تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 10 - 04, 08:43 م]ـ

- الأخ الفاضل المبارك .. مصطفى الفاسي ... وفقه الله

جزاكم الله خيراً على هذه الإفادات العلمية النافعة، وليتكم تشاركونا بالإثراء في هذا الموضوع على الدوام، لتعمَّ الفائدة ويحصل المقصود.

مرَّة أخرى ..

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وزادكم بصيرةً وعلماً ..


تنبيه: أعتذر عن التأخر في الردِّ فقد كنت في سفر ولم أعد إلاَّ قبل سويعات ..

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 10 - 04, 10:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(38):طاجن، مطجَّن:
- يقول أهل مكة وغيرهم من العرب في الطعام المطبوخ على ماعون القلي: (مطجَّن)، فيقولون: بيض مطجَّنٌ، يعنون: أنه (مقليٌّ)، مطبوخ على المقلاة والزيت.
ويسمُّون المقلاة نفسها: (طاجن).

- وللكلمة أصلٌ دخيلٌ ‍قديمٌ:
- قال في اللسان: ((طجن: الطاجن: المِقْلَى، وهو بالفارسيَّة: تابه، والطجن: قَلْوُكَ عليه: دخيلٌ.
قال الليث: أُهمِلَت الجيم والطاء في الثلاثيِّ الصحيح، ووجدناها مستعملةً، بعضهم عربية وبعضها معرَّبةً، فمن المعرَّب قولهم: طجنة: بلد معروف، وقولهم للطابق الذي يقلى عليه: الطاجن، وقليَّةٌ مطجَّنَةٌ، والعامة تقول: مطنجنةٌ.
[وقال] الجوهري: الطيجن والطاجن: يُقلى فيه، وكلاهما معرَّبٌ؛ لأنَّ الطاء والجيم لا يجتمعان في أصل كلام العرب)).
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 10 - 04, 10:46 م]ـ
يقول اهل القصيم (كود) بمعنى: لعل.
مثال: يسأل السائل: أين محمد؟
فيرد عليه: كوده يجي. (اي لعله يأتي الان).
- لعل أصل كود (كاد).
فيكون المعنى: كاد يجيء.
والله أعلم.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[11 - 10 - 04, 12:55 ص]ـ
بل لعل أصلها قد يجئ

ـ[الفضيل]ــــــــ[11 - 10 - 04, 06:50 ص]ـ
هناك كتاب قيم للدكتور فالح حنظل اسمه (معجم الكلمات العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة)

يذكر الكلمة العامية ثم يذكر هل هذه الكملة فصيحة أم لا ..........

والكتاب مطبوع في مجلد واحد ويوزع في وزارة الثقافة والإعلام في أبوظبي

والله أعلم

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 10 - 04, 02:35 م]ـ
بل لعل أصلها قد يجئ
- بل لعلَّ كون أصلها من (كاد) أقرب مما ذكرت؛ لأجل: أنَّ الرسم والحروف في (ك، ا، د) و (ك، و، د) متقارب ...
- وكذا المعنى فيهما متقارب.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 10 - 04, 12:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(39، 40): (بَرَّهْ - برَّاني)، و (جُوَّهْ - جُوَّاني):
- يقول أهل مكة وغيرهم من العرب في التعبير عن الخارج والداخل من الناس: (فلانٌ برَّهْ الدار)، أو (هو جوَّه الدار)، يعنون: أنه داخل الدار أو خارجها.
ويقولون: أدخل الشيء الفلاني أو أخرجه: (جُوَّه) أو (برَّه).

- وللكلمتين أصلٌ:
- أما برَّه:فقد قال في اللسان: (([قال في التهذيب]: ومن كلام سليمان: (من أصلح جوُّانيته برَّ الله برَّانيَّته)، المعنى: من أصلح سريرته أصلح الله علانيَّته.
أُخِذَ من الجَوِّ والبَرِّ، فالجوُّ: كل بطنٍ غامضٍ، والبرُّ: المتن الظاهر، فهاتان الكلمتان على النسبة إليهما بالألف والنون، وورد: من أصلح جُوَّانيَّهُ أصلح الله برَّانيَّهُ.
قالوا: البرَّاني: العلانية، والألف والنون من زيادات النسب، كما قالوا: في صنعاء: صنعاني.
وأصله من قولهم: خرَج فلانٌ براً، إذا خرَج إلى البرِّ والصحراء.
وليس من قديم الكلام وفصيحه.)).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير