ـ[الشافعي]ــــــــ[15 - 12 - 04, 02:12 ص]ـ
قال الأَزهري: وقد رأَيت من العُرْبانِ من يشق لسان الفصيل اللاّهِج بثناياه فيقطعه، وهو الإِحْزَاز عند العرب.
"لسان العرب"
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 12 - 04, 02:32 ص]ـ
شيخنا الشافعي
نعم هي الكلمة الوحيدة التي مرت علي في الكتب القديمة
وهذه الكلمة (العربان) تستعمل عند العرب قاطبة
وقصد الأزهري بالعربان= الأعراب
والله أعلم
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 12 - 04, 02:05 م]ـ
- الأخ الفاضل ... ابن وهبٍ ... وفقه الله
- جمع المفرد على (فُعلان) بضمِّ أوَّلهِ، و (فِعلان) بكسر أوله =وارد في كلام العرب العرباء قياساً كثيراً، وما أشهرها من كلمات وما أذهلنا عنها!!
- قال ابن مالك في الخلاصة:
وغالباً أغناهمُ (فِعلانُ) * * * في فُعَلٍ، كقولهم: صِردانُ
- وقال أيضاً:
في فَعْل اسماً مطلق الفا، وفَعَل * * * لهُ، وللفُعَال: (فِعْلان) حَصَل
وشاع في حُوتٍ وقاعٍ معْ ما * * * ضاهاهما، وقلَّ في غيرهما
وفَعْلاً اسماً، وفعيلاً، وفَعَل * * * غير مُعَلِّ العين (فُعْلان) شَمِل
- قال ابن عقيل: " وأما (فُعَل) فجاء بعضه على أفعال وذلك كرُطَبٍ وأرطاب، والغالب مجيئه على فِعلان، كصُرَدٍ وصِردان، ونُغَر ونِغران".
- وقال أيضاً: " واطرد (فعلان) أيضا في جمع ما عينه واو من فُعْل أو فَعَل، نحو عود وعِيدان، وحوت وحِيتان، وقاع وقيعان وتاج وتِيجان.
وقلَّ (فِعْلان) في غير ما ذكر، نحو: أخ وإخوان، وغزال وغزلان.
- وقال أيضاً: " من أبنية جمع الكثرة: (فُعْلان)، وهو مقيس في: اسم صحيح العين على (فَعْل)، نحو: ظهر وظهران، وبطن وبطنان.
أو على فعِيْل، نحو: قضيب وقضبان، ورغيف ورغفان.
أو على فَعَل، نحو: ذَكَر وذكران، وحَمَل وحملان".
- وانظر: النحو الوافي لعباس حسن (4/ 599 - 600).
- فلعلَّ أقرب ما يكون فيما تقدَّم أنَّ جمع مطير على مطران، وعتيب على عتبان، مثل: رغيف وقضيب جمعهما على رغفان و قضبان.
فهو توسُّعٌ على القياس والأصل.
وكذا الجمع إلى نسبة البلد، كالقصيمي!
والله أعلم!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 12 - 04, 03:38 م]ـ
شيخنا الحبيب
نفع الله بعلمكم
بارك الله فيك
كما ذكرتم
(فهو توسُّعٌ على القياس والأصل.)
بارك الله فيكم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 12 - 04, 03:42 م]ـ
(ما أشهرها من كلمات وما أذهلنا عنها!!)
بارك الله فيكم
ونحن نستعملها كثير ا
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 01 - 05, 12:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(51): غويط - غويطة:
- يقول أهل مكة في التعبير عن عمق شيءٍ ما إنه (غويط) وهي (غويطة)، يقولون: بئر أو حفرة غويطة.
- يعنون أنها: عميقة.
- وللكلمة أصل فصيح:
@ قال في القاموس: ((الغَوْطةُ: الوهْدةُ من الأرض ... التغويط: اللقمُ، وإبعاد قعْرِ البئر)).
- وينظر في تفسير قوله: ((أو جاء أحدكم من الغائط))، في أصل تسمية الغائط بهذا الاسم.
أجارنا الله وإياكم من المكروهات.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - 01 - 05, 02:05 م]ـ
(سِيدُو) أو (سِيدُهْ) بمعنى مستقيم، هندية
ولا يعرفها أهل نجد، إلا من اختلط منهم بحاضرة الحجاز.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - 01 - 05, 02:15 م]ـ
اللَّكّ: مائة الف، وهي معروفة في نجد وبلاد الخليج في التعبير عن المال.
ويقول أهل نجد في الإخبار أو التعجب من العدد العظيم: لَكّ لُكوك! والكلمة هندية.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 01 - 05, 02:40 م]ـ
(52): طُرْطُوْر:
- يقول أهل مكة عن الشخص الضعيف الحقير: فلان (طَرطُور)، بفتح أوله وسكون ثانيه وضم الثالث.
@ وللكلمة أصل:
- قال في التاج: والطُرْطُور، بالضم: الدقيق الطويل من الرجال.
والطرطور: القلنسوة للأعراب تكون كذلك، أي طويلة الرأس.
الطرطور أيضا: الوغد الضعيف من الرجال، والجمع الطراطير، وأنشد:
قد علمت يشكر من غلامها * * * إذا الطراطير اقشعر هامها
@ قال أبو عمر: فيصحَّح بضم الأول.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[31 - 01 - 05, 03:22 ص]ـ
عفواً قد نسيت ضبط الكلمة السابقة: غَوِيط - غَوِيطة: بفتح الأول وكسر الثاني.
ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 01 - 05, 06:29 م]ـ
الشيخ الكريم / ابا عمر السمرقندي
ينتشر عندنا في (نجد) قول:
- شُوَي: ويقصد بها (التقليل او التخفيف)، فيقال: هذا رزٌ شوي أي قليل، ويقال للرجل إذا أسرع: (شوي، شوي) أي خفف السرعة؟ (وتنتشر عند الهنود بقولهم: سوي، سوي) أي خفف السرعة:).
- ودّي: أي أرغب، فيقال: ودي اتزوج -مثلا-، أو ودي اسافر، ويقصد بها أرغب الزواج أو أرغب السفر.
فهل لهاتين الكلمتين أصل في اللغة؟
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[31 - 01 - 05, 07:36 م]ـ
- الأخ الكريم الفاضل ... المسيطير ... وفقه الله
- أما الكلمة الأولى (شوي - شويَّة) فقد تقدَّمت.
انظر: تعقيب رقم (38)، فقرة رقم (8) من هذا الموضوع.
وأما نطقها بالهندية فهي عجمة لسان (:
- وأما الثانية (ودَّ - يودُّ) فهي فصيحة، من أصل أصيل، من الودِّ، قال الله تعالى: (ربما يودُّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين)، وقال سبحانه وتقدس شأنه: (يودُّوا لو أنهم بادون في الأعراب)، وقال عزوجلَّ: (يودُّ المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه)، في آيات أخرى كثيرة.
- وأهل مكة يستعملون الكلمتين أيضاً ..
¥