تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[12 - 02 - 09, 09:03 م]ـ

هلا استأنفت العمل في الموضوع

ما زلنا نواصل معك

أبا صهيب

أكمل بارك الله فيك

ما شاء الله جزاك الله خيرا

لكن يتعذر علي الاستكمال الآن لأن المصدر الوحيد الذي أدخل من خلاله على الموقع وأتباع مشاراكاتي هو العمل وقد انقطع خط النت بسبب سنترال ..... المتخلف

وأبذل الآن جهودا مضنية للاشتراك في خدمة النت ويقال لي: كمان عشرة أيام تدخل الخدمة وقد مر أكثر من شهر ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[14 - 02 - 09, 12:13 ص]ـ

ريثما يعود النت ألخص ما مضى قَدَّمتُ بين يدي هذه المذاكرة بمجموعة مقدمات مختصرات بينت تاريخ تطور هذا العلم الشريف وانتهت بمجموعة نتائج 1. أصالة هذا العلم ووجوده منذ عهد النبوة منهجيا لا نظري ا 2.ظهور التنظير لهذا العلم على يد الشافعي 2.تباين مناهج العلماء في معالجة قضايا أصول الفقه 3.إغراق أكثر الأصوليين في مسائل الفلسفة والممتنعات والمحالات والاستطراد إلى العلوم الأخرى هذا وقد اعتمدت في هذه المذاكرة على كتب المعاصرين بصفة خاصة لأنهم ابتعدوا كثيرا عما ولج فيه القدماء رحمهم الله تعالى ولم أعتمد على ما يسمى بالتعريف الجامع المانع، وإنما على ما يقرب الصورة للذهن لاسيما أن هذه الدراسة أو المذاكرة للمبتدئين في هذا العلم وهؤلاء لا يلتفتون كثيرا إلى ما يعرف بالقيود الاحترازية ونحو ذلك وأسوتي في ذلك أبو المعالي الجويني في الورقات وتعريفاته بالثمرة فهذا أنسب للمبتدئين ثم شرعت في إيراد القواعد الأصولية اعتمادا على ما يظهر من الأدلة بصرف النظر عن الخلاف الفقهي لأن المراد هو الحقيقة الأصولية لا الصورة التمثيلية كقول القائل كل طائف بالليل سارق، زيد طائف بالليل إذن زيد سارق. فهذه الصورة قد لا تصح لكن حقيقة الاستدلال صحيحة والله أعلم ويقوم علم أصول الفقه على ثلاثة أركان لا يمكن أن يشم أنف المتفقه علم أصول الفقه دون جمعها وهي الركن الأول: الأحكام الشرعية بقسميها التكليفي والوضعي الركن الثاني: أدلة هذه الأحكام: قرآن، سنة، إجماع، قياس، قول صحابي، عرف، سد ذرائع ... إلخ وهذا الركن هو الذي يعرف به الأحكام الشرعية الركن الثالث: كيفية دلالة هذه الأدلة والاستنباط منها فهذا الركن وسيط بين الركن الثاني (الدليل) والأول (الحكم) دليل+دلالة=حكم يبدأ الفقيه باستحضار الأدلة وجمعها من قرآن،سنة، إجماع، قياس، عرف، شرع من قبلنا ..... إلخ ثم يعمل نظره فيها من خلال القواعد المعروفة في الركن الثاني كما سأبين إن شاء الله فإذا سبر الفقيه وقسم ونقح وخرج وحقق المناطات وصل إلى الثمرة المرجوة وهي الحكم الشرعي وقد انتهيت بفضل الله من الركن الأول وهو الأسهل وهو الغاية من الدارسة ركن الأحكام وقد شرعت بفضل الله في بيان الركن الثاني وهو أدلة هذه الأحكام التي لولاها ما حكمنا بشيء بالتأكيد من الممكن أن يقال بل أربعة أركان، وهذه وجيه ولكني أرى سائر المباحث إنما هي متتمات ومكملات يتأكد على الأصولي معرفتها وجمعها لكن ليست بدرجة الأركان والله تعالى أعلم على عجل قُرِّرَ ادعوا الله لي بتسير الاشتراك في النت بإخلاص بالله عليكم

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[03 - 03 - 09, 12:11 م]ـ

الْكَلام عَلَى أَدِلَّةِ الأَحْكَام

الْكِتَابُ الثَّانِي

تصدير

أدلة الأحكام هي مصادر التشريع الإسلامي، التي تستنبط منها الأحكام الشرعية. والكلام عنها سيكون من حيث حجيتها ومراتبها وغير ذلك.

الباب الأول

الكتاب (القرآن)

الْكِتَابُ: - الْقُرْآنَ- كَلَامُ Q، الْمُعْجِزُ، الْمُنَزَّلُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ e بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ، الْمُتَعَبَّدُ بِتِلَاوَتِهِ، الْمَكْتُوبُ فِي الْمَصَاحِفِ، الْمَنْقُولُ بِالتَّوَاتُرِ.

· يَقُولُ تعالى: ((وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير