد فصل المقتضيات وقبل فصل الأحكام
3 - يختلف تعريف مفهوم الموافقة في المرتقى عن تعريفه في التقريب والمهيع فقد جعله شاملا للنوعين في المرتقى المساوي والأولى في حين لا يشمل تعريفه في المهيع والتقريب إلا نوع الأولى
قال في المهيع
وسمي المفهوم ذا الموافقه=إذ حكمه المنطوق فيه وافقه
يثبت للمسكوت عنه حكم ما=نص عليه وهو الاولى منهما
4 - قسم في المهيع تبعا لابن جزي مفهوم الموافقه وهو عنده الأولى فقط إلى قسمين فقال:
وهو على ضربين تنبيبه على=ماقل بالأكثرأو عكس جلا
في حين لم يتعرض لهذه القسمة في المهيع ولعل ذلك تنبيها إلى أنه دائما تنبيه بالأعلى باعتبار الصفة التي يحصل فيها التفاضل
5 - زاد في المرتقى على المهيع وأصله التقريب بذكر دلالة الإشارة
6 - زاد في المرتقى على المهيع والتقريب بذكر انواع دلالة الاقتضاء وأمثلتها
7 - زاد في التقريب والمهيع على المرتقى ذكر حجية المفهوم
8 - زاد في المهيع تبعا للتقريب تسية مفهوم الموافقة تنبيه الخطاب كما في البيت المتقدم ولم يتعرض لذلك في المرتقى
9 - زاد في المهيع على المرتقى نسبة القول بعدم حجية مفهوم الصفة عند الغزالي وأبي بكر ابن الطيب وفي التقريب (وخالف في مفهوم الصفة القاضي أبوبكربن الطيب وأبو المعالي) (ص90) وقال في المهيع:
والخلف للقاضي وللغزالي=في الوصف منقول بلا إشكال
في حين لم يشر في المرتقى لذلك وسيأتي فيما بعد_إن شاء الله تفسير ذلك وتفصيله.
1 - ذكر في المرتقى في هذا الباب أن القصد من التفهيم يكون يالاقتضاء واللفظ والمفهوم ولم يذكر ذلك في المهيع في هذا الباب وإن كان ذكره مع اختلاف يسير في المعنى قبل ذلك في فصل:
ألقول في الظاهر والمؤل=والنص مع مبين ومجمل
فقال في سياق الكلام على ما يحصل به البيان:
ويحصل البيان في الأشياء=بالقول والمفهوم والإيماء
والفعل والإقرار والتعليل=والكتب والقياس والدليل
في حين اقتصر ابن جزي على البيان بالقول والمفهوم مع بقية ما يقع به البيان ولم يتعرض للإيماء ولعل سبب هذا الاختلاف أنه أراد في المهيع والمرتقى أن يخرج من الخلاف الحاصل في دلالة الإيماء والتنبيه وفي دلالة الاقتضاء هل هما من قسم المنطوق أو من قسم المفهوم أو أنه أراد الإشارة إلى هذا الخلاف بهذه الطريقة اللطيفة
11 - تعرض في المهيع تبعا للتقريب إلى أنواع الحصر الأربعة فقال:
والحصر، ثم الحصر بالأداة=كإنما في حيز الإثبات
أو كجميع ما به يُستثنى=يقدمها نفي عليه يُبنى
ومنه بالتقديم للمعمول=أو خير عند أولي التحصيل
وسيأتي تفسير كل ذلك وتفصيله في الحلقات اللاحقة _إن شاء الله_
ـ[أبو الحسين الزواوي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 02:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
بارك الله فيك على هذا الشرح الذي أتمنى ان يكون قيما .. وقد كان في النية أن أشرح "المرتقى" بكلام "تقريب الوصول"، مع زيادات وإضافات، ولكنك حزت فضل السبق .. فأكرمك الله ووفقك ..
وأنا أستحضر أثناء هذا الكلام ـ وأنت تنتسب إلى شنقيط ـ ما ورد في "الاكحلال" على شرح الألفية حول أفضلية المتقدم والمتأخر .. وأنا أرجح في هذا المقام قول الشاعر: "ولكن بكت قبلي فهيّج ... " (ابتسامة)
وفقك الله أولا وآخرا ..
ـ[أبوصخر]ــــــــ[08 - 12 - 07, 12:28 ص]ـ
قمت بعون من الله و توفيقه بصفّ ما أتحفنا به شيخنا الفاضل البوني الشنقيطي على ملف وورد مع ترتيبه ترتيبا يسهّل قراءته مع تصحيح بعض الأخطاء المطبعية.
و قمت بتمييز النقولات بلون مميز عن الشرح و عن النظم، و سوف أقوم بإذن الله بترتيب ما يضيفه الشيخ على الشرح و صفه على ملف وورد و رفعه ثانية.
و الله الموفق
ـ[محمد براء]ــــــــ[08 - 12 - 07, 02:03 م]ـ
وإدخاله بعد ذلك في الحاسوب المعضلة الكبرى بسبب بطئي في الكتابة وجهلي بأساليب تنسيق الملفات على الوورد وغيره
¥