تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 06 - 05, 10:10 م]ـ

الأبيات المشروحة:

ووَضعُوا لبعضِ الاَجناس علمْ ... كعَلَم الأشخاص لفظا ً، وهو عمْ

من ذاك أمّ عِرْيَط ٍ للعقرب ... وهكذا ثعالةٌ للثعلب

ومثله برّةُ للمَبرّة ... كذا فجارِ علمٌ للفَجْرة

- علم الجنس هو الاسم الذي يعين مسماه مثل تعيين (أل)، فتقول: أسامة أشجع من ثعالة، والمقصود: الأسد أشجع من الثعلب.

وعلم الجنس له شبه بـ:

· النكرة: من جهة شيوعه وعدم اختصاصه.

· وعلم الشخص من جهة الأحكام اللفظية، وهي:

v منعه من الصرف مع علة أخرى: فأسامة ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث اللفظي.

v امتناعه من (أل) فلا تقول الأسامة، ومن الإضافة فلا يضاف.

v صحة إتيان الحال منه، فتقول: هذا ثعالة مقبلا.

وعلم الجنس يكون للأشخاص كأسامة وثعالة وأم عريط وأبي جعدة (للذئب)، ويكون للمعاني، كفجارِ للفجرة، وبرّة للمبرة، ويسارِ للميسرة.

انتهى بحمد الله بابُ العلم، وهو تمام واحد وثمانين بيتا من الألفية.

ويليه بإذن الله تعالى باب (اسم الإشارة)

ـ[أبو حازم السنيدي]ــــــــ[14 - 06 - 05, 12:52 ص]ـ

أخي عصام

جزاك الله خيرا فقد أجدت وأفدت.

ولديّ تعقيب على قاعدة ألح عليها النحويين، والنص على خلافها.

وهي:

(إذا اجتمع الاسم والللقب، وجب تأخير اللقب، فتقول: (عليٌّ زينُ العابدين)، ولا تقول: (زين العابدين علي)، إلا قليلا.)

فقد جاء في الذكر الحكيم:

{إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله}،

{إنا قلنا المسيح عيسى بن مريم}،

{اسمه المسيح عيسى بن مريم}.

حيث تقدم اللقب (المسيح) وتأخر الاسم (عيسى)؛ فتبيّن بطلان القاعدة.

أما التعلّق بالقلة فإن قليل القرآن ليس بقليل!

لذا لزم التنبيه

والحمد لله أولا وآخرا

ـ[شهاب]ــــــــ[15 - 06 - 05, 12:51 ص]ـ

شكر الله لكم وبارك في اعمالكم

ومن هذا الباب فايهما اولى قولنا ثانوية الاصمعي

او الاصمعي الثانوية

وشاع استخدام القول الاول فهل هو خطأ شائع في تسمية مدارسنا

ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 06 - 05, 12:41 م]ـ

أخي شهاب وفقك الله

سؤالك ليس له علاقة بتعليق الأخ أبي حازم، فلفظة (ثانوية) ليست علما.

والكلام هنا إنما هو في اجتماع علمين، أحدهما اسم والآخر لقب.

ومن باب ترتيب المشاركات وعموم الفائدة منها فمن الأفضل أن تتم التعليقات أو الأسئلة في موضوع مستقل، ليتسنى بقاء التسلسل في هذا الشرح إن شاء الله تعالى.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 06 - 05, 08:21 م]ـ

بذا لمفرد ٍ مذكّر أشر ... بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر

وذان تان للمثنّى المرتفع ... وفي سواه ذين تين اذكر تطع

وبأولى أشر لجمع ٍ مطلقا ً ... والمدّ أولى ....... -

الإشارة إلى القريب:

- يشار إلى المفرد المذكر بـ (ذا)، وإلى المؤنثة بـ (ذي وذه وتي وتا وته).

أمثلة:

هذا خلق الله: ها حرف تنبيه، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ...

هذه الشمس تلمع – هاته الطالبة نشيطة ....

- ويشار إلى المثنى المذكر بـ (ذان) في حالة الرفع، و (ذين) في حالة النصب والجر. وللمثنى المؤنث بـ (تان) في حالة الرفع، و (تين) في حالة النصب والجر.

أمثلة:

هذان الكتابان نافعان – إن هذين الكتابين نافعان.

هاتان الورقتان ناقصتان من المخطوط – إن هاتين الورقتين ناقصتان.

(فائدة: انظر في قوله تعالى (إن هذان لساحران) مبحثا مستقلا)

- ويشار إلى الجمع مطلقا (أي مذكرا كان أو مؤنثا) بـ (أُولى)، وفيها لغتان: القصرُ (أُولى) والمدّ (أولاءِ)، ولغة المد أَولى لورودها في القرآن.

مثال: هؤلاء المجاهدون قادمون: ها حرف تنبيه، أولاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. المجاهدون: بدل من اسم الإشارة (على المشهور في إعراب الاسم المعرف بعد اسم الإشارة) مرفوع، وعلامة رفعه الواو النائبة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم. قادمون: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو النائبة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم.

..... **** ...... ولدى البعد انطقا

بالكاف حرفا ً دون لام ٍ أو معه ... واللام إن قدّمت ها ممتنعة

وبهنا أو ههنا أشر إلى ... داني المكان وبه الكاف صلا

في البعد أو بثمّ فه أو هنّا ... أو بهنالك انطقن أو هنّا

- الإشارة إلى البعيد:

- إذا أردت الإشارة إلى البعيد أضفتَ الكاف وحدها أو مع اللام إلى أسماء الإشارة السابق ذكرها. فتقول مثلا: ذاك وذلك، تلك، تيك، ذانك، أولئك، الخ.

وعلى قول الناظم، فلا فرق - في مرتيبة البعد - بين زيادة الكاف وحدها وبين زيادة اللام والكاف، والجمهور على خلافه.

- وإذا تقدم حرف التنبيه (ها) على اسم الإشارة، امتنع الإتيان باللام مع الكاف، فتقول: هذاك، ولا تقول: هذالك.

- الإشارة إلى المكان:

تكون الإشارة إلى المكان القريب بـ (هُنا). وأما المكان البعيد فالإشارة إليه بـ: هناك، أو هنالك، أوثَمَّ، أو هَنَّا، أو هِنَّا.

يتبع بباب اسم الموصول

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير