تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• الفلاح: مدرسة من أقدم مدارس الحجاز، أخرجت كثيراً من علماء ووجهاء الحجاز، أنشأها وقام عليها تاجر اللؤلؤ المشهور: محمد علي زينل.

• صائع بالصاد المهملة عند أهل مكة: يعني: ضائع، ولعل هذا من الإبدال في الحروف الذي استعملته العرب؛ وقد تقدَّمت له نظائر، وسلف الكلام عليه بشيء من البسط.

• الحَرَاج: محل بيع البضاعة القديمة، وطريقة البيع أن ينادي صاحبها أو من مهنته التحريج على بضاعة بسعرٍ دونٍ ثم يطلب زيادة السعر عليها، فيزيد شخص وآخر على السعر المعروض .. وهكذا؛ حتى ترسو على شخص فيستحقها حينئذٍ.

• ولم يتبيِّن لي أصلها أو اشتقاقها من كلام العرب نصَّاً؛ ولكن .. لعلَّه أن يكون من التحريج، وهو التضييق على سعر البضاعة على شخص ما بسعرٍ ما حتى يشريها من صاحبها المحرِّج؟!؛ ففي كتب اللغة: ((الحرج في الأصل: الضيق ... ، وقيل: الحرج أضيق الضيق)).

• الغاوي: من أصابته الغواية، وهو الضلال.

• المعنى العام للبيت: ذكر أوصاف هذا المنصوح لما كان في عهد سلف.

======================================

5 - البيت الخامس:

حقاً عليك وقد غدوت مُفَلْغَمَاً ••• شكرَ الإله وذكر بيْت الصاويْ

• مفلغماً: لم أعرف معناه ولا أصله في كلام العرب؟!

• والمعنى: أنَّه حق عليك الآن بعد أن صرت (مفلغماً) أن تشكر الإله وأن تذكر بيت الصاوي، ولم أعرف هذا البيت، ولكن يبدو أن الشاعر والمخاطب يعرفانه.

======================================

6 - البيت السادس:

فاخفض جناحك للأَوَادِمِ كلهم ••• لا فرق بين مشاهد أو حَاويْ

• الأوادم: جمع آدمي على غير قياس صحيح؟!؛ وهو مستعمل عند أهل مكة هكذا.

• المشاهد والحاوي: لم أعرف المقصود بهما (يقيناً)، وإنما ظناً؛ فلأجل ذلك أنا تاركه.

• المعنى: ينصحه بالتواضع لسائر الناس دون تفرقة.

=====================================

7 - البيت السابع:

وبَلاشِيْ - يا كوكو - تُطَرْطِرُ حولنا ••• فكفايا عَنْطَزَةً كفايا بَلاويْ!

• بلاشي؛ نحت من (بلا) و (شيء)، يعنون: لا داعي لكذا وكذا، ولعل مقصودهم من النحت في (بلا) و (شيءٍ): أنه لا شيء ثَمَّ يدعو لكذا وكذا.

• كوكو: الديك؟! وهو مشتق من حكاية صوته؟!

• تطرطر: فعل مضارع من (الطرطرة)؛ وهي كما في اللسان: ((كالطرمذة مع كثرة كلام)).

• فإن قيل ما الطرمذة؟ ففي اللسان: ((عن الجوهري: الطرمذة ليس من كلام أهل البادية، والمطرمذ: الذي له كلام وليس له فعل.

قال ابن بري: قال ثعلب في أماليه: الطرمذة غريبة!

قال: والطرماذ: الفرس الكريم الرائع، و الطرمذار: المتكثر بمالم يفعل.

وقيل: الطرمذار والطرماذ: هو المتندخ؛ يقال: تندخ؛ أي: تشبع بما ليس عنده)).

• قال أبو عمر: وأهل مكة يصفون بعض الأشقياء بـ (الطَّرطور) بفتح الطاء في الموضعين، وفي اللسان بضمهما في الموضعين، قال: ((الطُرطُور: الوغد، الضعيف من الرجال، والجمع الطراطير))، فليصحَّح؟! أو ليترك أصالة، لأنه فُحشٌ!

• عنظزة: لم أفهمها ولم أهتد لأصلها في كلام العرب؟!

• كِفَايَا: أي يكفي.

• بلاوي: جمع بلية؛ على غير قياس صحيح.

• زجر عما تقدم ذكره من كبر هذا المنصوح وتيهه.

======================================

•• قال أبو عمر: قد تركت ما كان واضحاً من الكلمات.

• وأنا بانتظار تعقيباتكم يا سادة ... وبالله التوفيق.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[31 - 12 - 02, 07:33 ص]ـ

• تعليقاً على قول الشاعر أحمد قنديل (يا كوكو) في القصيدة الماضية:

• قال في اللسان: ((و (تغ تغ): حكاية صوت الضحك، قال الفراء: تقول: سمعت طاقِ طاقِ؛ لصوت الضرب، وتقول: سمعت تغ تغ؛ يريدون صوت الضحك، وقال أيضاً: أقبلوا تغ تغ، وأقبلوا قه قه، إذا قرقروا بالضحك)).


10 - يقول أهل مكة: (كتاب كذا فِيْلُو علم كثير، وهؤلاء فِيْلَهُمْ ملاحظات، وهل فيْلَكْ رأي)، يعنون: فيه له، فيه لهم، فيه لك.
• قال أبو عمر: هو نحت من (فيه) من جهة، و (له) أو (لهم) أو (لك) من جهة أخرى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير