تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 12 - 02, 05:27 م]ـ

إلى الأعلى .....

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[27 - 12 - 02, 01:28 ص]ـ

الحمد لله ......

شكر الله لكما على الإفادة، ...........

أخي أبا عمر: يبدو لي أن لفظة (مَوْيَة) على وزن (فَعْلَة)، بفتح الفاء، لا بضمها، ولكن بعض العامة يميلها إلى الضم.

""""""""""

أما (دار مي) فهو خطأ مني، وإنما هي دار (نعم)، وقد قصدت الإشارة إلى بيت النابغة الذبياني:

فاستعجمت دار نعم ما تكلمنا والدار لو كلمتنا ذات اخبار

بارك الله في علمكم، ونفع بكم ...

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 12 - 02, 11:08 ص]ـ

أخي الفاضل: أبو عبدالله النجدي ... وفقه الله.

* قولك: ((يبدو لي أن لفظة (مَوْيَة) على وزن (فَعْلَة)، بفتح الفاء، لا بضمها، ولكن بعض العامة يميلها إلى الضم)).

* قلت: وإن كانت على وزن (فَعْلة) فكان ماذا؟

فهل نطقت العرب الماء على هذا الوزن، إن كان نعم فلا بد من توثيق ذلك؛ إلاَّ على الوجه المصغَّر الذي أشار إليه الأخ ابن معين، وهو وزن معروف: (فُعَيْلٌ)؛ فيكون: (مُوَيْهٌ)؛ كما تقدَّم، وهو كلفظة المدينة المشهورة، التي نسمع اسمها في نشرة الأحوال الجوية!

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[27 - 12 - 02, 04:44 م]ـ

أخي المفضال: أباعمر، وفقه المولى

هل يمكن أن نقول: (مَوْيَة) من (ماء) على (فَعْلَة) من (فَعَلَ)، كدولة من دال، وهو وزن مستعمل في لسان العرب، غير أنه لم ينقل إلينا ذات اللفظ (مَوْيَة)، فهو صحيح قياساً، لا سماعاً. والعرب تتناول بعض المصادر بشيء من التغيير اليسير لأجل الدلالة على معنى زائد، على ما ذكروا في اسم الهيئة والمرة، فللدلالة ـ مثلاً ـ على المرة الواحدة من (جالَ) يقولون (جَوْلَة)، وهكذا للدلالة على الكيفية والكمية والشكل والنوع ....

فهل يصح أن نقول إن (مَوْيَة)، أصله (مَوَهَ)، ولكن تناولته العامة بشيء يسير من التغيير لغرض الدلالة على هيئة الماء المطلوب، أو كيفيته أو كميته مثلا ً.

سؤال آخر ـ بارك الله فيك ـ: هل الأصل فيما لفظته العامة: الصحة أم اللحن؟

أحسن الله إليك، وبارك فيك وعليك، ولا زلنا ماتحين من فوائدك .....

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 12 - 02, 10:54 م]ـ

أخي الفاضل: أبو عبدالله النجدي ... وفقه الله وبارك فيه

* أما الجواب على السؤال الثاني: فلعلَّ الأصل في غالب كلام عامة العرب من جهة الألفاظ الصحَّة؛ إذ معظم كلامهم ما زال عربياً، وإن كان ثمَّة ألفاظ أعجمية تسرَّبت إلى كلامهم بمختلف بلدانهم وبيئاتهم.

* واما ما كان من جهة التراكيب والأبنية فلا أصل مطَّردٌ - فيما يظهر - يرجع إليه؛ بمعنى أنه لا يقال الأصل فيه الصحة أو عكسه؛ وذلك لكثرة اللحن الحاصل عندهم كثرة ظاهرة من جهة الإعراب أو البناء والصرف.

* فتارة كذا وتارة كذا، والله أعلم؟!

* وأما الجواب على سؤالك الأول فهو: لا أدري، والله أعلم.

ولعلَّك ولعلِّي نسأل المختصين في اللغة والصرف فيفيدونا بالجواب الصحيح؛ حتى نبثَّه ههنا فيعم النفع، وبالله التوفيق.

يارب لا أدري وأنت الداري**كل امريءٍ منك على مقدارِ!

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[28 - 12 - 02, 12:16 ص]ـ

أحسن الله إليك، ووفقك، وحق لبلاد العُرب أن يقال فيها:

ولكن الفتى العربي فيها ..... غريب الوجه واليد واللسانِ

أما إطلاق (الداري) على الله ـ سبحانه ـ فالذي في ذهني الآن أنها لا تصح، فلا يقال (الله يدري)، إنما يقال (الله يعلم)، ما لم يكن لديكم أثر، فالإذعان إليه واجب، وإلاّ؛ فإن (درى) تجري مجرى (عرف)، وهي مما يختص به المخلوق، إذ تطلق على العلم المسبوق بجهل أو نسيان ونحوهما. أظن هذا محصّل كلام لابن القيم ـ رحمه الله ـ، لا أذكر موضعه الآن ...

هذا وإني أخي الشيخ المبارك: (لحافي الرجل في هذي المفازة) ...

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 12 - 02, 02:14 م]ـ

وإليك أحسن الله، وفيك بارك.

إجازة:

ملاعب جِنَّةٍ لو سار فيها **** سليمان لسار بترجمان


* وأما (الدراي) فهو من باب الإخبار، وهو على ما (اعتقد) لا بأس به.
وهو أوسع من باب الوصف أو التسمية.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير