تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[19 - 12 - 02, 01:12 ص]ـ

إلى الأعلى .. لسرعة التباعد!

ـ[أبو البركات]ــــــــ[19 - 12 - 02, 07:08 ص]ـ

ماشاء الله موضوع شيق جدا جزاك الله خير يا ابوعمر ... ;)

عند أهل نجد يقولون كلمة الحرف الأول منها نطقه ما بين (ز) و (ت) وساكتبه بزاي ... وهي: " زمين " .... مثال:

* زمين ابو عمر يحضر اليوم .......... :)

وأصل هذه الكلمة هي " قمن " كما ورد في الحديث " فقمن أن يستجاب لكم "

والله أعلم .. : rolleyes:

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 12 - 02, 09:25 م]ـ

7 - يستعمل أهل مكة النحت بين الأفعال (الماضية، والمضارعة، والأمر) من جهة وبين (له) في كثير من ألفاظهم، وبيان ذلك فيما يلي:

• ففي الأفعال الماضية المنحوتة مع (له) يقول أهل مكة: جِيْتَلُّوْ، رحتلو، قلتلُّو؛ فهي نحت من: (جئت، رحتُ، قُلْتُ) و (له) ... وهكذا سائر الأفعال.

• وأما مثال المضارعة منها: فإنهم ينحتونها على هذا النحو: يروحلو، يقولو، ... ؛ فهي منحوتة من تلكم الأفعال (وهي: يروح، يقول .. ) و (له).

• وأما مثال الأمر منها: فهم ينحتونها على هذا الضرب: رحلوْ، قُلُّوْ، أَقْعُدْلُوْ، ... ؛ فهي منحوتةٌ من (رح، قل، اقعد) و (له).

• لكنَّ أهل مكة يشبعون ضمة هاء الضمير، حتى تُسمع واواً ساكنةً، وهكذا بقية الأفعال الماضية.

8 - يقول أهل مكة: عن الشيء القليل: شُوَيَّه، أو إن أراد أن تأتيه بعد قليل قال لك: تعال بعد شُوَيَّهْ.

• ويماثلهم أهل نجد وبعض البوادي؛ فيقولون: (شُوَيْ)؛ يريدون نفس المعنى المتقدم إيضاحه.

• قال أبو عمر: وللكلمة أصل من كلام العرب.

• قال إبراهيم الحربي في غريب الحديث (2/ 621): ((وقال الأحمر: الشواية: الشىء الصغير)).

• قال الخليل في العين (6/ 297): (( ... والشوى: البقيا، قال:

فإن من القول التي لا شوى لها •••• إذا زل عن ظهر اللسان انفلاتها والشوى: الشيء الحقير الهين ... )).

• وفي لسان العرب: (( ... والشواية: القطعة من اللحم، وقيل: شواية الشاة ما قطعه الجازر من أطرافها.

والشُواية - بالضم -: الشيء الصغير من الكبير؛ كالقطعة من الشاة.

وتعشى فلان فاشوى من عشائه؛ أي: أبقى منه بقية.

ويقال: ما بقي من الشاة إلا شواية ... )).

9 - يقول أهل مكة: خُشْ يا فلان، وفلان يُخُشْ، وهو خَشَّ الحرم أمسِ؛ يعنون: دخل، يدخل، أدخل.

• قال أبو عمر: وللكلمة أصلٌ في لغة العرب؛ قال في اللسان: ((وخَشَّ في الشيء يخشُّ خشاً، و انخش، وخشخش: دخل.

وخش الرجل: مضى ونفذ ... الأصمعي: خششت في الشيء دخلت فيه.

قال زهير: (فخش بها خلال الفدفد)؛ أي: دخل بها.

و انخش الرجل في القوم انخشاشاً: إذا دخل فيهم.

وفي حديث عبدالله بن أنيس: فخرج رجل يمشي حتى خش فيهم)؛ أي: دخل.

ومنه يقال لما يدخل في أنف البعير: (خشاش)؛ لأنه يخش فيه؛ أي: يدخل.

وقال ابن مقبل: (وخشخشت بالعيس في قفرة •••• مقيل ظباء الصريم الحرن).

أي: دخلت)).

• وفي الغريب لابن قتيبة (2/ 218): ((وقوله: خش في الناس، أي: دخل فيهم.

ومنه قيل لما يدخل في أنف البعير: خشاش؛ لأنه يخش؛ أي: يدخل)).

• والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[23 - 12 - 02, 12:33 ص]ـ

أبا عمر ـ وفقك الله ـ ...

إطلاق لفظة (موية) على الماء، هل تجد لها أصلاً ...

أم إنها من دار ميّ التي قد استعجمت ..... !

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 12 - 02, 04:10 ص]ـ

الذي أعلمه من كلام أهل مكةأنهم يقولون: (أنْدُرْ) ويعنون به: أخرج، وقد تقدَّم ذكره.

ولا أعلم هل يستعملون هذه الكليمة بمعنى (إنزل) كما ذكرتم


اهل مكة يقولونه
بمعنى انزل ايضا
والمعنى متقارب
بمعنى انهم اذا طلبوا من احد ينزل شيئا قالوا له ندره
اي انزله

او اخرجه

والله اعلم بالصواب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 12 - 02, 04:14 ص]ـ
اخي الفاضل ابو عمر السمرقندي

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 12 - 02, 04:23 ص]ـ
قال أبو عمر: ومازلت متحيِّراً من قول أهل مكة (دُوْبُوْ) يعنون: الآن.
إذ لم أهتد لها أصلاً (لعلمي القاصر!!)، فالمرجو ممن يفتح الله عليه بأصلها أن يتحفنا ويعجل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير