· وعَنْ جَابِرٍ t أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي صَلَاتِهِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ: أَحْسَنُ الْكَلَامِ كَلَامُ اللَّهِ وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=981844#_ftn1))
أخرجه النسائي وصحح إسناده الألباني
-وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى كَوْنِ الْقُرْآنِ كَلَامَ Qِ.
· وَيَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ: ((قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً))
-وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى عَجْزِ الْخَلْقِ عَنْ مُضَاهَاتِهِ الْقُرْآنِ.
· وَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ ((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ))
- وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى عَرَبِيَّةِ الْقُرْآنِ، وَقَدْ نَصَّ Qُ عَلَى هَذَا فِي غَيْرِ آيَة.
· ويَقُولُ تَعَالَى: ((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ))
· وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ قَالَ النَّبِيُّ e : مَا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلَّا أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَيَّ فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=981844#_ftn2))
متفق عليه
· وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ قُلْتُ آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟! قَالَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي
متفق عليه
-وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى نُزُولِ الْقُرْآنِ وَحْيًا عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ e .
· وَيَقُولُ U (( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ))
· وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ t قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ
أخرجه الترمذي وصححه الألباني
-وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى فَضْلِ التَّعَبُّدِ بِقِرَاءَتِهِ.
?وَالْحَدِيثُ عَنِ الْقُرْآنِ فِي عِلْمِ أُصُولِ الْفِقْهِ يَتَنَاوَلُهُ مِنْ حَيْثُ حُجِّيَّتُهُ فِي التَّشْرِيعِ الْفِقْهِي وَمَرْتَبَتُهُ فِي ذَلِكَ وَأَنْوَاعُ أَحْكَامِهِ وَدَلَالَاتُهُ وَنَحْوُ ذَلِكَ. أَمَّا الْحَدِيثُ عَنِ قِرَاءَاتِهِ وَرَسْمِهِ فَلَا يُذْكَرُ هَاهُنَا وَإِنْ ذُكِرَ فَبِإِيجَازٍ وَمُنَاسَبَةٍ وَإِلَّا فَبَابُهُ عُلُومُ الْقُرْآنِ وَتَفْسِيرِهِ.
فصل:
حجية القرآن ووجوب الاحتكام إليهأبد الدهر
?أَنْزَلَ Qُ عَزَّ وَجَلَّ الْقُرْآنَ رَحْمَةً وَهِدَايَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخَصَّهُ بِجُمْلَةٍ مِنَ الْأَحْكَامِ انْتَظَمَتْ جَمِيعَ شُئُونِ الْحَيَاةِ يَقُولُ ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)) وَأَنْزَلَ مَعَهَا الْحِكْمَةَ-أَيِ السُّنَّةَ- تَوْضِيحًا وَتَفْسِيرًا وَتَفْصِيلًا ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))
? وَقَدْ نَفَى Qُ تَعَالَى الْإِيمَانَ عَمَّنْ لَمْ يَحْكُمْ بِهِ وَأَلْصَقَ بِهِ تُهْمَةَ الْكُفْرَانِ، فَقَالَ تَعَالَى: ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ))
¥