تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[08 - 01 - 09, 11:45 م]ـ

2 - (عيّ يجيب) هذا تعبير شائع، ويقصد به الإمتناع عن الجواب، وقد قال النابغة:

وقفتُ فيها أصيلا أسائلها ... عيّتْ جوابا وما بالرَّبع من أحد

بارك الله فيك ..

استعمال العامة لهذه الكلمة يختلف عن استعمال العرب لها، فـ (عيَّ) لغةً بمعنى عجز لا بمعنى أبى، فالعامة يقولون (عيَّ يجيب) إذا أبى وامتنع عن الجواب لا إذا عجز.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[09 - 01 - 09, 12:18 ص]ـ

أخي الفاضل: عبدالرحمن الفقيه ... بارك الله فيك.

الذي أعلمه من كلام أهل مكةأنهم يقولون: (أنْدُرْ) ويعنون به: أخرج، وقد تقدَّم ذكره.

ولا أعلم هل يستعملون هذه الكليمة بمعنى (إنزل) كما ذكرتم.

وعموماً فإن كان الأمر كما ذكرتم - بارك الله فيكم - ولا أخاله كذلك، فلعله من توسُّعهم في استخدام الكلمة عن أصل معناها، والله أعلم!

نعم كما قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه هِيَّ بمعنى إنزل وينطقوها (إنْدُرْ)؛ فيقال: إنْدُرْ عن كذا؛ وأسمعها اليوم في بادية الحجاز كثيرا.

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[15 - 02 - 09, 01:21 ص]ـ

ومن فصيح العامَّة الفصل بين المتضايفين، كما في المثل المشهور: ((بيَّاع الخبل عباته)).

و (الخبل) بمعنى الغبيّ.

فمعنى المثل: باعَ الغبيُّ عباءته.

يطلق على زمن يتوهم فيه الناس ذهاب الشتاء فيبيعون ثيابهم التي تقيهم البرد، ثم ما يلبث البرد أن يعود.

فيعدون هذا البائع غبيا.

ـ[نبيل أبو حسن]ــــــــ[18 - 02 - 09, 04:16 ص]ـ

أبا عمر السمرقندي ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

أتجيزني في نقل موضوعك و ما قمت به ـ أخي الكريم ـ إلى منتدى آخر؟ مع الإشارة إلى جهدك ...

أكون لك من الشاكرين ..

ـ[أبو عبد الرحمن العكرمي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 10:15 م]ـ

• ويقول أهل نجد: (سَمْ)؛ بمعنى أبشر أو أْمُر أو تفضَّل ...

• والأصل كما سمعته من احد الأساتذة والعهدة عليه: سمعاً وطاعة!

• قال أبو عمر: والنحت باب واسع؛ ولم أقف على من نصَّ على هذه الكليمات التي زعمتها منحوتة وأعدتها لأصلها، وبالله التوفيق.

لنا لقاء في المجلس القادم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي الحبيب و إن كنت لست من أهل نجد و لكنني أظن أن أصل كلمة سمْ غير ما ذكر لك بل لعله قد اكتفي بها فقط مع ما أضمر من الكلام

فأظنها مشتقة من فعل سمّى

أي ذكر الأشياء بأسمائها

و الأمر منه سمِّ و لعلهم أسكنوا الآخر تسهيلا للنطق

و كأني بقائلها يقول لمن طلب من شيئا سمِّ حاجتك فلن أخيبك

و لعل ما ذكرت لك أقرب من كونها أخذت من الفعل سمع

و الله أعلم

و قد أعجبني أخي ما قررت في هذا الموضوع كما أنني وجدت تشابها كبيرا في بعض الألفاظ المستعملة في الجزائر مع تلك التي نقلتها عن أهل نجد و مكة

على غرار

دهس أو كما يقال عندنا //دَهْسَاتُوا طوموبيل// و طوموبيل كلمة فرنسية automobile و تعني السيارة

و كلمة دسّ تقال عندنا كثيرا *دَسْ *بمعنى الأمر بإخفاء شيء أو* دَسَّهْ* بمعنى الإخبار عن شيء أخفي و هكذا

و يقال كذلك: طاح و تأتي بنفس المعنى فيقول مثلا الجزائريون // فلان طاح طيحة شينة//

أي سقط سقطة سيئة آذته و تأتي هذه الكلمة بمعنيين مادي و معنوي قتقال لمن وقع على الأرض تمثيلا للمادي

و تقال لمن سقطت مكانته في المجتمع يقولون عنه

// طاحتْ قيمتو// أي ذهبت قيمته

و كذلك قولكم //لا تتبهلل// فالجزائريون لا يستعملون عادة حرف *لا* للنهي بل يستبدلونها بـ *ما*

فيقولون // ما تَتْبَهْلَلْشْ//

أو يقولون كذلك

// بَرْكَا مَالتْبَهْليل//

و //بركا// كذلك كلمة فصيحة فهي قول العرب * بَرَكَةٌ* لكن حرّف معناها للشيء الذي اكتفينا منه فصارت بمعني يكفي

أما قولكم يا أهل نجد * إيشبك* فنحن ننطقها على خلافكم

فنقول *وَاشْبيك*

بإضافة واو العطف و معناها: و أي شيء بك

هذا ما أحببت إضافتة و أرجوا أن لا أكون أكثرت عليكم و بارك الله فيك أخي السمرقندي على ما أفدتنا به.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير