تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 11:53 م]ـ

* قال أبو عمر: ذكرني أخي الفاضل: أبي خالد السلمي بما ذكره في مسألة قراءة الأعمش = بما هو شائع عند عرب الجزائر من التسهيل في الهمز، متأثرين بذلك بقراءة ابن كثير وورش، وورش على سبيل الخصوص؛ لأنها قراءة ذائعة عندهم.

فتجد الجزائري يخاطبك سائلاً عن حالك: لا باس عليك؟ يعني: لا بأس!

* أليس كذلك يا أخي: محمد الأمين فضيل؟!

============================================

* قال أبو عمر: يقول أهل مكة متحدِّثين عن المجاهيل: يأتي فلانٌ وعلاَّن وزعطان!!

* قال أبو عمر: أما (فلان) فمعروف، والمعروف لا يعرَّف، وأما (علاَّن) و (زعطان) فإنهما مِن باب الإتباع، ولا معنى لهما في لسان العرب غير الاتباع؛ وهو من فصيح لسانهم؛ كما يقال: عطشان نطشان، و خرابٌ يباب، وقولٌ في: حيَّاك وبيَّاك.

* بل الإتباع موجود في أسنة غيرهم من العجم؛ كما قال ابن فارس في فقه اللغة: (وقد شاك العجمُ العربَ في هذا الباب).

* قال أبو عمر: صدق رحمه الله ففي لغة الترك والفرس جملة من الإتباعات؛ ولولا النكرة والنفرة من ذكر كلام العجم لذكرت لكم منه شيئاً.

* ولعل أخانا أبا خالد وغيره؛ ممن له معرفة بلسان الإنجليز وغيرهم أن يدلنا إن في ألسنتهم مثل ذا.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 11 - 02, 12:51 ص]ـ

* قال أبو عمر السمرقندي: يقول أهل مكة جواباً عمَّن يسأل عن شيءٍ: هل حصل كذا؟

فيقولون: (لِسَّعْ)؛ يعنون: لم يحصل بعدُ.

* ويقول أهل مصر: (لِسَّهْ) بنفس المعنى.

* قال أبو عمر: ولعل الأصل فيها نحتها من: (للسَّاعة)؛ يعني لم يحصل لهذه الساعة بعدُ.

* والفارق بين كلام المكيين والمصريين: أنَّ المكيين لا يذكرون هاء السكت ويزيدون في النحت العين.

والمصريون يتخلَّون عن العين أيضاً حال النحت، ويزيدون هاء السكت عليها.

* قال أبو عمر: وقد تقدَّم أنَّ النحت باب واااااسع، ومثال الخلاف فيما تقدم فوق: ما اختلف عليه الناحتون - بصرف النظر عن مشروعية ذلك - في نحت (صلى الله عليه وسلم) = إلى (صلعم) أو إلى (صل) وغير ذلك.

=========================================

* عتاب خفيف جداً .. أين انتم يا محبي العريبة؛ لتشاركو معنا ههنا!

يتبع (إنشاء الله) =: confused:

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 11 - 02, 09:47 ص]ـ

ملاحظتان خفيفتان:

1 - (إنشاء الله) خطأ، وصوابها (إن شاء الله).

2 - قراءة ابن كثير ليس فيها إبدال الهمزة المفردة في الكلمة وإنما فيها وفي قراءات أخرى إبدال الهمزة حال اجتماع همزتين من كلمتين، ثم إن قراءة ابن كثير لا يقرأ بها في الجزائر ولا في أي قطر إلا في مجالس تعليم القراءات

وللفائدة فالقراءات التي فيها إبدال الهمز المفرد في وسط الكلمة هي رواية ورش عن نافع، وقراءة أبي عمرو، وقراءة أبي جعفر، وقراءة حمزة عند الوقف، وفي المسألة تفصيل لايتسع له المقام.

ـ[السلامي]ــــــــ[14 - 11 - 02, 02:26 م]ـ

من المؤلفات للمعاصرين من أهل زمننا من أهل نجد لأنها لم تختلط بالأجانب إلامن فترة قريبة مما وقفت عليه مايلي:

1/ فصيح العامي في شمال نجد في3 مجلدات للأستاذ عبد الرحمن السويداء

2/ من الغريب المستعمل في قلب الجزيرة لعبد العزيز الفيصل

3/ في لغتنا الدراجة كلمات قضت أو كادت في 4 مجلدات تحت الطبع في دارة الملك عبد العزيز للشيخ الجليل الجوال الرحلة محمد بن ناصر العبودي

4/ معجم الألفاظ العامية أو المعجم الكبير للشيخ أيضا سمعته يقول عنه أنه في20 مجلدآ

وسمعته يقول أنه وجد آلاف الألفاظ من العامية أصولها فصيحة ولعلي أذكر إن تيسر بعضها.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 11 - 02, 03:49 م]ـ

• أخي الفاضل: أبا خالد السلمي، جزاك الله خيراً، ولم تجبني على الاستفسار في مسألة وجود الإتباع في لغة الإنجليز.

•• استئناف:

• يقول أهل مكة: (أَنْدُرْ يا فلان من مكان كذا كذا) يعنون: أخرج، و (فلان نَدَر) يعنون: خرج.

• قال أبو عمر: وللكلمة أصل: قال في القاموس المحيط (2/ 197): ((نَدَرَ الشيء نُدُوْراً: سقط من جوف شيءٍ أومن بين أشياء فظهر، ... والنبات: خرج ورقه، والشجرة: خرجت خوصتها)).

• يقول أهل مكة عن الزجاجة المجوَّفة التي يوضع فيها الشراب، كزجاجات المرطبات؛ كـ (البيبسي) وأضرابه = يقولون عنها: قازوزة.

• قال أبو عمر: ولها أصل، قال في القاموس المحيط (2/ 269): ((القازوزة، والعاقوزة، والقاقزَّة: مشربَةٌ أو قدحٌ أو الصغير من القوارير)).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 03:37 م]ـ

• يقول أهل مكة: (كشَّر فلان في وجه فلان)، يعنون: عبس وتغيَّر وجهه، كراهيةً له أو بغضاً.

• قال أبو عمر: ولها أصل؛ قال في القاموس المحيط (2/ 179): ((كشَرَ عن أسنانه يكشِرُ كشْراً: أبدى؛ يكون في الضحك وغيره)).

• يقول أهل مكة: (دكان) يعنون به المحل الذي تباع فيه الحوائج.

• قال أبو عمر: ولها أصل؛ قال في القاموس المحيط (4/ 317): (الدكَّان؛ كرمّان: الحانوت، ج: دكاكين، معرَّبٌ).

• قلت: والحانوت بهذا المعنى العام مازال مستعملاً إلى ذا الزمان في بعض بلاد العرب؛ كالجزائر.

• وإلاَّ فالأصل أنه: الدكان الخاص بما يباع فيه الخمر؛ كما في القاموس (1/ 320): ((الحانوت: دكَّان الخمَّار)).

• يقول أهل مكة: (سبطانة)؛ يعنون بها العامود المجوَّف.

• قال أبو عمر: ولها أصل؛ قال في القاموس المحيط (2/ 535): ((السَبَطَانة، محرَّكة: قناةٌ جوفاء يُرمى بها الطير)).

•• تنبيه: قال أبو عمر: ولينتبه أنَّ بعض الكلمات قد تعدَّت العامة في استعمالها عن الأصل؛ فوسَّعوا في الاستعمال؛ كما تقدَّم.

• يقول أهل مكة: (فلان انسدح ومنسدح)؛ يعنون: مستلقٍ على ظهره.

• قال أبو عمر: ولها أصل؛ قال في القاموس المحيط (1/ 4622): ((السَدْح؛ كالمنع: ... والصرع على الوجه، والإلقاء على الظهر، سدحه، فانسدح، وهو مسدوح، وسديح)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير