ـ[ابن السائح]ــــــــ[04 - 04 - 06, 02:29 م]ـ
غفر الله لي ولك
لم أكن أظن أن الأمر يطول، ويبقى في تجاذب
كنت أريد منك أن ترجع إلى تفسير الآية لتعلم أن ذكر الآية في ذاك السياق لا مناسبة له
وكنت أود أن أتوصل لأن تتنبه إلى اختلاف مادة (دس، يدس) عن مادة (دسس، يدسس)
وسيظهر لك الأمر جليًّا بتأملك وإنعامك النظر
وفقك الله وجزاك خيرًا
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[04 - 04 - 06, 08:14 م]ـ
شكراً جزيلا.
أكيد فزيادة المبنى تدل على زيادة في المعنى، هذه طريقة العرب في لسانها، لكن المعنى الأصلي مستبقى ولن يزول بالكلية، هذا ما أعلمه، والعلم لأهله.
وهذه فائدة من ابن فارس في الموضوع: " (دسو/ا) الدال والسين والحرف المعتل أصلٌ واحد يدلُّ على خَفاءٍ وسَتْر. يقال دَسَوْتُ الشّيءَ أدْسُوه، ودسَا يدسُو، وهو نقيض زَكَا. فأمّا قوله تعالى: {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس 10]، فإنّ أهل العلم قالوا: الأصل دَسَّسَهَا، كأنَّه أخفاها، وذلك أنَّ السَّمْحَ ذا الضِّيافةِ يَنزِل بكلِّ بَراز، وبكل يَفَاع؛ ليَنْتابَه الضِّيفَانُ، والبَخيلَ لا ينزِلُ إلاَّ في هَبْطَةٍ أو غامض، فيقول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسّاهَا} [الشمس 9 - 10]، أي أخفاها، أو أغْمَضها. وهذا هو المعوَّل عليه. غير أنّ بعضَ أهلِ العِلم قال: دَسّاها، أي أغواها وأغراها بالقَبيح. وأنشد:
حلائلُه منه أَرامِلَ ضُيَّعَا # وأنتَ الذي دَسّيْتَ عَمْراً فأصبحتْ" (معجم مقاييس اللغة)
ـ[ابن السائح]ــــــــ[04 - 04 - 06, 08:28 م]ـ
جزاك الله خيرًا
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[21 - 08 - 06, 04:10 ص]ـ
هذا الموضوع وجبة دسمة بالفعل.
جزاكم الله خيرا. ً
ـ[العفالقي]ــــــــ[17 - 09 - 07, 08:48 م]ـ
هلا وضعتها لنا في ملف وورد حفظك الله
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[25 - 06 - 08, 12:57 ص]ـ
يظن بعض الناس أن ((هوَّ)) بتشديد الواو عامية، وليس كذلك فهي فصيحة معروفة، ومن ذلك قول الشاعر:
وإن لساني شهدة يشتفى بها ... وهوَّ على من صبه الله علقم
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[30 - 06 - 08, 04:43 ص]ـ
تخفف العامة الهمزة كثيرا بإبدالها حرف مد، نحو: ((جيت)) و ((راس)) و ((يَاكِل)) و ((ذيب)) و ((بير))
وكذلك بنقل حركة الهمز للساكن قبله، نحو ((و الِانسان)) و ((في الَاعراس)) وغيرها
كما يسقطون أحد الهمزتين إذا التقتا أحيانا، نحو ((ما جا أحد)) وغيرها
ويحذفون الهمزة ويلقون حركتها على المتحرك قبلها في نحو ((يِستهزون بَه)) و ((يِتِّكون عليه))
ودائما يدغمون المثلين من كلمتين ولو كان الأول متحركا في نحو ((ما قال لِّي))
وكل ما يفعلوه هنا في الهمز والإدغام هو صحيح بل مقروء به في السبع.
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 11 - 08, 05:04 م]ـ
شيخنا / السمرقندي وفقه الله
اسمح لي بمخالفة شرطك في أساس الموضوع، لكنها معلومة أعجبتني، وقد لايكون فيها كثير فائدة، ويبقى الأمر لكم ولإخواننا المشرفين في بقاءها أو حذفها.
وهي أصل كلمة ( o.k) :
تقول دائرة المعارف البريطانية:
إن منشأ هذه الكلمة كان في الولايات المتحدة الأمريكية , و منها خرجت لدول العالم لتصبح فيما بعد كلمة عالمية علي كل المستويات و خصوصا علي المستوي العامي ... و تقول دائرة المعارف أيضا إنه حتى الأربعينات كانت هناك أكثر من نظرية لهذه الكلمة.
و لعل النظرية الأقرب للصواب هي التي تقول إنها اختصار ( Old.Kinder hook ) و هي الاسم المستعار (لفان بارن) رئيس الولايات المتحدة الأسبق , حيث ذهب الرجل لقريته التي تحمل نفس الأسم لعمل دعاية انتخابية لنفسه , فاستقبله أهل القرية جميعا بلافتات مكتوب عليها الحرف الأول من الأسم O.K , بمعني أن القرية كلها توافق علي ترشيحه , و هذه النظرية يعتبرها المؤرخون أكثر نظرية واقعية ... كما أن في الولايات المتحدة نادي ديمقراطي يسمي O.K و كان من أهدافه مساندة مارتن بارن للترشيح لرئاسة الجمهورية عام 1840م.
منقول.
والشيء بالشيء يُذكر:
تعارف البعض على إطلاق كلمة (ترنق) على الملابس الرياضية ... فيقول الرجل لصاحبه:
هل أحضرت الترنق؟ ... معك ترنق زائد:)؟ ... سيارتك مليئة بالترنقات:) .... إلخ.
فأفادني أحد الإخوة بأن أصلها في اللغة الإنجليزية.
وهي مأخوذه من كلمة ( Training ) وتعني تدريب ...
والترنقات: هي ملابس التدريبات الرياضية ...
قلتُ:
ليتنا عرفناها من قبل! ... على الأقل يحس الواحد أنه تعلم كلمة بالإنجليزي أيام الدراسة:).
-
ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[10 - 11 - 08, 07:53 م]ـ
غفر الله لكم
كلمة " كسرة " بكسر الكاف و سكون السين، تعني الجزء من الخبزة
و كلمة " عشّه " بكسر العين و تشديد الشاء، و تفيد البيت المتكوّنة من الغرفة الواحدة، المصنوع من القصب و القصب
أو مثل كلمة " فزّ " و تعني القيام من الجلوس بسرعة و نشاط
و في تقديري أن جلّ مفردات العامية المستعملة من صعيد مصر إلى أطلس المغرب إنما مصدرها واحد، بني هلال و بني يزيد.
و الله أعلم
¥