تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 01 - 03, 09:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تنبيه:

الرواية التي فيها (ليس من امبر امصيام في امسفر) شاذة ولاتصح كما بينه الشيخ الألباني رحمه الله في الإرواء (4/ 59).

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[18 - 01 - 03, 10:20 ص]ـ

جزى الله خيرا الأخ أبا عمر صاحب الموضوع وكل الأخوةالمشاركين، وهذه

مشاركة متواضعة ... خاضعة للنقد والتعقيب أيضا.

ومن ذلك قول العامة في مصر (امبارح) يعنون البارحة .. وهو صحيح

على لغة بعض قبائل اليمن في قلب الألف واللام ميما وورد في بعض

روايات حديث (ليس من البر الصيام في السفر): ليس من امبر امصيام

في امسفر) ...

ومن ذلك قول العامة جدع، ولعله من (جذع وجذعة) وهو سن للإبل

والغنم، في مقتبل عمرهما، ولا يطلق إلى على السوي من البهائم،

فعله استعمل مع الناس، فيقال فلان جدع أي سوي كامل ...

ومن ذلك قوم العامة في المغرب لمن طرق عليهم الباب: إيش كون ...

وهي من: إيش تكون ... (وإيش فصيحة كماهو معلوم) ...

ومن ذلك قول العامة تسمية كثير من أهل الجزيرة للدراجة النارية

بالدباب ... وهو من دب يدب ... وإن كان الدبيب في الدراجة غير واضح

وهو واضح في الدبابة أي المصفحة، إلا أنني أشك في أن الدراجات

النارية القديمة كانت تحديث صوتا وضجيجا فلذلك سموه دبابا والله أعلم.

وأنبه هنا إلى أن أهل الخليج يستخدمون كلمات إفرنجية كثيرة فيما

يتعلق السيارات، مثل الكفر والبوت ووو ألخ، وهذا من تأثر العجمة

وطغيان المدنية الغربية على العربية الفصيحة ..

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 01 - 03, 03:17 م]ـ

الأخوة الأفاضل: جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم على تعقيباتكم النافعة.

الأخ الفاضل: أبو عبدالله النجدي ... وفقه الله

الذي ظفرت به في كتب اللغة إطلاق (التشليح) على التعرية.

ولم أجد للساعة شيئاً يربط بينه وبين تسمية (العباءة - أو البشت) بهذا الاسم؛ كما يسمَّى عند أهل نجد وأهل مكة أيضاً.

ولعلكم بارك الله فيكم أو أحد الأخوة يقف على شيءٍ من ذلك أو يستنبطه فيفيدنا ويعجل.

الأخ الفاضل: رضا صمدي ... بارك الله فيه ووفقه

الجذع في اللغة: هو الصغير من البهائم كما ذكرتم، ومن أشهر شواهده: حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري، حديث (3) في أول بدء الوحي برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه قول ورقة بن نوفل رضي الله عنه: ((يا ليتني فيها جذع - أو جذعاً - ياليتني أكون حيَّاً إذ يخرجك قومك)).

قال الحافظ في الفتح: ((وضمير فيها يعود على أيام الدعوة.

والجذع - بفتح الجيم والذال المعجمة - هو الصغير من البهائم؛ كأنه تمنى أن يكون عند ظهور الدعاء إلى الإسلام شاباً؛ ليكون أمكن لنصره)).

الأخ الفاضل: عبدالرحمن الفقيه ... وفقه الله

جزاكم الله خيراً على هذا التنبيه الهام.

لكن لعلكم توافقون - بصرف النظر عن صحة الرواية - أنَّ هذه اللغة ثابتة على كل حال؛ كما تقدَّم نقله من كلام السيوطي في المزهر، بل هو إلى هذ الزمان، إذ يتكلَّم بعض أهل اليمن يهذه اللغة.

وهي المسمِّاة بـ (الطمطمانية).

انظر: ص (2) التعقيب الرابع، من هذا الموضوع.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[18 - 01 - 03, 10:27 م]ـ

بخصوص إطلاق (المِشْلَح): على (عباءة) الرجل، مع أن التشلّح هو التعري، أقول - استنباطا -: لعل هذا من باب التأثّم بمعنى اجتناب الإثم، والتحنّث بمعنى التعبد أو اجتناب الحنث أي الإثم، فيكون التشلح بمعنى اجتناب العري أي بمعنى التستر، والمشلح على هذا هو ما يحصل به الستر ويزول به العري، والله أعلم.

بالمناسبة: يطلق في دول الخليج على محل تفكيك السيارات التالفة وبيع قطع غيارها (التشليح)، وله علاقة بالتشليح بمعنى التعرية لأنهم يجردون السيارة من الصاج الجميل المطلي بالألوان الزاهية، ويكشفون عما تحته مما يكون في باطن السيارة فيصبح مكشوفا للناظرين، والله أعلم.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[18 - 01 - 03, 10:47 م]ـ

أخي المبارك: أباعمر ...... جزيت خيراً، فقد شجعتني على البحث ...

قمت بجولة على كتب اللغة، أقتنص ما قيل حول " المشلح " ....... !

والذي بدا لي أن كلمة (مِشلَح) دخيلة، وأصلها نبطي أو سرياني، يدل على ذلك أن كتب المتقدمين من أهل اللغة لم توردها أصلاً، وإنما ذكرت في المعاجم المتأخرة.

ولذا قال العدناني في معجم الأخطاء الشائعة: " المِشَلّ، لا المِشلَح: ويطلقون على الثوب الذي يغطى به العنق اسم مشلح، وهي كلمة عامية. والصواب: مِشَلّ، والجمع: مَشالّ "اهـ (134)

وفي المنجد: " المشلح: عباءة واسعة لا أكمام لها (عامية). المشَلَّح: حجرة في الحمّام، تخلع فيها الثياب " اهـ (400).

وفي مادة " شلح " من اللسان:

" الأزهري: ما أرى الشلحاء و الشلح عربية صحيحة، وكذلك التشليح الذي يتكلم به أهل السواد، سمعتهم يقولون: شلح فلان، إذا خرج عليه قطاع الطريق فسلبوه ثيابه وعروه، قال: وأحسبها نبطية. وفي الحديث (الحارب المشلح)، هو الذي يعري الناس ثيابهم، قال ابن الأثير عن الهروي: هي لغة سوادية. وفي حديث علي رضي الله عنه، في وصف الشراة: (خرجوا لصوصا مشلحين) قال ابن سيده: قال ابن دريد: أما قول العامة شلحه فلا أدري ما اشتقاقه. اهـ

"""""""""""""""""

و " المُشَلَّح ": حجرة في الحمّام، تخلع فيها الثياب.

ففي سير أعلام النبلاء، في ترجمة أبي عبدالله البخاري ـ رحمهم الله ـ قال: (قال محمد الوراق: دخل أبو عبد الله بفربر الحمام، وكنت أنا في مُشَلّح الحمام، أتعاهد عليه ثيابه، فلما خرج ناولته ثيابه فلبسها، ثم ناولته الخف فقال: مسستَ شيئا فيه شعر النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: في أي موضع هو من الخف؟، فلم يخبرني، فتوهمت أنه في ساقه، بين الظهارة والبطانة) اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير